ما قيل في الفروق من شعر ونثر (دعوةٌ للمشاركة)
ـ[أبو المواهب الطنجي]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 10:06 ص]ـ
أبدأ:
* شتان بين الثرى والثريا.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 05:39 ص]ـ
جاورت أعدائي وجاور ربه = شتان بين جواره وجواري
ـ[المستبدة]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 07:29 م]ـ
الأخ /أبو المواهب:
أهلا بك،ولتسمح بإضافة يسيرة، إن كنتَ تقصد بهذا (الفروق اللغوية):
" اهتم علماء اللغة العربية القدامى بمسألة الفروق اللغوية اهتماما مستقلا،
أو في معرض البحث في مسألة الترادف اللغوي. ولعل أول من وضع كتابا مستقلا
يبحث في فروق اللغة هو الجاحظ. . . وثمة علماء تناولوا مسألة الفروق اللغوية في باب من أبواب كتبهم،
مثل ابن قتيبة. .. الذي عقد في أدب الكاتب بابا لمعرفة
ما يضعة الناس في غير موضعة. . . وكذلك فعل ابن مكي الصقلي الذي
تناول مسألة الفروق اللغوية في بعض أبواب كتابه "تثقيف اللسان" الذي بحث فيه فأوفى.
ولا حظ هؤلاء العلماء أنّ ألسنة الناس صارت تستعمل عددا غير قليل من المفردات المتقاربة المعاني
باعتبارها متماثلة متشابهة ولها المعنى نفسه.فانتبهوا إلى ذلك الخلط اللغوي وعدوه من فساد اللغة، وعملوا
على إعادة تلك المفردات والألفاظ إلى معانيها الحقيقية.
. . . ويدخل كتاب الفروق للعسكري في جملة الدراسات التي عالجت قضية الفروق اللغوية،وقد أنكر العسكري
في كتابه هذا قضية الترادف اللغوي، وعمل على تصويبه. وهو في ذلك
يترسم خُطا ابن قتيبة من حيث الدافع والغاية والمنهج في التأليف. . . "
هذا الحديث الجميل عن الفروق اللغويّة،يأتي في مقدمة كتاب الفروق اللغوية،لأبي هلال العسكري،
والمقدّمة لمن علّق على هذا الكتاب و وضع حواشيه، وأظهره بحلّه جديدة،المحقق/ محمد باسل عيون السود.
الجدير ذكره هنا،أنّ كتاب العسكري ثريّ جدا، ويستحق النظر، كما أنه يضفي بنا إلى
الخجل!، فيظهر لنا العجز الذي يقع فيع البعض (وأنا أولهم) من تداخل لغوي بين الألفاظ،التي نريد منها المعاني.
و من هذا الكتاب:
الفرق بين الضُّعْفِ والضَّعْفِ:
أن الضُّف بالضم يكون في الجسد خاصة،وهو من قوله تعالى:"خلقنكم من ضُعْفٍ"، والضَّعف بالفتح يكون
في الجسد والرأي والعقل،يقال: في رأيه ضَعْفٌ، ولا يقال: فيه ضُعف، كما يقال: في جسمه ضَعفٌ وضُعفٌ.
الفرق بين الألم والوجع:
أن الوجع أعمّ من الألم،تقول:آلمني زيد بضربه إياي وأوجعني بذلك،
وتقول:أوجعنِي ضربنِي، ولا تقول:آلمني ضربني، وكل ألم هو ما يلحقه بك غيرك،
والوجع ما يلحقك من قبل نفسك ومن قبل غيرك، ثم استعمل أحدهما في موضع الآخر.
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 07:47 م]ـ
راحتْ مُشَرِّقةً و رحتُ مُغرّبا = شتان بين مُشرّقٍ و مُغرّب
ـ[المستبدة]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 07:55 م]ـ
وفي أدب الكاتب، جميل القول ورائعه.
من يقرأ صفحة في هذا الكتاب، سيرافقه في كل سمر أدبيّ.
يقول فيه:
و"الجُهْدُ" الطاقة، تقول "هذا جُهدي"أي: طاقتي، و "الجَهْد" المشقة، تقول "فعلتُ ذلك بِجَهدٍ"وتقول "اجْهَدْ جَهْدَكَ"،
و منهم من يجعل الجُهْدَ والجَهدَ واحدا، ويحتج بقوله تعالى:"والذين لا يجدونِ إلا جُهْدَهُم" وقد قريء "جَهْدَهم".
و"الكُرْه" المشقة، يقال: "جئتك على كُرهٍ" أي:على مشقة، ويقال:
"أقامني على كَرهٍ" إذا أكرهَكَ غيرُك عليه، ومنهم من يجعل الكُرْه والكَره واحدا.
و "الطَّفْلَةُ" من النساء الناعمة، و"الطِّفْلَةُ" الحديثة السِّن.
و"اللَّحَنُ" ـ بفتح الحاء ـ الفِطنَة، يقال " رجلٌ لَحِنٌ" إذا كان فَطِناً،، و"اللَّحْنُ" الخطأ في الكلام.
وهذا في "باب الحرفين اللذين يتقاربان في اللفظ و في المعنى،ويلتبسان.
جُزيت خيرا على فتح هذه النافذة.
ـ[المستبدة]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 07:58 م]ـ
الأستاذ الباز:
لا أدري من نفسي،هل فهمتْ أم لم تفهم:
راحتْ مُشَرِّقةً و رحتُ مُغرّباشتان بين مُشرّقٍ و مُغرّب
وعلى كلٍ:
:)
وفقك الله.
ـ[الباز]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 08:58 م]ـ
الأستاذ الباز:
لا أدري من نفسي،هل فهمتْ أم لم تفهم:
وعلى كلٍ:
:)
وفقك الله.
الأخت الكريمة الاديبة المستبدة:
أنا أيضا لم أفهم ما تقصدين .. ;)
:)
فالبيت كان مشاركة مني في الموضوع
وليس تعليقا على ردك المثري الجميل ..
وما دمت قد فتحت الموضوع فأعتقد أن الأخ صاحب الصفحة لم يقل الفروق اللغوية وإنما قال الفروق وضرب مثلا بشتان بين الثرى والثريا ..
سأضيف مشاركة جديدة:
شتان بين (الفروق) و (الفروق اللغوية) http://alfaseeh.com/vb/images/smilies/biggrin.gif
موفقة بإذن الله أختي الكريمة ..
ما أثريت به الموضوع لا يخلو من فوائد جمة
ألف شكر لك ولصاحب الصفحة
تحيتي و تقديري
ـ[المستبدة]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 10:18 م]ـ
وشكرا لعاطر مرورك.
وما دمت قد فتحت الموضوع فأعتقد أن الأخ صاحب الصفحة لم يقل الفروق اللغوية وإنما قال الفروق وضرب مثلا بشتان بين الثرى والثريا ..
وهذا ما جعلني أقول:
إن كنتَ تقصد بهذا (الفروق اللغوية)
إضافاتك دوما جميلة.
موفّق.