تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَقائِلَةٍ لَمَّا أَرَدتُ وَداعَها

ـ[ديمة الله]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 05:39 م]ـ

وَقائِلَةٍ لَمَّا أَرَدتُ وَداعَها

الشاعر / بهاء الدين زهير

وَقائِلَةٍ لَمَّا أَرَدتُ وَداعَها=حَبيبِي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَينِ فاجِعي

فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُهُ=لَقَد راعَ قَلبِي ماجَرَى فِي مَسامِعي

وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكي حَزينَةً=وَقَد نَقَبَتهُ بَينَنا بِالأَصابِعِ

بَكَت فَأَرَتني لُؤلُؤاً مُتَناثِراً=هَوَى فَالتَقَتهُ فِي فُضولِ المَقانِعِ

فَلَمَّا رَأَت أَنَّ الفِراقَ حَقيقَةٌ=وَأَنّي عَلَيهِ مُكرَهٌ غَيرُ طائِعِ

تَبَدَّت فَلا وَاللهِ ما الشَّمسُ مِثلَها=إِذا أَشرَقَت أَنوارُها فِي المَطالِعِ

تُسَلِّمُ بِاليُمنَى عَلَيَّ إِشارَةً=وَتَمسَحُ بِاليُسَرى مَجارِي المَدامِعِ

وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكِي صَبابَةً=إِلَى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ

سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا=كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[18 - 02 - 2009, 06:51 ص]ـ

كل الشكر لك يا أخية ...

أبيات تدل على أن المنتقي صاحب ذوق عالي ورفيع ...

اختيار صائب ...

بوركت

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 11:18 م]ـ

أبيات رائعة

شكرا ديمة الله

ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 06:00 م]ـ

عزيزتي ديمة ..

لا عدمنا اختياراتك الماتعة، يروق لي أنه لا يحدُّك شاعر ولا عصر وإن فعل الغرض ذلك ..

شكرا جزيلا لك ..

ـ[ديمة الله]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:07 م]ـ

شكرا علي عطر مروركم

ـ[الطاهرة]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 10:53 م]ـ

أبيات جميلة بحق، شكرا لك اختي العزيزة

ـ[ديمة الله]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 06:28 م]ـ

الأجمل هو مرورك أخيتي الكريمة

ـ[ياسين الساري]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 08:52 م]ـ

لله درك من اختيار

و لله در الوداع الذي كانت الروائع من اسبابه

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 10:06 م]ـ

تُسَلِّمُ بِاليُمنَى عَلَيَّ إِشارَةً

وَتَمسَحُ بِاليُسَرى مَجارِي المَدامِعِ

ما أجمل هذه الصورة!

اختيار جميل , باركك الله.

ـ[ناصر البريكي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 09:00 ص]ـ

تَبَدَّت فَلا وَاللهِ ما الشَّمسُ مِثلَها

إِذا أَشرَقَت أَنوارُها فِي المَطالِعِ

تُسَلِّمُ بِاليُمنَى عَلَيَّ إِشارَةً

وَتَمسَحُ بِاليُسَرى مَجارِي المَدامِعِ

وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكِي صَبابَةً

إِلَى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ

سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا

كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ

شكرا .. من أجمل ما سمعت .. شاعر جميل .. و أذكر له قصيدة رثاء .. مطلعها

أراك هجرتني هجراً طويلا .. و ما عودتني من قبل ذاكا ..

نصيحة من القلب إقرأوها و سجلي أختي إعجابي بهذه القصيدة و مشكورة مرة أخري

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[12 - 09 - 2009, 10:22 م]ـ

ما أروع الصور، وما أحسن التعبير عنها.

أسجل شكري للأخت ديمة الله على جميل الآختيار.

ـ[الراجز]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 05:50 ص]ـ

ما أقبح البيتين الأخيرين.

إذ زعم أن دمعه ودمع محبوبته يصيبان الأرض حتى ينقع الماء فيها, ثم زعم أن هذه الأرض ستخصب ويكثر فيها النبت من كثرة ما أصابها من الدمع.

وهذا حد مذموم جدا من المبالغة ولا ينبغي أن يستسيغه من كان له تمييز.

وقد عاب العلماء على المتنبي قوله القبيح:

أَراكَ ظَنَنتِ السِلكَ جِسمي فَعُقتِهِ == عَلَيكِ بِدُرٍّ عَن لِقاءِ التَرائِبِ

وَلَو قَلَمٌ أُلقيتُ في شَقِّ رَأسِهِ == مِنَ السُقمِ ما غَيَّرتُ مِن خَطِّ كاتِبِ

ولعمري ما قول بهاء الدين زهير ببعيد منه, فينبغي لطالب الأدب أن ينظر فيما يستحسن من الشعر, والله أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير