تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

غزال غرها الحسن .. فلا لومٌ لها العذر،غزلية سياسة

ـ[أبو عبدالله التميمي]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 10:45 م]ـ

قصيدة كتبتها عسى أن تنال رضاكم ذوقا ومعنى، ولا تبخلوا بالتعليق عليها

والله يرعاكم ومنتداكم:

غزالٌ غرَّها الحسنُ = فلا لومٌ لها العذرُ

لها خدٌ هو الوردُ = لها وجهٌ هو البدرُ

لها فُوْهُنْ كعُنْقودٍ = لَهُ ريِْقٌ هوَ الخمْرُ

لها عينٌ إذا نظرت = ْلها سهمٌ هو الأسْرُ

لها شعرٌ تُلَاعِبُهُ = لَهُ مَوْجٌ كما البحرُ

لها جسمٌ لهُ خِصْرٌ = و لا طُوْلٌ و لا قِصْرُ

إذا قالتْ فلا أدريْ = هو الشعرُ هو السحرُ

فهامَ القلبُ وا ويلي = ْفلا عقلٌ له زجرُ

و لما أن رأت رأسيْ = غزاه الشيبُ ليْ نُذْرُ

تقولُ الشيخُ زينتهُ = دنانيرٌ لهُ سِتْرُ

أترجو الوصلَ منْ حورٍ = و لا نَضَرٌ و لا نَضْرُ

فقلتُ المالُ أفناهُ = كريمٌ مالُهُ نَْزرُ

قريبٌ جاءَ يرجوني = ْفلا عُذرٌ و لو عسْرُ

و لا أرضى لهُ طَلَباً = إذا إثمٌ هو السِعْرُ

و لا أرضاه مِن أحدٍ = إذا ذُلٌ هو الأجرُ

و قلت الشيبُ أعْجَلَهُ = هموُمٌ هاجها الفكْرُ

بلادُ المسْلِمينَ غدتْ = ولاةُ أُمورها النكْرُ

فدارٌ ظُلْمُها القَهرُ = و دارٌ حُكْمُها الكُفرُ

و دارٌ عضَّها الفقرُ = و دارٌ عمَّها العُهْرُ

و بغدادُ الَمنابرُ قدْ = بكَتْ و النَّخْلُ و النَّهرُ

صليبُ هِرقْلَ مرْفوعٌ = و نارُ الفرسِ تسْتَعرُ

و رافضةٌ بِهِمْ رفعواْ = رؤوساً مِثْلها الصَخْرُ

و صارَ لهمْ رِئاسَتُها = و أنْجسَ مِنْهُمُ القصرُ

و فيْ القُدْسِ اليهودُ بِها = تسودُ لهمْ بها الصدرُ

و أقصى تحْتَهُ قِردٌ = لهدْمٍ تُحْفَرُ الحُفَرُ

و أفْغانٌ و شيشانُ = على أطْفالها النَّارُ

جزيْرتُنَا الَّتيْ تُرْجى = بِها للدِّينِ أنْصارُ

ملو كٌ أسَّسوا الُملْكَ = بدينٍ جنْدُهُمْ كُثْرُ

فيا آل السَّعُوْدِ أرىْ = ضياعُ الأمْرِ ذا الغِيَرُ

فربُّكمُ يُغَيِّرُ ما = أنَالَ إذا انْتَفى الشُكرُ

زنادقةٌ و فُسَّاقُ = لهمْ رأيٌ و تدبيرُ

و لائُهُمُ إلى غَربٍ = و أمْرُهُمُ هوَ الغَدرُ

أساسُ الْملكِ و السَّمعِ = لهُمْ في هدِّهِ مكرُ

فصار يحاسبُ المُفْتيْ = سَفيهٌ قوْ لُهُ الكُفْرُ

و هيْئَتُنَا الَّتيْ حِصْنٌ = غدَتْ أمرٌ بلا زجْرُ

وَ عَيْشُ النَّاسِ في ضِيْقٍ = وَ لا قطْعٌ فَلا حَذرُ

وَ نايفُ أنْتَ مَرْجوٌ = عسى ذا الصَّدْ عُ ينْجَبِرُ

فقَوْ لُكُمُ هوَ الفصْلُ = وَ فِعْلُكُمُ هوَ الفخرُ

و لا عَجَبٌ على شبههٍ = لصقْرِ جزيرةٍ حُرُّ

عسى فَرَجٌ من اللَّهِ = يَكُوْنُ و ليْلُنا نُورُ

صَلاةٌ ماْ وَ تسْلِيمٌ = هِلاَلٌ هلَّ أو مَطَرُ

على منْ جَاءَ بالبُشْرَى = وَ ذِ كْرٌ كُلُّهُ خَيرُ

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 11:04 م]ـ

يا أبا عبد الله

حفظك الله مشاركتك مكانها في منتدى الإبداع كما وضعتها قبل وهذا رابطها وهناك ستجد التعليق

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=42592 (http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=42592)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير