تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من صاحب هذه الأبيات؟]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 04:45 م]ـ

السلام عليكم

الرجاء ذكر اسم صاحب هذه الأبيات:ـ

إذا ما خَلَوْتَ الدهرَ يوماً فلا تقلْ * خلوتُ ولكن قلْ: عليَّ رقيبُ

ولا تحسبنَّ اللّه يغفلُ ساعةً * ولا أن ما يخفى عليه يَغيبُ

ألم تر أن اليومَ أسرعُ ذاهبٍ * وأن غداً للنلظرين قريبُ

والشكر موصول للجميع

ـ[الباز]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 05:03 م]ـ

أعتقد والله أعلم أنها لأبي العتاهيه رحمه الله

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 05:16 م]ـ

السلام عليكم

الرجاء ذكر اسم صاحب هذه الأبيات:ـ

إذا ما خَلَوْتَ الدهرَ يوماً فلا تقلْ * خلوتُ ولكن قلْ: عليَّ رقيبُ

ولا تحسبنَّ اللّه يغفلُ ساعةً * ولا أن ما يخفى عليه يَغيبُ

ألم تر أن اليومَ أسرعُ ذاهبٍ * وأن غداً للنلظرين قريبُ

والشكر موصول للجميع

حسب ماأعلم هي لصالح عبد القدوس

ـ[ناصر البيان]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 06:37 م]ـ

هذه الأبيات نُسبت لأبي العتاهية وأبي نواس

والحسن الأباضي وصالح بن عبدالقدوس

والأقرب أنها لأبي العتاهية حيث اشتهر بشعر الزهد

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 08:33 م]ـ

في الحماسة البصرية؛ لأبي الحسن البصريّ [2/ 887]:

(وقال الحسَن بن عَمْرو الإباضِيّ،

وتُرْوَى لأبِي محمد التَّيْمِيّ:

إذا ما خَلَوْتَ الدَّهْرَ يوماً فلا تَقُلْ = خَلَوْتُ، ولكنْ قُلْ عليَّ رَقِيبُ

ولا تَحْسَبَنَّ الله يَغْفُلُ ساعَةً = ولا أَنَّ ما يَخْفَى عليه يَغِيبُ

إذا كانتِ السَّبْعُونَ أُمَّكَ لمْ يكُنْ = لِدائِكَ إلاّ أنْ تَمُوتَ طَبِيبُ

وإنَّ امرأً قد سارَ سَبْعِينَ حِجَّةً = إلى مَنْهَلٍ مِنْ وِرْدِهِ لَقَرِيبُ

إذا ما انْقَضَى القَرْنُ الذي أَنْتَ مِنْهُمُ = وخُلِّفْتَ في قَرْنٍ فأَنتَ غَرِيبُ

وقال محقق الكتاب أخي الفاضل العلامة الدكتور عادل سليمان جمال:

لم أجد له ترجمة (طبعا الأباضيّ)، وسلكه الدكتور إحسان عباس في شعراء الخوارج، ولكنه لم يذكر عنه شيئا ..

أما ترجمة أبي محمد التيمي فقد مرت في البصرية: 583

وقال المحقق الفاضل في تخريج القصيدة ك

لم أجد من نسبها للحسن بن عمرو،،

ثم ذكر الكتب التراثية التي نسبت القصيدة للتيميّ حصريا؛ فانظرها ثمّة ..

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 09:01 م]ـ

أما أبو محمد التيميّ؛ فهو من شعراء الدولة العباسية، من أهل الكوفة:

أحد الخلعاء الوصّافين للخمرة، وشعره جيد استنفده؛ أو أكثره في وصف الخمرة، وكان صديقا لإبراهيم الموصليّ وابنه إسحاق ونديما لهما ..

مدح البرامكة، والأمين وانقطع إلى مزيد بن مزيد الشيبانيّ.

وقد ترجم له الصفديّ، في كتابه الموسوعيّ؛

الوافي بالوفيات 17/ 79 ـ 80:

التيمي الشاعر عبد الله بن أيوب التيميّ. مولاهم. كان شاعراً من شعراء الدولة العباسية من الوصّافين للخمر.

قال أبو العيناء: خرج كوثر خادم الأمين ليرى الحرب، فأصابته رجمة في وجهه فجلس يبكي، فوجه محمد بمن جاء به وجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول: من مجزوء الرمل:

ضربوا قرة عيني = ومن اجلي ضربوه

أخذ الله لقلبي = من أناسٍ أحرقوه

وأراد زيادةً في الأبيات فلم تواته، فقال:

من هاهنا من الشعراء!!؟

فقيل: عبد الله بن أيوب التيمي!!

فقال: علي به!!

فلما دخل أنشده البيتين وقال: أجز!!

فقال: من مجزوء الرمل:

ما لمن أهوى شيبه = فبه الدنيا تتيه

وصله حلوٌ ولكن = هجره مرٌّ كريه

مذ رأى الناس له الفضل = عليهم حسدوه

مثل ما قد حسد القا = ئم بالملك أخوه

فقال: أحسنت والله، هذا خيرٌ مما أردناه، يا عباسيّ!!

أنظر فإن كان جاء على الظهر ملأت أحمال ظهره دراهم، وإن كان جاء في زورق ملأته له دراهم!!

فأوقرت له ثلاثة أبغالٍ دراهم.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 11:47 م]ـ

.

أهلاً وسهلاً دكتورنا الحبيب مروان ... عوداً حميداً.

سعدنا كثيراً بعودتك ... لقد افتقدناك كثيراً ..

أخوكم " رعد أزرق "

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:20 ص]ـ

تنازع هذه الأبيات عدد من الشعراء

ولذلك فقد رويت على أكثر من وجه، تزيد هنا وتنقص هناك ..

ولعلّ التيمي هو صاحبها ..

فقد نسبها إليه كل من الجاحظ (-255هـ) في البيان، وابن قتيبة (-276هـ) في عيون الأخبار، ولعلهما أقرب المصادر إلى التيمي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير