[هل القصة القرآنية من الأدب]
ـ[خالد11]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 06:32 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
عندي سؤال وارجو منكم الافادة يا اخوان
س:هل القصة في القران الكريم تنسب الى الادب اي يمكننا القول (القصة القرانية الادبية) ام ان القصة القرانية لها خصائص فنية مختلفة تجعلها منفردة عن القصة العادية بحيث تخرج من دائرة الادب؟
ارجو ان يكون اسؤال واضحا.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 05:03 م]ـ
القرآن ليس أدبا إنما هو كلام رب العالمين.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 05:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الأنبياء والمرسلين
عندي سؤال وأرجو منكم الإفادة يا إخوان
س:هل القصة في القرآن الكريم تنسب إلى الأدب أي يمكننا القول (القصة القرآنية الأدبية) أم أن القصة القرآنية لها خصائص فنية مختلفة تجعلها منفردة عن القصة العادية بحيث تخرج من دائرة الأدب؟
أرجو أن يكون السؤال واضحا.
مرحبا أخي خالد لو انتبهت لهذه الأخطاء.
وتقبل تحيتي.
ـ[أنوار]ــــــــ[14 - 02 - 2009, 08:39 م]ـ
نحن نتعلم من القرآن .. وتحتذيه الأساليب القصصية العالية ..
ولكن لايصح أن ننسبها للأدب ... فالقرآن له أساليبه الخاصة .....
والله أعلم
ـ[خالد11]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 04:43 م]ـ
أخي عامر أنا لم أقل لك أن القران ادب سؤالي محدد
ـ[خالد11]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 04:45 م]ـ
شكرا لكِ أخت انوار
ـ[أم سارة_2]ــــــــ[15 - 02 - 2009, 05:25 م]ـ
إذا كنت تستطيع أن تنسب الآية التي جاءت على أحد بحور الشعر إلى الشعر فانسب القصة في القرآن الكريم إلى الأدب.
ـ[أبوالطيب المتنبي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:34 ص]ـ
أخي خالد .. القرآن أساساً منهج عقدي وليس منهج أدبي ..
ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:12 ص]ـ
بل هي عين الأدب ومنتهاه. وورودها في نص مقدس موحى به لا يسلبها السمات الأدبية التي تتميز بها. فهي حق - وهذه خصيصة قليلة في الأدب - وهي عبرة وادكار - وهذا الغرض الأسمى من الأدب - وهي تأديب على حسن الاستماع وحسن الفهم وحسن التعلم, وأسلوبها أجمل الأساليب ومنها يتعلم الأدباء روعة القصّ وجمال القصة.
إن كنت ستقارن القصة القرآنية بالمفهوم التقليدي للأدب, فهي في السماء وهو في الأرض, أما إذا كنت ستقارنها بروح الأدب وذاته, فهي لا محالة عينه.
ـ[أنوار]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 02:35 ص]ـ
شكراً أستاذ ضاد .. أوجزتم وأوفيتم ..
فسياق القصص .. رائع وفريد في كتاب الله .. فتمر على القصة وقد قرأتها في موطن سابق إلا أنها تختلف في السياق وفي العرض ..
مثلاً قصة يوسف .. بدأها بإشارات سريعة لما كان وما سيكون .. وبذلك قد هيأك وبلا شعور منك بالرغبة لمعرفة تفاصيلها ..
وهذا ما تسير عليه بعض القصص الحديثة .. فتبدأ القصة بنهايتها .. ثم يسرد لك تفاصيلها وأحداثها ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 10:14 ص]ـ
أرى أن القصة القرآنية فيها كل عناصر القصة التي اشترطها النقاد، من شخصيات وحوادث وعقدة وحل وزمان ومكان وغير ذلك، لكن الاختلاف يكمن في كونها للعبرة والعظة وليست للتسلية، ولها أهداف أخرى كقصة يوسف عليه السلام حينما نزلت سورتها كانت للتخفيف عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام لما أصابه من أهل مكة.
وهي ليست من الأدب وذلك لإجلال كتاب الله عن أن يتضمن ما يشبه أعمال البشر
ناقش الدكتور الطاهرمكي أستاذ الأدب بدار العلوم المصرية هذه القضية في فصل بعنوان القصص القرآني في كتابه " القصة القصيرة"
ـ[المروءة]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 02:11 م]ـ
و مع هذا كله، فالقرآن أجل و أعظم، و هو منزه، و يستحسن ألا يسلك في تشبيهه و تمثيله على هذا النحو، فالوحي المنزل من عند الله سبحانه صفة كمال، أما كلام البشر من أدب و بلاغة و اشتقاق و بديع و بيان و إفصاح، فصفات يعتريها الخلل والنقصان، و لعل أكبر دليلا على ذلك، أنك تجد الأديب البارع المفوه، يكتب كتابا، أو قصة، ثم يعود بعد برهة مدققا و مصححا و مستدركا ما فاته، و دائما يقول المسكين لو فعل كذا لكان أجمل و لو سبق هذا لكان أحسن و لو أخر هذا لكان أقوم، ثم لعل أحد أهل صنعته يطلع على ما كتبه، فينسفه بجرة قلم و حسن نقد و إقناع، و لن نكثر الكلام، فقط تأملوا في كلمة واحدة و اعلموا أنه هو الله سبحانه و تعالى.
وقوله تعالى: {بَـ?سِقَـ?تٍ} يؤكد كمال القدرة والاختيار، وذلك من حيث إن الزرع إن قيل فيه إنه يمكن أن يقطف من ثمرته لضعفه وضعف حجمه، فكذلك يحتاج إلى إعادته كل سنة والجنات لكبرها وقوتها تبقى وتثمر سنة بعد سنة فيقال: أليس النخل الباسقات أكثر وأقوى من الكرم الضعيف والنخل محتاجة كل سنة إلى عمل عامل والكرم غير محتاج، فالله تعالى هو الذي قدر ذلك لذلك لا للكبر والصغر والطول والقصر
تفسير مفاتيح الغيب، التفسير الكبير/ الرازي
و لعل من العيب أن نشبه الحاكم القاضي بالعبد السامع المطيع لمولاه
¥