ـ[هيثم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:38 م]ـ
نعم أبو طارق كلامك صحيح التضعيف على الراء فقط
وَلَقَدْ أَرْسَلنَآ إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ
ـ[نور صبري]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:48 م]ـ
السلام عليكم ...
أستاذ أبو طارق المحترم ...
شكراً لمداخلتك في الموضوع وملاحظتك هذا الخطأ الذي صدر مني سهواً في الطباعة. وسأُكمل لكم إن شاء الله بعض ما جاء من الابدال في القرآن.
شكري مرة أخرة لك ولمدرس العربي.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 07 - 2006, 05:44 م]ـ
بارك الله فيكِ أستاذة نور. وننتظر المواصلة.
دمتِ بخير
ـ[إكليل]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 10:17 م]ـ
السلام عليكم ..
الأخت نور .. ما أجمل أن نمزج بنية الصوت ببنية الكلمة ببنية الجملة ... إلى آخر مستويات اللغة المختلفة!! .. ما أروع أن نزاوج بين النحو والبلاغة لنخرج به من قوالب جافة عقيمة إلى فضاء لغوي رحب!! ..
هذا التزاوج وذاك المزج رأيتهما في حسن اختيارك لهذا الموضوع ..
ولي تعقيب بسيط: لقد أعمل د/ السامرائي .. ذائقته الفنية وسليقته اللغوية في تفسير تلك الفروق الدقيقة التي لا يدركها إلا من يتمتع بحس فني وملكة لغوية ..
ولكن لا ينبغي أن نجعل من تلك التخريجات قواعد موضوعية ومسلمات لا يجوز النقاش حولها .. فقد يأتي آخر ويلحظ بمخيلته الفنية ما لم يفطن له السامرائي نفسه .. وليس معنى كلامي هذا الاعتراض على ما قاله بقدر ما هو محاولة تأطير لهذه المسألة بقواعد ومعايير موضوعية ..
فلو لاحظنا مثلا في قوله تعالى ( ..... ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثّاقلتم إلى الأرض) لأدركنا أن اختيار الفعل (اثّاقلتم) بهذه الصيغة يلقي بظلاله وجرسه الفني على جو الثقل الذي يعتري النفس البشرية .. وهذا الغرض لم يكن ليوجد لو اختير الفعل بصيغة تثاقلتم .. ومن هنا نستطيع القول بأن (اثّاقلتم) أثقل من (تثاقلتم) نطقاً ومعنى .. وأكثر إبطاءً من تثاقلتم .. والله أعلم
ـ[نور صبري]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 11:13 م]ـ
السلام عليكم ..
لقد أعمل د/ السامرائي .. ذائقته الفنية وسليقته اللغوية في تفسير تلك الفروق الدقيقة التي لا يدركها إلا من يتمتع بحس فني وملكة لغوية ..
ولكن لا ينبغي أن نجعل من تلك التخريجات قواعد موضوعية ومسلمات لا يجوز النقاش حولها .. فقد يأتي آخر ويلحظ بمخيلته الفنية ما لم يفطن له السامرائي نفسه ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أكليل بعد التحية ...
أشكر مرورك على الموضوع وتفهّمك له ...
كما قلت أنّ السامرائي أعمل ذائقته الفنية في التفسير البلاغي لذا فقد وجدت في نقلي للموضوع فائدة ومعنى لمن أراد أن يتذوّق البلاغة.
تقول أنه لا ينبغي أن نجعل من تلك التخريجات قواعد موضوعية ... ، هذا صحيح لكن الرجل وكما قلت يتمتع بذوق بلاغي رائع، فالشخص أحياناً حينما يقرأ آية في القرآن ليستخرج ما فيها من بلاغة بعد الأطلاع على التفاسير، فقد يستخرج أسلوب أو أكثر وبعدها يُغلق فكره ... وهذا يكون عند أغلب الناس مهما كانوا.
لكن الدكتور فاضل يعمل على إجهاد فكره ويقارن بين الآية وأختها وهذا ما بدا واضحاً في كتاباته، فيُفيد من لايتفقه بلاغة القرآن ومن كان تفكيره محدوداً في فهم الآية.
فهو لم يضع قاعدة ويأمر بالسيرعليها لكنه أنارالدرب لمن أراد أن يفهم بعض الآيات ويتفقّه معناها، أما من (يلحظ بمخيلته الفنية ما لم يفطن له السامرائي نفسه) فهذه مشكلته لأن السامرائي يكتب ليوصل أفكاره للذي فطن لفنون البلاغة مُسبقاً، لأنها الوسيلة المهمة في فهم المعنى والمُفلس بلاغياً يرى تفسير السامرائي ثقيلاً وصعباً عليه.
تقبّل تحياتي ..