عند .. منْ .. وقف الشعر .. ؟!
ـ[أبوالطيب المتنبي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:49 ص]ـ
تحية طيبة للجميع
أقول أن أبوالطيب المتنبي هو آخر شاعر وقف عنده الشعر ..
ما رأيكم أيها الأخوة الأعزاء الكرام .. ؟
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:54 ص]ـ
أقول إن أبا الطيب المتنبي فاق كثيرا ممن سبقوه وأعجز من لحقوه لكن الشعر لم يقف عنده.
ـ[المستبدة]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 01:56 ص]ـ
أقول إن أبا الطيب المتنبي فاق كثيرا ممن سبقوه وأعجز من لحقوه لكن الشعر لم يقف عنده.
لا فضّ فوك.
سَلِمتْ بلاغتك.
كنتُ سأرد،فأعجزني ردك.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 05:32 ص]ـ
القول ما قاله عامر ولا صحة لسواه، ولو كان السائل من رواة أبي الطيب لفسد نصف شعره.
هذا رأيي
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 11:08 ص]ـ
إنْ وقف الشعر عند شاعر، فانتظر الساعة!!
وتبقى قامة المتنبي فارعة
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 01:13 ص]ـ
إنْ وقف الشعر عند شاعر، فانتظر الساعة!!
وتبقى قامة المتنبي فارعة
حفظ الله فاك، ومن فضله جزاك ..
ـ[أبوالطيب المتنبي]ــــــــ[27 - 02 - 2009, 03:17 م]ـ
ولو كان السائل من رواة أبي الطيب لفسد نصف شعره.
هذا رأيي
تجاوز رحيل أبي الطيب 1000 عام ولم تجد العربية بمثله
فهل نتنتظر1000 عام آخرى ..
ـ[السراج]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 07:33 ص]ـ
هم أولاء يا أبا الطيب يرسلون الأحرف حماماً، ويرسمون النهر جسرا ..
إنان قطعت حبال الشعر انقطع شعور النور وصارت الأشياء بلا حس، هم يختلفون عنه - عن أبي الطيب - فلا يجاوزونه ولا يجارونه لكنهم أبدعوا ومنهم من لقبه الناس بعبقري الشعر ..
هذا نموذج لشعر معاصر - يافا الجميلة - الجواهري
بـ " يافا " يومَ حُطَّ بها الرِكابُ=تَمَطَّرَ عارِضٌ ودجا سَحابُ
ولفَّ الغادةَ الحسناءَ ليل=مُريبُ الخطوِ ليسَ به شِهاب
وأوسعَها الرَذاذُ السَحُّ لَثْماً=فَفيها مِنْ تحرُّشِهِ اضطِراب
و " يافا " والغُيومُ تَطوفُ فيها=كحالِمةٍ يُجلِّلُها اكتئاب
وعاريةُ المحاسن مُغرياتٍ=بكفِّ الغَيمِ خِيطَ لها ثياب
كأنَّ الجوَّ بين الشمسِ تُزْهَى=وبينَ الشمسِ غطَّاها نِقاب
فؤادٌ عامِرُ الإيمانِ هاجَتْ=وسوِسُه فخامَرَهُ ارتياب
وقفتُ مُوزَّعَ النَّظَراتِ فيها=لِطَرفي في مغَانيها انْسياب
وموجُ البحرِ يَغسِلُ أخْمَصَيْها=وبالأنواءِ تغتسلُ القِباب
وبيّاراتُها ضَربَتْ نِطاقاً=يُخطِّطُها. كما رُسمَ الكتاب
فقلتُ وقد أُخذتُ بسِحر " يافا "=واترابٍ ليافا تُستطاب
" فلسطينٌ " ونعمَ الأمُ، هذي=بَناتُكِ كلُها خوْدٌ كَعاب
أقَّلتني من الزوراءِ رِيحٌ=إلى " يافا " وحلَّقَ بي عُقاب
فيالَكَ " طائراً مَرِحاً عليه=طيورُ الجوِّ من حَنَقٍ غِضاب
