تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يعاهدُنِى: لا خانَنِى! ثم يَنْكُثُ

ـ[ديمة الله]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 04:13 م]ـ

يعاهدُنِى: لا خانَنِى! ثم يَنْكُثُ

الشاعر / البهاء زهير

يعاهدُنِى: لا خانَنِى! ثم يَنْكُثُ=وأحلِفُ لا كَلَّمْتُه! ثم أَحنَثُ

وذلك دَأْبى لا يزالُ ودأبُه=فيا معشرَ الناس اسمَعُوا وتحدّثوا

أقول له: صِلْنى! يقُول: نَعَمْ غدا! =ويكسِرُ جَفْناً هازئاً بي ويعبَثُ!

وما ضرَّ بعضَ الناس لو كان زارَنِى؟ =وكنَّا خَلَوْنا ساعةً نتحدَّث

أمولاى، إنى فى هواكَ معذَّبٌ! =وحتام أَبقى فى العذاب وأمكُث؟

فخذْ مرةً رُوحى تُرِحْنى، ولم أكن=أموتُ مِراراً فى النهار، وأُبعَث

وإنى لهذا الضيمِ منكَ لحَاملٌ=ومنتظِرٌ لُطْفاً من الله يَحدُث!

أعيذُكَ من هذا الجفاءِ الذى بدا=خلائقُك الحُسنى أرقُّ وأ دَمثُ

تردَّد ظنُّ الناسِ فينا وأكثَروا=أقاويلَ: منها ما يَطِيبُ، ويخبُث

وقد كرُمتْ فى الحب منِى شمائلى=ويسأل عنى من أَرادْ ويبحَث!

ـ[الطاهرة]ــــــــ[23 - 07 - 2009, 12:36 ص]ـ

قصيدة رائعة بالفعل، احسنتِ الاختيار

شكرا لك اختي

ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 11:54 ص]ـ

[ center] للبهاء زهير ديوان شعر أكثره في الغزل , وشعره رقيق لطيف , وعاطفته قوية واكثرأوزانه خفيف , فيكاد لا يسمع بيت من أبياته إلاً عرف أنه له لخفته وسهولته, حتى إن أكثر شعره يوشك أن يكون نثراً مقفى، وفي بعض شعره شيء من الحوار التمثيلي مثل قوله: [/ center

يا أَيُّها الغائِبُ عَن ناظِري=غَيرُكَ فِي بالِيَ لا يَخطُرُ

أَعرِفُ ما عِندَكَ مِن وَحشَةٍ=وَمِثلُهُ عِندِيَ أَو أَكثَرُ

وَلي فُؤادٌ عَنكَ لا يَرعَوي=وَلي لِسانٌ عَنكَ لا يَفتُرُ

مِثلُكَ في الناسِ الحَبيبُ الَّذي=يُذكَرُ أَو يُحمَدُ أَو يُشكَرُ

وَكُلَّما هَبَّت شَمالِيَّةٌ=أَسأَلُها عَنكَ وَأَستَخبِرُ

يا طيبَها ريحاً إِذا ما سَرَت=وَطيبَ ما تَروي وَما تَذكُرُ

أَفهَمُ مِن طَيِّبِ أَنفاسِها=عِبارَةً عَنكَ هِيَ العَنبَرُ

ـ[لحن القوافي]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 09:53 م]ـ

البهاء زهير ..

شاعر الرقة والهدوء ..

ديمة الله أحسنتِ الإختيار ..

ـ[ديمة الله]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 06:25 م]ـ

أحسن الله إليكم

شكرا علي عطر المرور

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير