تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبو العتاهية يبكي شبابه]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 12:36 ص]ـ

أبو العتاهية

وُلد إسماعيل بن القاسم في عين التمر بالعراق سنة 130هـ، ونشأ بالكوفة، وقصد بغداد، واتّصل بالمهدي ومدحه ثمّ اتّصل بالهادي، وأخيراً اتّصل بهارون الرشيد.

امتاز شعر أبي العتاهية بالزُّهد والموعظة أوّلاً، وبالرثاء والهجاء والمدح والوصف والحِكَم والأمثال والغزل ثانياً. كان شعره سهل الألفاظ، قليل التكلّف حيثُ قال عن نفسه: «لو شِئتُ أنْ أجَعَلَ كلامي كُلَّهُ شِعراً لفَعَلت

قال وهو يبكي شبابه:

بَكَيْتُ على الشباب بدَمعِ عَيْني =فلَمْ يُغنِ البُكاءُ ولا النحيبُ

ألا لَيْتَ الشبابُ يَعُودُ يَوماً =فاُخْبِرَهُ بما فَعَلَ المَشيبُ

عريت من الشباب وكان غضّاً =كما يَعرى من الورق القضيب

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 12:53 ص]ـ

.

وقال قطري بن الفجاءة:

.

وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم = وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ

وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ = إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ

ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 01:04 ص]ـ

تسلم أخي القسام على هذا الاختيار الجميل

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 05:14 ص]ـ

امتاز شعر أبي العتاهية بالزُّهد والموعظة أوّلاً، وبالرثاء والهجاء والمدح والوصف والحِكَم والأمثال والغزل ثانياً.

هذا في مخرجاته.

أما في حياته فالتخنث أولا، ثم التزهد ثانيا.

وشعره كلام والعكس ينفع في هذا المقام ...

أجاد في أحيان، وسقط أحيان ...

ما يعجبني " ذات الأمثال ".

ـ[آمال الجزائر]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 10:35 م]ـ

بَكَيْتُ على الشباب بدَمعِ عَيْني ..... فلَمْ يُغنِ البُكاءُ ولا النحيبُ

فَيَا أَسَفًا أَسِفْتُ عَلَى شَبَابٍ ...... نَعَاهُ الشيْبُ والرأْسُ الخَضِيبُ

ألا لَيْتَ الشبابُ يَعُودُ يَوماً ....... فاُخْبِرَهُ بما فَعَلَ المَشيبُ

عريت من الشباب وكان غضّاً ... كما يَعرى من الورق القضيب

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 02 - 2009, 11:08 م]ـ

غواص كالعادة أخي الحبيب محمد.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 12:28 ص]ـ

.

وقال قطري بن الفجاءة:

.

وَمَن لا يُعتَبَط يَسأَم وَيَهرَم = وَتُسلِمهُ المَنونُ إِلى اِنقِطاعِ

وَما لِلمَرءِ خَيرٌ في حَياةٍ = إِذا ما عُدَّ مِن سَقَطِ المَتاعِ

ومن لا ينتفض يُذمَم ويَغْرَم = وترفضهُ الشهادةُ في القِطاعِ

وما للعُرْبِ خيرٌ في حياةٍ = إذا ما عُدَ مِن عَرَبِ المَتاعِ

المَتَاع هنا: المتعة (أكل وشرب وملبس)

ـ[ديمة الله]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 01:38 م]ـ

سلمت يمناك أخي علي النقل المميز

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير