[أبو العلاء والإلحاد!!!!!!!]
ـ[الأخفشية]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 06:58 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكت لي إحدى الزميلات قصة لبيت المعري
لقدأسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أنارت ... ولكنك تنفخ في رماد
ولكن القصة لم أصدقها هل هي حقيقة أم افتراء عليه ..
سأذكر القصة بعد قراءة الردود فإن ذكر فهو ما كان عندي ...
وهل صحيح أنه كان ملحدًا لأني قرأت له أبيات تنافي ذلك ..
وقد بحثت في سيرته فوجدت الاختلاف في ذلك ...
ولكم أصدق التحيات ....
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 07:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أجمل التحايا والتبريكات لك أختي الكريمة
لقدأسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أنارت ... ولكنك تنفخ في رماد
هذه الأبيات وجدتها لأكثر من شاعر مثل بشار بن برد وكثير عزة ولكن ليست لأبي العلاء المعري
وأرجو منك وضع القصة بدلا من انتظار الردود!!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 07:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مما قرأتُ عن المعري:
قال حين سمع تكبير الآذان وأجراس الكنائس,:
في اللاذقية ضجة ما بين أحمد والمسيح
هذا بناقوس يدق وذا بمئذنة يصيح
كلٌ يعظِّم دينه يا ليت شعري ما الصحيح *؟
هذه الأبيات جعلت الناس من النقاد تغالي في المعري ففريق يرى أنَّه ملحدٌ وفريق يرى أنَّهُ مؤمنٌ، وقد وقف المؤرخ الناقد أبو الحسن علي القفطي المتوفى سنة (646 هـ)، موقفاً وسطاً فذكر أنَّ المعري قد رحل إلى طرابلس الشام " فاجتاز باللاذقية، ونزل دير الفاروس، وكان به راهب يشدو شيئا من علوم الأوائل، فسمع منه أبو العلاء كلاما من أوائل أقوال الفلاسفة، حصل له به شكوك لم يكن عنده ما يدفعها به فعلق بخاطره ما حصل به بعض الانحلال .... ثم ارعوى ورجع واستغفر واعتذر ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ((أستغفر الله
وصفه للآن بالضجة غير مستساغ البتة, ثم عبر عن الآذان بالصياح, والطامة الكبرى حينما تساءل من الصحيح منهما, ومن أنواع الكفر الأكبر المخرج من الملة كفر الشك. ولكم في آيات الكهف خير دليل))
ـ[أبو الديم الكناني]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 09:23 م]ـ
في رأيي المتواضع يكاد يكون خير ما في الباب
ما كتبه العلامة محمود شاكر في أباطيل وأسمار
وقد ضعف رواية القفطي وجعلها ضربا من الحدس الهائم
وكلفه ذلك مجابهة بعض الأدباء لعصره من مثل لويس عوض وطه حسين
وما كتبته عائشة عبد الرحمن في كتابها الماتع عن أبي العلاء مدافعة فيها عن عقيدته وعما أشيع عنه في عصره وفي العصر الحديث
وما كتبه شوقي ضيف في سلسلة تاريخ الأدب
ومن قبلها فصول في الشعر ونقده
وقوامه قراءة الأبيات قراءة مغايرة لبعض القراءات التي تسيء إلى عقيدته
وتأويل الأبيات التي ظاهرها الإلحاد كما يظن
والاستناد إلى بعض الأبيات التي بث فيها المعري عقيدته النقية
وأيا كان من أمر فالثابت أنه قد أشرب بشيات الفلسفة لعصره
والثابت أيضا أن شيئا أشبه بالطقوس السلوكية كان ملازما له
في المأكل والملبس وسائر الأمور الحياتية من زواج وغيره
هذا شيء يسير عفو الخاطر؛ فلتغفروا التقصير ..
دمتم في حفظ الله
ـ[عنزي]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 11:29 م]ـ
بدأت في السابق موضوعا عن المعري و الإلحاد. عسى في ردي الصريح أن لا أكسر قوانين "الفصيح" و ما كان هدفي الإساءة و لكني أعز هذا الموقع و أعتز لانتماءي له و أود أضيف إليه لعله غيري يستفيد كما أستفيد و: الكل من العلوم العربية تصب في الإدراك إلى القرآن الكريم:
ما التعريف الصحيح لمعنى كلمة الإلحاد؟ هل هي ترجمة من مصطلح غربي الجديد أم الكلمة التي تستعملها من المصطلح العربي القديم؟
أود أن أضيف بُعد معيّن في المصطلحات زيادة عن المفهوم الدارج للكفر و الإلحاد: ربما كلمة "الشطحات", "المطلقية", و تعريف كلمة "الدين" كعادة ("كدأبك من الحويرث" و قيل "كدينك من أم الحويرث") هذه الكلمات تزيد في الوصول إلى سماء المعري الفلسفية و الوجدانية.
بعض شطحاته أو حتى رأيه في عمقها تتماشى مع القرآن و لكن ليس بمفهوم العامة أو السهل القبول به في الوهلة الأولى.
¥