كأنَّ الشوقَ يَدفَعُهُ فيذكي=جوانِحَهِ من النجم اقتراب
ركبِناهُ لِيُبلِغَنا سحاباً=فجاوزَه، لِيبلُغَنا السّحاب
أرانا كيف يَهفو النجمُ حُبَّاً=وكيفَ يُغازِلُ الشمسَ الَّضَباب
وكيفَ الجوُّ يُرقِصُهُ سَناها=إذا خَطرتْ ويُسكِره اللُعاب
فما هيَ غيرُ خاطرةٍ وأُخرى=وإلاّ وَثْبةٌ ثُمَّ انصِباب
وإلاّ غفوةٌ مسَّتْ جُفوناً=بأجوازِ السماءِ لها انجِذاب
وإلاّ صحوةٌ حتّى تمطَّتْ=قوادِمُها، كما انتفَضَ الغُراب
ولمّا طبَّقَ الأرَجُ الثنايا=وفُتِّح مِنْ جِنانِ الخُلدِ باب
ولاحَ " اللُّدُّ " مُنبسِطاً عليهِ=مِن الزَهَراتِ يانِعةً خِضاب
نظْرتُ بمُقلةٍ غطَّى عليها=مِن الدمعِ الضليلِ بها حِجاب
وقلتُ وما أُحيرُ سوى عِتابٍ=ولستُ بعارفٍ لِمَنِ العتاب
أحقَّاً بينَنا اختلَفَتْ حُدودٌ=وما اختَلفَ الطريقُ ولا التراب
ولا افترقَتْ وجوهٌ عن وجوهٍ=ولا الضّادُ الفصيحُ ولا الكِتاب
فيا داري إذا ضاقَت ديارٌ=ويا صَحبيْ إذا قلَّ الصِحاب
ويا مُتسابقِينَ إلى احتِضاني=شَفيعي عِندَهم أدبٌ لُباب
ويا غُرَّ السجايا لم يَمُنُوا=بما لَطُفوا عليَّ ولم يُحابوا
ثِقوا أنّا تُوَحَّدُنا همومٌ=مُشارِكةٌ ويجمعُنا مُصاب
تَشِعُّ كريمةً في كل طَرفٍ=عراقيٍّ طيوفُكُم العِذاب
وسائلةٌ دَماً في كلِّ قلبٍ=عراقيٍّ جُروحُكم الرِغاب
يُزَكينا من الماضي تُراثٌ=وفي مُستَقْبَلٍ جَذِلٍ نِصاب
قَوافِيَّ التي ذوَّبتُ قامَتْ=بِعُذري. إنّها قلبٌ مُذاب
وما ضاقَ القريضُ به ستمحو=عواثِرَهُ صُدورُكم الرّحاب
لئنْ حُمَّ الوَداعُ فضِقتُ ذَرعاً=به، واشتفَّ مُهجتيَ الذَّهاب
فمِنْ أهلي إلى أهلي رجوعٌ=وعنْ وطَني إلى وطني إياب
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 11:39 ص]ـ
ومن الشعر الخالد
قصيدة أبي ريشة عام 1948
وكأنها قيلت اليوم
أمتي هل لكِ بين الأممِ = منبرٌ للسيف أو للقلمِ
أتلقّاكِ وطرفي مطرقٌ = خجلاً من أمسِكِ المنصرم
أين دنياك التي أوحَتْ إلى = وتري كلّ يتيم النغم؟
كم تخطّيتُ على أصدائه = ملعبَ العز ومَغنَى الشمم
وتهاديتُ كأني ساحبٌ = مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصّةٍ دامية = خنقت نجوى علاكِ في فمي
ألإسرائيلَ تعلو راية = في حمى المهد وظل الحرم؟
كيف أغضيتِ على الذل ولم = ولم تنفضي عنك غبارَ التُّهَمِ؟
أوَما كنتِ إذا البغيُ اعتدى = موجةً من لهبٍ أو دمِ؟
اسمعي نوحَ الحَزانى واطربي = وانظري دمعَ اليتامى وابسمي
ودَعِي القادةَ في أهوائها = تتفانى في خسيس المغنم
ربَّ وامعتصماه انطلقتْ = ملءَ أفواه الصبايا اليتّم
لامستْ أسماعَهمْ لكنها = لم تلامس نخوةَ المعتصم
أمتي كم صنمِ مجَّدْتِهِ = لم يكن يحملُ طهْرَ الصنم
لا يُلام الذئبُ في عدوانه = إن يكُ الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما = كان في الحكم عبيد الدرهم
¥