[أين موقع الرواية العربية ... ؟]
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[30 - 03 - 2009, 11:04 م]ـ
سؤال يطرح نفسه؟
ما هو موقع الرواية العربية في الأدب العالمي
هل نضجت الرواية العربية كالرواية الروسية مثلا
هل سبب ندرة الأسماء الروائية العربية المعروفة عالميا سببه كسلنا في الترجمة
أم لأسباب فنية تتعلق بذات الرواية؟
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 06:35 م]ـ
أعتقد أن العلة في الروائي العربي فنيا وفكريا ولاشك أن لعدم الترجمة دور في انتشار الرواية
وهل ترى اليوم رواية عربية تستحق أن تنال التحية والمكانة العالمية على كثرة الروايات العربية.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 08:05 م]ـ
صدقت
ولكن هل الأديب العربي ضعيف إلى هذا الحد
أليست الرواية مرآة حال المجتمع؟
ـ[زائرة]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 08:31 م]ـ
سؤال يطرح نفسه؟
ما هو موقع الرواية العربية في الأدب العالمي
هل نضجت الرواية العربية كالرواية الروسية مثلا
هل سبب ندرة الأسماء الروائية العربية المعروفة عالميا سببه كسلنا في الترجمة
أم لأسباب فنية تتعلق بذات الرواية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي بحر الرمل على الطرح القيم، فكم نحن بحاجة إلى إعادة ترتيب الأوراق ومعرفة مكامن الخلل، فأمة إقرأ لا تقرأ ومنتوجها في حال كساد تام.
حسب تصوري المتواضع لا يكمن الخلل حقيقة في غياب الأسماء أو المنتوج الروائي الجيد، وإنما السبب يرجع إلى غياب القارئ العربي أو ضعف المقروئية في الوطن العربي، فاستنادا للإحصائيات الواردة عن هيئات عالمية يقدر معدل القراءة لدى المواطن العربي (ربع صفحة سنويا;)) بينما تقدر لدى الأمريكي ب 11 كتاب سنويا و7 كتب لدى المواطن الأوروبي.
أما السبب الثاني، فيكمن في نقص الترجمة من وإلى العربية، وأؤكد لك أن الروائي العربي الذي يكتب باللغة الفرنسية يحظى باهتمام بالغ من قبل القارئ في جميع أنحاء العالم وهذا مايؤكد أن المستوى طيب ولله الحمد، فهذه الكتابات تعكس بدرجة أو بأخرى ثقافة الكاتب ومنظومته الاجتماعية ...
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 09:58 م]ـ
صدقت
ولكن هل الأديب العربي ضعيف إلى هذا الحد
أليست الرواية مرآة حال المجتمع؟
رأيت ذات يوم تقريرا في قناة العربية وسمعت في التقرير أن فلان بن فلان لروائي عربي قد حصد جائزة أظنها (أفضل روائي عربي) وهي جائزة سنيّة فقلت هذا أمر حسن وبعد فترة دلفت إلى مكتبة وأنا مسافر فاشتريت رواية لصاحبنا وقلت أقطع بها الأرض وطول الأرض يقطعه الحديث فقرأتها في السفر والإقامة حتى أتممتها فوالله الذي لا إله إلا هو ما ندمت على شيء ندمي على قراءة تلك الرواية وأخفيتها من سوئها وسوأتها حذرا أن يقرأها أحد عندي.
لقد كانت مبتذلة في اللغة والمعنى والأفكار والأسلوب وكل شيء فيها مبتذل فقلت هذا نتاج أفضل روائي!
والرواية هي شيكاغو لعلاء الأسواني فحافظوا على أوقاتكم.
ـ[عاجل جدا]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 06:59 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي بحر الرمل ولكن اخي (بحرالرمل) لقدنسيت ان موقع "نص" هوأول موقع عربي متخصص في فن الرواية، وهو موقع يعنى بالتعريف بالرواية السعودية خاصة والرواية العربية والأجنبية عامة انا لم تا تي لاتكلام عن الموقع ولكن اقول الروايه العربيه لازلت بخير
ـ[الأخطل الوسيط]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 01:32 ص]ـ
أخي عاجل جدا
كلنا معك ننشد أن تكون الرواية العربية بخير، ولا ننكر أن جهات ما بعينها ترعاها، ولكن أخي كي نصدق مع أنفسنا ولا نضع رؤوسنا في الرمال، حدد خمس روايات عربية معاصرة تصلح للترجمة، ويهمنا أن يقرأها العالم ليعرف عنا؟
الاجابة أخي نعلمها، أعرف أن دافعك وطني، حتى تناضل عن عروبتك وهو أمر حسن، ولكن دراسة أسباب التأخر واجبة للنهوض بأمتنا وبعناصر أدبها الذي كان ينبغي لنا أن نكون به في مقدمة الدول سيما وأن لدينا كتاب لا نظير له على الأرض هو القرآن، بما به من قصص وابداعات، كما وأن لدينا موروثا ثقافيا زاخرا بالابداعات على مر العصور 0
ألست معي؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[09 - 04 - 2009, 08:23 م]ـ
رويدكم ايها القوم
أخي الأخطل الوسيط الأمر ليس بذاك السوء
لدى المغاربة فن روائي راق "إبراهيم الكوني مثلا"
كما أن لعبد الرحمن منيف روايات رأئعة
ولكن رغم ذلك لا ترتقي الرواية العربية إلى مستوى الروايات العالمية
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[10 - 04 - 2009, 09:15 ص]ـ
الأسباب كما قال أستاذ عامر وكما طرح الأستاذ بحر الرمل في سؤاله: الضعف الفني و قلة الترجمة
ولا ننسى أن الرواية ليست فنا عربيا أصيلا وإنما الشعر ديوان العرب.
والأمر ليس بغزارة الإنتاج ولكن بجودته، فقد بلغ المرحوم الطيب صالح الآفاق وملأ الدنيا وشغل الناس بروايات لم يتعد عددها أصابع اليد الواحدة، وتُرجمت موسم الهجرة إلى كل لغات العالم الحية.
إذن الجودة تفرض على المترجم أن يترجم.