تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لَبَّيْكِ غَزَّة .. قصيدة شعرية

ـ[الحصماني]ــــــــ[06 - 01 - 2009, 01:57 ص]ـ

لَبَّيْكِ غزَّةَ ساحةَ الإيمانِ ... لَبَّيْكِ غزَّةَ شامَةَ البُلْدانِ

لَبَّيْكِ في درْبِ الجهادِ فإنَّهُ ... كَبْتُ العُدَاةِ وعِزَّةُ الإِخوانِ

هو عِزَّةٌ، هو ذِرْوَةٌ، هو قُوَّةٌ ... وسفينةُ الرُّبَّانِ في الطُّوفانِ

لَبَّيْكِ غزَّةَ لا خيارَ سِوَى الذي ... يُرْدِي الطُّغاةَ وعُصْبَةَ الطُّغيانِ

هذا الخيارُ و لا خيارٌ ثانِ ... دِرْعُ الأمانِ ورادعُ الكفرانِ

أمَّا خِيارُ السِّلْمِ طَوْقُ مَذَلَّةٍ ... مِنْ غيرِ حِصْنٍ صائِنٍ وحِصانِ

سِتُّونَ عامًا لا نَرُدُّ عُدَاتَنا ... عنَّا بغيرِ الردع والإثْخانِ

لا يَرْجِعُ الحقُّ السليبُ لِأَهْلِهِ ... إلا بسيفٍ صارمٍ وسِنانِ

صَبْرًا حماسُ كَتائبَ الشُّجْعانِ ... صبرًا رِجالَ الحرْبِ والإحسانِ

إنّا لنَرجو أن يكونَ جُنودُكم ... حقًّا جُنودَ الشامِ في المَيدانِ

فتَحَيَّنُوا هذا الوِسامَ لِنَيْلِهِ ... والحُسْنَيَيْنِ بساحةِ الفُرْسانِ

رُكْنٌ بِغَزَّةَ ليس كالأركانِ ... وكَيانُ حقٍّ قاهرُ الطُّغيَانِ

والكُفْر يسعَى والنفاقُ لِضرْبِهِ ... مُسْتَقْوِيًا بتحالُفِ الشيطانِ

بتحالُفِ (النَّاتِ) الحقُودِ على الهُدَى ... وعلى الصلاحِ وشِرْعَةِ القُرْآنِ

لكنَّ رُكنَ الحقِّ رغْمَ أُنوفِهم ... وذُيُولِهم مُتَماسِكُ البُنْيَانِ

واللهُ لا يَرضَى هزيمةَ جُنْدِهِ ... مَن ذا يُغَالِبُ قُوَّةَ الدَّيّانِ

حصْرٌ و قصْفٌ دائمٌ وإبادَةٌ ... لِلْحَرْثِ لِلأَحْياءِ لِلإنسانِ

لا يرقُبُون ذِمَامَةً في مُؤمِنٍ ... كَلَّا ولا إلاًّ .. مدَى الأزْمانِ

غاياتُهم أنْ يُطْفِئُوا أنوارَنا ... هيهاتَ تُطْفِي نَفْخَةُ الثعبانِ

إنْ يقْتُلونا جُمْلةً فَشهادةٌ ... وَوِفادةٌ في جنَّةِ المنَّانِ

والحقُّ لا تُفْنِيهِ نَزْوَةُ باطلٍ ... في حينِ يَفْنَى باطلُ الشيطانِ

أين التتارُ مع الصليبِ وروسيا ... وجحافلُ المسْتَعْمِر الفتّانِ

كانُوا فبانُوا ثم بان سِوَاهُمو ... حاشا الهُدَاةَ وأُمَّةَ الفُرْقانِ

واليومَ أمريكا بِدرْبِ زوالِها ... وتَمايُلٍ كَتَمَايُلِ السَّكْرانِ

والأُمَّةُ الكُبْرَى ستَظْهَرُ ثانِيًا ... فَلْتَرْقُبُوا هذا الظُّهُورَ الثانِي

يا أُمَّةَ التاريخِ والإيمانِ ... هَلاَّ انْتَفَضْتِ على العَدُوِّ الجَانِي

وبَدَأْتِ بالجانِي القريبِ و طالَما ... كان العميلُ وسيلةَ العُدْوَانِ

فَخُطُورَةُ الحيَّات في الوِدْيانِ ... ليستْ تُساوِي حيَّةَ البُنْيَانِ

وتَعَهَّدِي رَكْبَ الجهادِ فإنهم ... كهفُ الهدَى وأحِبَّةُ الرحمنِ

وهَبِي لِغَزَّةَ والعراقِ وكابُلٍ ... وكتائبِ الصومالِ والشيشانِ

والذائدينَ عن الفضيلةِ في الورَى ... أغلى الهِباتِ ومنتهَى الإحسانِ

والنصرُ صِنْوُ الصبرِ في ساحِ الوغَى ... والعُسْرُ فَرْدٌ حولَهُ يُسْرَانِ

* شعر: محمد الصادق مغلِّس المرّاني

غرّة المحرّم الحرام 1430هـ ــ 29/ 12/2008م

ـ[~.* كِناية *~.]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 09:29 م]ـ

الأخ الكريم الحصماني

اختيار مُوفق، جزاكَ الله خيرًا على نقلِك الطيب

ومشاركتك القيمَة، باركَ اللهُ فيك وأثابك ونفع بك

الإسلامَ والمُسلمين، وجعل هذا العام عام نصرٍ

وعِزة للإسلامِ وأهلِه ...

أطيب تَحِية

ـ[ربا 198]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 09:36 م]ـ

الأخ الكريم الحصماني

وجعل هذا العام عام نصرٍ

وعِزة للإسلامِ وأهلِه ...

أطيب تَحِية

اللهم آمين

اللهم آمين.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير