تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من عجيب رثاء الأطفال]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 11:34 ص]ـ

قال أبو النصر المنازي يرثي طفلاً له توفي:

أطاقت يد الموت انتزاعك من يدي = ولم يطق الموت انتزاعك من صدري

لئن كنت ممحوّ المحاسن في الثرى = فإنك محفوظ المحاسن في فكري

فلا وصل إلا بين عينيّ والبكا = ولا هجر إلا بين قلبي والصبر

ـ[محمد سعد]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 07:35 م]ـ

ما أجمل ما اخترت أخي أحمد

قيل لأعرابي، ما بال المراثي أجود أشعاركم؟

قال: لأننا نقولها وأكبادنا تحترق.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 08:54 ص]ـ

ما أجمل ما اخترت أخي أحمد

قيل لأعرابي، ما بال المراثي أجود أشعاركم؟

قال: لأننا نقولها وأكبادنا تحترق.

مرورك الأجمل أخي الكريم محمد سعدشكر الله لك الاضافة الثرية.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 12:06 م]ـ

وقال أبو العتاهية في رثاء ابنه

بكيتك يا بني بدمع عيني=فلم يغن البكاءُ عليك شيّا

وكانت في حياتك لي عظاتٌ=وأنت اليوم أوعظُ منك حيّا

ـ[أحاول أن]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 10:24 م]ـ

لا فقدتم غاليا ..

أمتعتني أستاذتنا معالي ذات مرة برثاء ابن عبدربه لابنه الصغير فحفظته:

إذا ذكرتُك يوما قلتُ واحزنا! ... وما يرد عليّ القول واحزنا!؟

يا سيدي ومراح الروح في جسدي ... هلّا دنا الموت مني حين منك دنا!

حتى يعود بنا في قعر مظلمة ... لحدٌ، ويلبسنا في واحد كفنا

يا أطيب الناس روحا ضمها بدنٌ ... أستودع الله ذاك الروح والبدنا!

لو كنتُ أعطى به الدنيا معاوضةً ... منه، لما كانت الدنيا له ثمنا!

العقد الفريد - 252/ 3

ـ[بثينة]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 11:14 م]ـ

جميل ما قرأت هنا

بوركتم أساتذتي

و من أجمل ما قيل في رثاء الأبناء، قول الشاعر المغربي بكر بن حماد في رثاء ولده عبد الرحمان:

بكيت على الأحبّة إذ تولوا = و لو هلكتُ لبكوا عليّا

فيا نسلي بقاؤك كان ذِخرا = و فقدك قد كوى الأكباد كيّا

كفى حزنا بأنّي منك خلو = و أنّك ميّت و بقيتُ حيّا

و لم أك آسيًّا فيئست لمّا = رميت التّرب فوقك من يديّا

ليت الخلق أطاعوا = و ليتك لم تك يا بكر شيّا

فلا تفرح بدنيا ليست تبقى = و لا تأسف عليها يا بنيّا

فقد قطع البقاء غروب شمس = و مطلعها عليّا يا أخيّا

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 10:17 ص]ـ

وقال أبو العتاهية في رثاء ابنه

بكيتك يا بني بدمع عيني=فلم يغن البكاءُ عليك شيّا

وكانت في حياتك لي عظاتٌ=وأنت اليوم أوعظُ منك حيّا

مرورك سخي كالعادة أخي الحبيب د. عمر خلوف، دوماً تنشر الفوائد والفرائد. جزاك ربي خيراً على هذه الأبيات اللطيفة.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 10:23 ص]ـ

وهذا ابن الرومي يرثي ولده بأرق مايرثى به ولد:

بكاؤكما يشفي وإن كان لايجدي=فجودا فقد أودى نظيركما عندي

ألا قاتل الله المنايا ورمياها=من القوم بحبات القلوب عن عمد

توخى حمام الموت أوسط صبيتي=فلله كيف اختار واسطة العقد

فيالك من نفس تساقط أنفسا=تساقط در من نظام بلا عقد

وإني وإن متعت بإبني بعده=لذاكره ماحلت النيب في نجد

أولادنا مثل الجوارح أيها=فقدناه كان الفاجع البين الفقد

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 10:35 ص]ـ

لا فقدتم غاليا ..

أمتعتني أستاذتنا معالي ذات مرة برثاء ابن عبدربه لابنه الصغير فحفظته:

إذا ذكرتُك يوما قلتُ واحزنا! ... وما يرد عليّ القول واحزنا!؟

يا سيدي ومراح الروح في جسدي ... هلّا دنا الموت مني حين منك دنا!

حتى يعود بنا في قعر مظلمة ... لحدٌ، ويلبسنا في واحد كفنا

يا أطيب الناس روحا ضمها بدنٌ ... أستودع الله ذاك الروح والبدنا!

لو كنتُ أعطى به الدنيا معاوضةً ... منه، لما كانت الدنيا له ثمنا!

العقد الفريد - 252/ 3

ماأجملها من أبيات أختي الكريمة أحاول أن ..

والمراثي كما ذكّرنا أخونا محمد سعد من أرق الأشعار، كيف لا وهي تكتب فيمن لارجوع بعدها إلى هذه الدار!

بارك الله لك ونفع بك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 10:43 ص]ـ

وهذه الأبيات للتهامي من قصيدة طويلة يرثي بها ولده .. تعد من عيون المراثي وقد ضمنها من الحكم الشيء الكثير:

حكمُ المنيَّة في البريَّة جارِ =ما هذه الدنيا بدار قرارِ

بينا يُرى الانسانُ فيها مخبراً =حتى يُرى خبراً من الاخبار

طُبعت على كدرٍ وأنت تريدُها =صفواً من الأقذاء والأكدار

.

.

يا كوكباً ما كان أقصرَ عمره= وكذا تكون كواكبُ الأسحار

وهلالَ أيام مضى لم يستدر =بدراً ولم يُمهل لوقت سرار

عجل الخسوفُ عليهِ قبل أوانهِ= فمحاه قبل مظَّنة ِ الإبدار

واستُلَّ من أتربه ولَداتهِ= كالمقلة استُلَّت من الأشفار

فكأنّ قلبيَ قبرهُ وكأنَّهُ= في طيِّه سرٌّ من الأسرار

.

.

أبكيهِ ثم أقول معتذراً له= وُفِّقتَ حين تركتَ ألأم دار

جاورتُ أعدائي وجاورَ ربّهُ =شتّان بين جوارهِ وجواري

ـ[وليد]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 05:13 م]ـ

وقال محمود سامي البارودي في رثاء ابنه:

كيف طوتك المنون يا ولدي وكيف أودعتك الثري بيدي

واكبدي يا علي بعدك! لو كانت تبل الغليل واكبدي

فقدك سل العظام مني ورد الصبر عني وفت في عضدي!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير