[لمن هذا المعنى؟]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 07:46 م]ـ
لو كان ينجي من الرّدى حذر=نجّاك مّما أصابك الحذر
هذا القول أوّل ثلاثة أبيات رثى بها أبو يحيى محمّد بن كناسة، وكناسة لقب أبيه الذي اسمه عبد الأعلى بن عبد الله بن خليفة رثى بها حمّاداً الّراوية العالم بأيّام العرب، أي: حروبها وأخبارها وأشعارها وأنسابها ولغاتها، وهو جامع المعلّقات، أو السّبع الّطوال.
وكانت ملوك بني أميّة تقدّمه وتستزيره، فيفد عليهم، وينال منهم، ويأنسون به. وهذه هي أبيات ابن كناسة في رثائه:
لو كان ينجي من الرّدى حذر=نجّاك ممّا أصابك الحذر
يرحمك الله من أخي ثقة=لم يك في صفو ودّه كدر
فهكذا يفسد الزّمان وينسى=العلم فيه ويدرس الأثر
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 09:44 م]ـ
جاء في العقد الفريد:
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخرج كل يوم بصفّين حتى يقف بين الصفين ويقول:
أيّ يوميَّ من الموت أفِرْ=يوم لا يُقدَرُ أو يوم قُدِرْ
يوم لا يُقدَرُ لا أرهبُهُ=ومنَ المقدور لا يُنجي الحَذَرْ
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 09:55 م]ـ
بارك الله فيكما
وقالت العرب: لا ينجي حذر من قدر.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 10:30 م]ـ
جاء في العقد الفريد:
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يخرج كل يوم بصفّين حتى يقف بين الصفين ويقول:
أيّ يوميَّ من الموت أفِرْ=يوم لا يُقدَرُ أو يوم قُدِرْ
يوم لا يُقدَرُ لا أرهبُهُ=ومنَ المقدور لا يُنجي الحَذَرْ
بارك الله فيك د. عمر
مرورك عطَّر الصفحة فانتشر عبيرها
ننتظر إضافاتك الجميلة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 10:32 م]ـ
بارك الله فيكما
وقالت العرب: لا ينجي حذر من قدر.
شكرًا استاذ عامر
مرورك أسعدني
نشاط
ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 10:35 م]ـ
والله ما سرت الصبا نجديّة=إلاّ وكدت بدمع عيني أشرق؟
هذا البيت من قصيدة للحاجري الإربليّ أبي يحيى عيسى بن سنجر بن بهرام
الملقّب حسام الدّين، وهو جنديّ من أبناء الأجناد له ديوان شعر رقيق المعاني،
وثيق المباني ضمّ الّشعر والدّوبيت والمواليا. وقد أحسن في الكلّ وقلّ من يجيد
في الثلاثة كلّها.
وقتل عن خمسين سنة في الخميس ثاني شوّال من سنة اثنتين وثلاثين وستّ مئة.
وبيته المسئول عنه هنا من قصيدة قالها وهو مقتل في قلعة إربل سنة ستّ
وعشرين وستّ مئة، ومنها:
يا برق إن جئت الدّيار باربل=وعلا عليك من القّداني رونق
بلّغ تحيّة نازح حسراته=أبداً بأذيال الصّبا تتعلّق
قل يا جعلت لك الفداء أسيركم=من كلّ مشتاق إليكم أشوق
والله ما سرت الّصبا نجديّة=إلاّ وكدت بدمع عيني أشرق
كيف الّسبيل إلى اللقاء ودونه=شمّاء شاهقة وباب مغلق
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 10:56 م]ـ
مرحبا أبا فادي
لعل هذا من قول الشاعر:
أيا جبلي نعمان بالله خليا=نسيم الصبا يخلص إليّ نسيمها
فإن الصبا ريح إذا ما تنفست=على نفس محزون تجلت همومهاأو من قول المتنبي:
يهيم شوقا فلولا أن رائحة=تزوره من رياح الشرق ما عقلا
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 11:39 م]ـ
العلامة شهاب الدين محمود بن سلمان بن فهد:
بالله يا نسمات الريح أين همُ=وهل نأوا أم دموعي دونهم حجب
وإن رجعت إليهم فاذكري خبري=إني شرقت بدمع العين مذ غربوا
المَوصِلاني:
أقول وأسباب الهوى تَستفِزُّني=وقد شَرِقَت بالدمع ذاتُ مَعين
على ساكني الزًّوراء ما هبّتِ الصَّبا=تحيَّةَ مَقْروح الفُؤاد حَزينِ
مع تحياتي القلبية أخي محمد
ـ[الباز]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 12:47 ص]ـ
لعنترة بن شداد:
إِذا ريحُ الصَّبا هَبَّتْ أَصيلا=شَفَتْ بِهُبوبِها قَلبًا عَليلا
وجاءَتني تُخَبِّرُ أَنَّ قَوْمي=بِمَنْ أَهواهُ قَد جَدُّوا الرَّحيلا
وما حَنُّوا عَلى مَنْ خَلَّفوهُ=بِوادي الرَّملِ مُنطرِحاً جَديلا
يَحِنُّ صَبابَةً ويَهِيمُ وَجدًا=إِلَيهِمْ كُلَّما سَاقوا الحُمُولا
--
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:09 ص]ـ
قال المتنبي:
ولقد بكيت على الشباب ولمتي=مسودة ولماء وجهي رونق
حذرا عليه قبل يوم فراقه=حتى لكدت بماء جفني أشرق
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:43 ص]ـ
وقال الشاعر ابن سنان الخفاجي:
أَما تَرَيانِ البَرقَ في غَلَسِ الدُّجى = تَميلُ بِهِ ريحُ الصَّبا فَيَميلُ
خَليلَيَّ هُبّا وَاسعِداني بِنَظرَةٍ = إِلَيهِ فَطَرفي بِالبُكاءِ كَليلُ
فَلَيتَ اللَّيالي في الغُوَيرِ قَصِيرَة = فِداهُنَّ لَيلٌ بِالحيارِ طَويلُ
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:59 ص]ـ
كأني بأستاذنا محمد سعد، وبناء على عنوان النافذة، يريد معرفة أول من جاء بمعنى البيت المسؤول عنه، وما إذا كان سواه قد سبقه إليه .. وليس جمعاً لأقوال الشعراء الموافقة للمعنى، خاصة إذا كان تالياً له.
فإذا كان فهمي لمقصوده صحيحاً، فسأطلب منه كرماً أن يشرح المعنى المُراد، ومن ثم يطلب معرفة صاحبه الأول.
مع تحياتي لجميع المشاركين
والعابرين
¥