تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[من ظريف الشعر]

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 05:33 م]ـ

هذه نافذة لنجمع فيها الشعر الظريف، الذي يستجلب البسمة، ويروح عن النفس.

قال العباس بن الأحنف في محبوبته:

لست أنسى مقالها لرسولي=أبدا أو تضُمُّني أرماسي

هات قل لي كتاب من ذا فإني=منه في خيفة وفي إيجاس

فنبذت الكتاب سرا إليها=فتبدى العنوان "من عباس"

فرمت بالكتاب زهوا وقالت= ما بقي للقرود إلا الكراسي

قال أحد الشعراء المحبين:

إذا كان في قلبي طعام ذكرتها=وإن جعت لم تخطر ببالي ولا فكري

وإن كان هذا العام قد قل بقله=فيقبح من يهواك يا ربة الخدر

ويزداد حبي إن شبعت تجددا=وإن جعت يوما لم تكوني على ذكري

وقال ابن الرومي في جحظة المغني وكان قبيحا إلا أنه حسن الغناء:

نبئت جحظة يستعير جحوظه=من فيل شطرنج ومن سرطان

يا رحمتي لمنادميه تحملوا=ألم العيون للذة الآذان

قال أحد اللصوص وقد سألوه اليمين فأظهرالارتياع ثم حلف:

سألوني اليمين فارتعت منها=كي يغروا بذلك الارتياع

ثم أرسلتها كمنحدر السيـ=ـل تهادى من المحل اليفاع

وقال الحمدوني في شاة:

لسعيد شويهة=سلّها الضر والعجف

قد تغنت وأبصرت=رجلا حاملا علف

بأبي من بكفه=برء ما بي من الدنف

فأتاها مطمّعا=فأتته لتعتلف

فتولى فأقبلت=تتغنى من الأسف

ليته لم يكن وقف=عذب القلب وانصرف

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 07:44 م]ـ

مرور شكر وتأييد أستاذي الفاضل عامر

ولعل لي مرور آخر بعد نكس الجعبة

مع تمنياتي للنافذة بالامتلاء فائدة

وفقك الله

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 09:28 م]ـ

رأى في نومهِ كنْزا=أخي .. قد زادَهُ عزّا

رآه بشكلِ آسادٍ=تصارعُ بينها عَنْزا

**

فأمْلا العينَ منْ سِحْرِهْ=وأمْلا الجَيبَ منْ تبْرهْ

وراحَ يجودُ منْ خَيرهْ=فكانَ الحمدُ منْ أجْرِهْ

**

وحجّ وزارَ واعتمرا=وأمضَى عمرَهُ سفَرا

إلى أنْ صارَ مشتهِرا= (فلانٌ) منْ بني الأُمَرا

**

وكلُّ أُلائكمْ رؤيا=رآها لمْ تكنْ شَيّا

وهَبّ يصيحُ: يا يَحيى=إليّ (بمعوَلٍ) هَيّا

**

وأمضى يومَهُ يحفِرْ=يُمنّي النفسَ بالأكثرْ

يقولُ بأنّهُ مُعسِرْ=سيصبحُ بالغِنَى قَيصَرْ

**

ولَمّا خابَ مظنونهْ=رأى أنْ يُخْفِ ما دونَهْ

بنَى بمكانِ حفرتِهِ=وقال: (صنعتُ خَزّونَهْ)


والخزونة باللهجة الحموية هي الخزانة الصغيرة.

ـ[محمد سعد]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 09:42 م]ـ
مقطوعات شعرية فيها من الظرف الشيء الجميل
نتابع ما تجود به اذواقكم واختياراتكم

ـ[أبو عبد الرحمن العكرمي]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 10:21 م]ـ
http://www.fnoor.com/hewar/images/smilies/barak.gif

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 11:22 ص]ـ
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهمو ... قالوا لأمهمو بولي على النار
فتمسك البول بخلا أن تجود به ... فلا تجود لهم إلا بمقدار

ـ[أبو عبد الرحمن العكرمي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 10:28 م]ـ
قوم إذا استنبح الأضياف كلبهمو ... قالوا لأمهمو بولي على النار
فتمسك البول بخلا أن تجود به ... فلا تجود لهم إلا بمقدار

شكرا لك أخي طارق لكن إختيارك لم يكن أبدا من ظريف الشعر

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 01:52 م]ـ
أخي أبا عبد الرحمن
الظرافة والطرافة ما أثار دهشة ورسم ابتسامة، وأحسب أن ذلك متوافر فيما أوردت، ويكفيني فخرا شكر أستاذنا عامر مشيش.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 01:56 م]ـ
ونحوية ساءلتها: أعربي لنا ... حبيبي عليه الحب جار واعتدى
فقالت:حبيبي مبتدأ في كلامنا ... فقاطعتها: ضميه إن كان مبتدا

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 09:40 م]ـ
شكر الله لكم جميعا

كانت لرجل من العرب امرأة رعناء فدخل عليها يوما وهي مغضبة فقالت: مالك لا تشبب بي كما يشبب الرجال بنسائهم؟ فقال: إني أفعل وأنشدها:

تمّت عبيدة إلا في ملاحتها=والحسن منها بحيث الشمس والقمر
ما خالف الظبي منها حين تبصرها=إلا سوالفها والجيد والنظر
قل للذي عابها من حاسد حنق=أقصر فرأس الذي قد عيب والحجرفضحكت ورضيت عنه.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير