تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ماذا يرثي ابن عنين هنا؟]

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 12:03 م]ـ

[ماذا يرثي ابن عنين هنا؟]

ليل بأول يوم الحشر متصل = ومقلة أبداً إنسانها خضل

وهل ألام وقد لاقيت داهيةً = ينهد لو حملته بعضها الجبل

ثوى المتل الذي قد كنت آمله = عوناً وخيب فيه ذلك الأمل

لا تبعدن تربة ضمت شمائله = ولا عدا جانبيها العارض الهطل

لقد حوت غير مكسال ولا رعشٍ = إن قيد القود من دون السرى الكسل

قد كان لو سابقته الريح غادرها = كأن اخمصها بالشوك منتعل

لا غامزاً عند حمل المثقلات ولا = يمشي الهوينى كما يمشي الوجى الوجل

مكمل الخلق رحب الصدر منتفخ ال = جنبين لا ضامر طاو ولا سغل

يطوي على ظمإ خمساً أضالعه = في كوكب القيظ والرمضاء تشتعل

ويقطع المقفرات الموحشات إذا = عن قطعها كلت المهرية البزل

ففي الأباطح هيق راعه قنص= وفي الجبال المنيفات الذرى وعل

لو كان يفدى بمال ما ضننت به = ولم تصن دونه خيل ولا خول

لكنها خطة لا بد يبلغها= هذا الورى كل مخلوق له أجل

وإن لي بنظام الدين تعزية = عنه وفي النجل عن آبائه بدل

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 06:14 م]ـ

[ماذا يرثي ابن عنين هنا؟]

تصحيح الاسم

بارك الله فيك أخي أحمد على تجشمك الغوص على النوادر

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 07:17 م]ـ

قصيده جميله، وهو يرثي حماره أجلكم الله

سلمت يمينك أخي أحمد

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 10:46 ص]ـ

تصحيح الاسم

بارك الله فيك أخي أحمد على تجشمك الغوص على النوادر

أخي الحبيب د. عمر خلوف بارك الله لك مرورك الثريّ، وشكر لك التصحيح السخيّ

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 04:16 م]ـ

قصيدة جميلة ومعاني رائعة ولكن ... !!

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 04:08 م]ـ

قصيده جميله، وهو يرثي حماره أجلكم الله

سلمت يمينك أخي أحمد

دوما مرورك أسعد به أخي الحبيب رسالة الغفران.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 04:10 م]ـ

قصيدة جميلة ومعاني رائعة ولكن ... !!

ومرورك رائع أخي الحبيب بحر الرمل.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 08:07 ص]ـ

أحمد بن الحسن النحوي، أبو الرضا المعروف بالشيخ أحمد النحوي الحلي الخياط الشاعر

كان أحد الفضلاء في النجف، وأول الأدباء بها، هاجر إلى كربلاء لطلب العلم فيها فتتلمذ على يد السيد نصر الله الحائري، وبعد وفاته رحل إلى النجف فبقي فيها مدة ثم سكن الحلة وبقي بها حتى توفي، وله مطارحات مع أفاضل العراق وماجريات، وكان سهل الشعر فخمه منسجمه، وعمر كثيرا، وهو في خلال ذلك قوي البديهة، سالم الحاسة، وكان أبوه الحسن أيضا شاعرا، فلذا يقال لهم بيت الشاعر، كما يقال لهم بيت النحوي وبيت الخياط.

فمن شعره قوله في رثاء هرة له سماها (شذرة)، وسمى أمها (بريش) منها:

(أشذرة) لِمْ ذهبت ولم تعودي=فبعدك حفَّ بعد اللين عودي

لذيلكِ ملمس يحكي حريرا=ولون مثل ألوان الورود

لمسنا الفرش ليس نراك فيها=وفتشناك في كل المهود

فمن ذا يدفع الفئران عنا=ويحرسنا من الجرذ الشديد

ألا يا برش فاصطبري عليها=فكم للناس من ولد فقيد

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 05:56 م]ـ

قال التنوخي:

ثم وجدت في كتاب أبي عبد الله محمد بن العباس اليزيدي، الذي ألفه فيمن رَثى ما لا يُرثى مثله، وعليه ترجمة بخط الصولي: مراثي البهائم، والنبات، والأعضاء، وغير ذلك، قصيدة نسبها اليزيدي إلى ابن أبي البغل، وذكر بخطه أيضاً، أنه عارض بها في سنة ثمان وثلثمائة قصيدة يرثي بها سنوراً له لما حبس، وهي تزيد على مائة وخمسين بيتاً، وهي حسنة، كثيرة الحكم، فاخترت منها ما يجري مجرى الأبيات الثلاثة المتقدمة، لأني وجدتها فيها:

وإنّي لأرجو اللّهَ يكشف محنتي=ويسمع للمظلوم دعوة مضطرِّ

فيرأب ما أثأى، ويعطف ما التوى=ويعدل ما استوحى ويجبر من كسري

لقد عجمتني الحادثات مثقّفاً=إذا ضاقه همٌّ ثناه إلى الصبر

وما حَزَني أن كرَّ دهري بصرفه=عليّ ولكن أن يفوت له وتري

فإن فاتني وتري فأيسر فائتٍ=إذا أنا عُوِّضتُ الثوابَ من الوفر

ولطف كفايات الإله مبشّري=بنيل الذي أمّلت لا بيَدٍ صفْرِ

فإن يَهُلِ البحرُ امرأً فهو آملٌ=بلوغ الغنى فيما يهول من البحر

وربّ مضيقٍ في الفضاء ووارطٍ=رأى مخرجاً بين المثقّفة السمر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير