تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد نشر رواية فكيف السبيل إلى ذلك؟]

ـ[جمال البيضاوي]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 04:46 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاخوة الكرام: لدي عمل روائي أحببت نشره .. فرأيتي سؤالكم مستعينا بخبرتكم عن إمكانية ذلك.

ملخص حول موضوع الرواية الرئيسي:

الرواية تتحدث عن الرواسب الفكرية الفلسفية و ما تخلفه من آثار سيئة على المجتمع و قد رأيت أن أخص أعضل تلك الرواسب و هي الالحاد كموضوع للرواية، منطلقا من البيئة و المناخ المنميان لهذه الحالة النفسية الشاذة، التي تتسم حسب رأيي بالانهزامية فتخضع صاحبها لسلطان العقل الذي يقوض بناء الفطرة و يخمد صوته داخل صاحبه، و انتهاء إلى حالة الشك و الاحساس بعبثية الوجود و التشبع بالداروينية مما ينجب ملحدا قحا، منتقلا إلى طور اخر في ظل المدنية الغربية و الحديث على بعض المشاكل التي تواجه المهاجر سواء كانت هجرته شرعية أم سرية. معرجا على الالم النفسي و الخوف من شبح الموت الذي يلاحق كل ملحد ثم معرجا على أنوار العرفان التي ستثيرها حشرة صغيرة في نفس الملحد بطل القصة و كيف سيستجيب صوت الفطرة لهذه الانوار و من تم النظر في الكون و في النفس حيث الكل يشهد بوجود الخالق .... و في النهاية رجوع بطل القصة إلى الفطرة التي ولد عليها .. و لا تخلو الرواية من أجواء شاعرية من التغني بالطبيعة و جمالها.

في حالة ما إذا دعت الضرورة قد أقوم بكتابة شيء من مطلع الرواية ها هنا لتتضح الرؤية أكثر و الله الموفق.

بانتظار مشاركاتكم

ـ[جمال البيضاوي]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 07:46 م]ـ

مطلع الرواية

لم أتعود قط مذ حذقت الكتابة أن أدون مذكراتي، أو أحتفظ بصور تؤرخ لمراحل حياتي، إلا ما كان من صور الصبى التي كان يلتقطها لي أبوي آنس ما كانا بي، و أشد ما كانا أملا في. و غير تلك الصور التي كان يفرض على أحدنا الجود بها في الحفلات و المناسبات؛ إرضاء للداعي و حفاظا على الايتيكيت.

لم أكن مغرما قط بالكتابة، و لا برؤية القلم تنزف أسلاته على القرطاس. لكنني أجدني الساعة أدفع دفعا، و أجبر مرغما على خط هذه السطور، و يعظم ظني أنني لن أكون نادما عى خطها، و لا متبرما بتسطيرها. فما سأرويه؛ إنما هو ثمرة عقود من التساؤلات و الحيرة التي لم أخلص منها بما يشف النفس و يروي الغليل إلا الساعة. فأشفقت على نفس غير نفسي أن تعاني مما منه عانيت، و تقاسي مما منه قاسيت؛ من شك و حيرة و عذاب.

فأنا إنما أفتح لك قلبي، و أبوح لك بسري؛ ضنا عليك من الشك و الظنون، و لست أرجو منك أكثر من أن تعيرني سمعك و بصرك، و تفتح لكلماتي سويداء قلبك، و هذا مبلغ أملي لديك، و عظيم رجائي فيك؛ أن أجد لديك آذانا صاغية و قلبا واعيا.

قصتي مترامية الأطراف، متشابكة الخيوط، موغلة في الزمن، بل لعل تاريخها يرجع إلى حقب خلت تسبق ولادتي بكثير. و لكن حسبي أن أبدأها من حيث يحسن بي أن أفتتحها.

كان والدي رجلا من تلك الفئة من الأدباء التي فتحت عينيها على تلك البدعة التي ما زلنا نتجرع ويلاتها إلى اليوم. تلكم: بدعة التجديد، أو قل فتنة التجيد.

الفتنة التي عصفت بثلة من أدبائنا و مفكرينا الذين ما انفكوا ينغمسون في ثناياها، و يرتمون في أحضانها، و يتقلبون بين أعطافها؛ إلى أن استبدت بشخصياتهم و مرجعياتهم، و اضطرتهم إلى الفناء فيها، و تقمسها في كل جوانب حياتهم، و الغلو في فيها غلو من يعميه الهوى عن رؤية عيوب محبوبه.

فعفروا فيها وجوههم، و مرغوا فيها أنوفهم بعنبرها و بعرها، و لست أحسبني أشتط إن أنا قلت أن السواد الأعظم من تلك الفئة من المثقفين؛ إنما استأثروا بقشرها و بعرها دون عنبرها و لبابها، حال الواحد منهم إزاءها كالغربال من دقيق الخبز، يمسك خشاره و يفلت لبابه.

ـ[المستبدة]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 03:28 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة من الله وبركاته.

الاخوة الكرام: لدي عمل روائي أحببت نشره .. فرأيتي سؤالكم مستعينا بخبرتكم عن إمكانية ذلك.

ستجد كثيرا من المنتديات تنادي الروايات.

ابحث مثلا عن منتديات القصة العربية،أو غير ذلك،إن لم

ترغب بنشرها ورقيّا.

وأشكرك على أن خصصتنا بمقدمة روايتك.

وفقك الله.

ـ[جمال البيضاوي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 02:11 م]ـ

شكرا لك

أقصد نشرها ورقيا ...

ـ[المستبدة]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 08:10 م]ـ

أهلا بك أخي.

في أيّ دولة أردت نشرها،فستجد الكثير من دور النشر.

ما عليك إلا أن تتصل وستجد ما تبحث عنه.

وعادة يتعلّق الأمر بكثير من الضوابط.

وفقك الله.

ـ[الخارق]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 11:45 م]ـ

اسمحوا لي لم تفهموا سؤالي بوضوح أنا أريد نشر رواية ويقرأها الجامع متل ستارتايمز؟ وتانيا أريد جواب على قد سوال.:)

ـ[خميس الغامدي]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 12:04 ص]ـ

عذرا أخي قبل أن تنوي النشر.

تذكر: لا تصيّر نفسك هدفاً للنقاد! ليس المراد عدم النشر لكن نقحها تأمل جيداً فيها،و خذ قصتي قبل أن تنشر لدي كثير من القصائد الفصيحة وجدتُ حيث لا أدري أنها تمجد مذهب و طائفة المعتزلة وضعتها بين يد احد الآساتذة في أيام الجامعة و ثم نسختها ثلاث نسخ ووزعتها على ثلاثة من الزملاء الذين هم أعلى منيِّ درجةً وعلماً في اللغة العربية و تفاجأت بنقد هادف و تصورات كل واحد منهم لكن في النهاية وجدت كما أقول سابقاً أني أثني على أفكار وعقائد لا أعلم أصلها فتوقفت الآن محاولة إعادة الصياغة و تحويل التوجيه و ترسيخ آفكار أهل السنة و الجماعة فاعرض ما تريده على من تثق به أولاً ثم من لديه دراية بعلم الرواية و الكتابة و ليس صاحب هوىً يريد أن تميل إليه بل صاحب حق يخبرك بالفكرة الواردة في الرواية التي سيراها المجتمع ولا تراها أنت و شكراً و اعتذر على التدخل لكن هذه نصيحتي و لا زلت أنتظر روايتك في الأسواق بإذن الله خالية من الأفكار الشاذة و تحوي هدفٌ سامي يريده ابناء المجتمع.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير