[ممكن شرح لهذا البيت الشعري]
ـ[القلنسوة]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:37 ص]ـ
عفوا أحبابي .. فأنا بعيد عن الانترنت
لذا أقدم شكري سلفًا لمن يشرح لي هذا البيت:
لايسألون أخاهم حين يندبهم === في النائبات على ماقال برهانا
تحياتي للجميع،،،
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 12:49 ص]ـ
عفوا أحبابي .. فأنا بعيد عن الانترنت
لذا أقدم شكري سلفًا لمن يشرح لي هذا البيت:
لايسألون أخاهم حين يندبهم === في النائبات على ماقال برهانا
تحياتي للجميع،،،
حياك الله فيما يأتي شرح البيت:
يقول الشاعر: هؤلاء القوم، يعني بني مازن، لحسن محافظتهم وقوة تناهيهم في نصرة المنتسب إليهم والمعلق حبله بحبلهم، لايسألون الواحد منهم إذا دعاهم حجة على دعواه، ولا يراجعونه في كيفية ما ألجأه إليهم، لكنهم يعجلون الإغاثة له. وهذا تعريض منه بما لحقه من قومه أو رآه من عاداتهم عند الاستغاثة بهم.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 01:58 م]ـ
بعد إذن أستاذي الجليل أبي همام
وقد أحسن على الشرح البديع
وأرى الشاعر هنا قصد في النائبات الحاجة والعوز كتحمل الحمالات
يقول إذا جاءهم من يسألهم مالهم ويدعي أنه تحمل حمالة كبيرة أو اجتاحت ماله نائبة لا يسألونه دليلا أو إثباتا بل يبادرون بالعطاء.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 03 - 2009, 02:28 م]ـ
بعد إذن أستاذي الجليل أبي همام
وقد أحسن على الشرح البديع
وأرى الشاعر هنا قصد في النائبات الحاجة والعوز كتحمل الحمالات
يقول إذا جاءهم من يسألهم مالهم ويدعي أنه تحمل حمالة كبيرة أو اجتاحت ماله نائبة لا يسألونه دليلا أو إثباتا بل يبادرون بالعطاء.
أشكرك أخي وزميلي عامرا على ما تفضلت به
كلامك جميل رغم أنك حصرت الإغاثة بالمال وقد تكون في غيره.
بارك الله فيك على ما يخط قلمك.
ـ[المجرم الطيب السريره]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 04:41 م]ـ
جميع من سبقوني يفوقونني علماً ومعرفة , لكن لا بأس أن أحاول اللحاق بهم ...
يقول الشاعر أن بني مازن عندما يلجأ اليهم المستغيث من سوء لحق به .. (وسماه أخاهم كناية عن تفانيهم وإخلاصهم وحبهم لمن استغاث بهم فكأنه أخ لهم).
وقوله يندبهم: أراد به لهفة المستغيث إلى النجدة أي يدعوهم ويحثهم.
عند ذلك هؤلاء القوم لا يطلبون دليلاً وإثباتاً على صحة ما جاء به الرجل بل يهبون مسرعين إلى إغاثة أخاهم بلا هوادة.
((وأراد أن هؤلاء القوم فيهم من الشجاعة ما يجعلهم يسارعون إلى نصرة المستغيث دون السؤال عن الدليل المادي))
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 10:16 م]ـ
بارك الله فيك أبا همام
وبارك فيك أخي الطيب السريرة ومرحبا بعودتك.