ـ[أبوالأسود]ــــــــ[02 - 06 - 2006, 11:41 م]ـ
أخي الفاضل " أبو الأسود "
هل هذه رواية أخرى للبيت فالذي أحفظه:
ياكوكباماكان أقصرعمره 000 وكذاعمر كواكب الأسحار
أمّّا الجواب عن سؤالك: " فهل يجوز الابتداءبالنكرة؟ "
فأرجومن الأستاذ نبراس أن يأذن لي في الإجابة، فأقول: نعم يجوز الابتداء بالنكرة يقول ابن مالك:
ولا يجوز الابتدا بالنكره مالم تفد كعند زيد نمره
وهل فتى فيكم فما حل لنا ورجل من الكرام عندنا
ورغبة في الخبر وعمل بر بزين ولبقس ما لم يقل
وجاء في شرح ابن عقيل ما نصه: الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وقد يكون نكرة لكن بشرط أن تفيد وتحصل الفائدة بأحد أمور ذكر المصنف منها ستة
أحدها أن يتقدم الخبر عليها وهو ظرف أو جار ومجرور نحو في
الدار رجل وعند زيد نمرة فإن تقدم وهو غير ظرف ولا جار ومجرور لم يجز نحو قائم رجل
الثاني أن يتقدم على النكرة استفهام نحو هل فتى فيكم
الثالث أن يتقدم عليها نفي نحو ما خل لنا
الرابع أن توصف نحو رجل من الكرام عندنا الخامس أن تكون عاملة نحو رغبة في الخير خير
السادس أن تكون مضافة نحو عمل بر يزين هذا ما ذكره المصنف في هذا الكتاب وقد أنهاها غير المصنف إلى نيف وثلاثين موضعا وأكثر من ذلك فذكر هذه الستة المذكورة
والسابع أن تكون شرطا نحو من يقم أقم معه
الثامن أن تكون جوابا نحو أن يقال من عندك فتقول رجل التقدير رجل عندي التاسع أن تكون عامة نحو كل يموت
العاشر أن يقصد بها التنويع كقوله فأقبلت زحفا على الركبتين فثوب لبست وثوب أجر فقوله ثوب مبتدأ ولبست خبره وكذلك ثوب أجر
الحادي عشر أن تكون دعاء نحو سلام على آل ياسين
الثاني عشر أن يكون فيها معنى التعجب نحو ما أحسن زيدا
الثالث عشر أن تكون خلفا من موصوف نحو مؤمن خير من كافر
الرابع عشر أن تكون مصغرة نحو رجيل عندنا لأن التصغير فيه فائدة معنى الوصف تقديره رجل حقير عندنا
الخامس عشر أن تكون في معنى المحصور نحو شر أهر ذا ناب وشيء جاء بك التقدير ما أهر ذا ناب إلا شر وما جاء بك إلا شيء على أحد القولين والقول الثاني أن التقدير شر عظيم أهر ذا ناب وشيء عظيم جاء بك فيكون داخلا في قسم ما جاز الابتداء به لكونه موصوفا لأن الوصف أعم من أن يكون ظاهرا أو مقدرا وهو ها هنا مقدر
السادس عشر أن يقع قبلها واو الحال كقوله سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوؤه كل شارق
السابع عشر أن تكون معطوفة على معرفة نحو زيد ورجل قائمان
الثامن عشر أن تكون معطوفة على وصف نحو تميمي ورجل في الدار
التاسع عشر أن يعطف عليها موصوف نحو رجل وامرأة طويلة في الدار العشرون أن تكون مبهمة كقول امرىء القيس مرسعة بين أرساغه به عسم يبتغي أرنبا
الحادي والعشرون أن تقع بعد لولا كقوله لولا اصطبار لأودى كل ذي مقة لما استقلت مطاياهن للظعن
الثاني والعشرون أن تقع بعد فاء الجزاء كقولهم إن ذهب عير فعير في الرباط الثالث والعشرون أن تدخل على النكرة لام الابتداء نحو: " لرجل قائم
الرابع والعشرون أن تكون بعد كم الخبرية نحو قوله:
كم عمة لك يا جرير وخالة ... فدعاء قد حلبت علي عشاري
وقد أنهى بعض المتأخرين ذلك إلى نيف وثلاثين موضعا وما لم أذكره منها اسقطته لرجوعه إلى ما ذكرته أو لأنه ليس بصحيح والأصل في الأخبار أن تؤخرا وجوزوا التقديم إذ لا ضررا الأصل تقديم المبتدأ وتأخير الخبر وذلك لأن الخبر وصف في المعنى للمبتدأ فاستحق التأخير كالوصف ويجوز تقديمه إذا لم يحصل بذلك لبس أو نحوه على ما سيبين فتقول قائم زيد وقائم أبوه زيد وأبوه منطلق زيد وفى الدار زيد وعندك عمرو وقد وقع في كلام بعضهم أن
شكرا/
وكذاتكو
///ه//ه
وكذاعم
///ه /ه
عندما سألت أخي نبراس جعله الله نبراسا يهتدى به ,قصدت بذلك أن يبين كيف
يكون الابتداء بما وهي نكرة ,فيجيب مشكورا بأسلوب جميل يلخص فيه ماتحت
أيدينا من كتب النحو.
أنا أتعمد أن أورد بعض الجمل ,أو الأبيات الشعريةلكي يدلي الأساتذه الأفاضل
بأرائهم , مستفيدين بما درسوه من تلك الكتب لا نقل هذه الأراء نقلا نصيا
فالكتب بين أيدينا.
والمراد تطبيق مافي الكتب على الساحة العملية.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 10:52 ص]ـ
لماذا تقتبسون في الرد النص المطول كله؟.
ـ[ع الخويطر]ــــــــ[03 - 06 - 2006, 03:02 م]ـ
أخي الفاضل " (أبوالأسود)
أولا: لم أسألك عن البيت لخلل في الوزن، وإنما سألتك عن البيت لأن المشهور
** وكذاك عمر كواكب لأسحار **
ثانيًا: عفوا أخي الكريم كنت سأكتب لك كما طلبت بقولي: " وكيف تسأل عن سؤال جوابه معروف مشهور لدى العلماء وطلبة العلم، وهو جواز الابتداء بالنكرة إذا كانت النكرة تحمل معنى التعجب، ولقداجتهدت في نقلها كما هي في الكتاب مع تلوين المقصود باللون الأحمر وما زاد فهو للفائدة، ولكن لم أكن أعلم حين اجتهدت في ذلك أنني جانبت الصواب، وأعتذر لك حين تقدمت على أخي الأستاذ " نبراس " في الإجابة، وحرمتك تلخيص ما تريد بأسلوبه الجميل وإن شئت حذفُتها وفقك الله.
¥