[شاعر العرب]
ـ[روح الشهيد]ــــــــ[17 - 02 - 2009, 04:41 م]ـ
أولئك أشياخي فجئني بمثلهم ........................... إذا جمعتنا يا جرير المجامع
وأيقظ العزم إن نامت لواحظه .............................. في الجد لله لا وهناً ولا هلعا
قال عنه أحمد شوقي لو كان في زماني ما كنت أمير الشعراء
عالم الشعراء وشاعر العلماء (شاعر العرب) الشيخ العلامة الرباني أبو مسلم البهلاني ناصر بن سالم بن عديم البهلاني.
أراد أحد الشعراء المعاصرين لنخبة من الشعراء العمانيين جواباً لهذين البيتين:
ما حيلة المرء إن زاد الغرام به .......... ومن يحب بحب الغير مشغول
إن رام تركاً فهذا لا سبيل له .......... أو رام صبراً فعقد الصبر محلول
فأجابه العلامة أبو مسلم البهلاني"شاعر العرب" بهذه الأبيات:
خل الصبابة تسري في خليقته ................. والحب من سره لطف وتذليل
لعل سكرته في الحب تجذبه ................ إلى وصالك يوماً وهو مذهول
واصبر عليه وخل الحب ينحله ................ جرحاً وما في الحب تحويل
من مراثي العلامة أبي مسلم البهلاني في الإمام السالمي –رحمه الله-:
نكسي الأعلام يا خير الملل .................. رزيء الإسلام بالخطب الجلل
وانتثر يا دمع أجفان التقى .................. قد اصيب العلم واغتيل العمل
وانفطر يا قلب واستقص الأسى .................. إن حبل الدين بالأمس انبتل
نظم شيخنا العلامة أبو مسلم البهلاني تائيته المشهورة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وعمره ثمانية عشر عاماً ومطلعها:
أشمس أضاءت أم سنا وجه عزة ..................... وليل سجى أم حالك الفود أبدت
بريق الثنايا لاح أم برق عارض ...................... فهيج بلبالي وشوقي ولوعتي
من مقصورة أبي مسلم البهلاني:
إن وسع الدهر احتمال عاجز ..................... فهو سلاحي وتلادي المجتبى
ينفق في إهانتي صروفه ..................... وأنفق العزم وإنفاقي زكا
ذنبي إليه جنفي عن لؤمه ..................... وقدرتي على احتمال ما جنى
وانني الحتف على لئامه ..................... أنكأ في حلوقهم من الشجا
من رسالة أيها العبد الصالح لأبي مسلم إلى الإمام سالم بن راشد الخروصي-رحمه الله تعالى-:
" إن رعيتك ثلاثة أصناف، صنف فضلاء مرتاضون بحكم الرئاسة والسياسة يعملون فضل فضيلتك وعظيم عنائك ويرثون لك من ثقل أعبائك فهولاء نصحك فاستبق مودتهم ببشر اللقاء واستجلب نصائحهم بحسن الإصغاء، وصنف فيه خير وشر ظاهران فاستصلحهم بالترغيب والترهيب، وصنف سفلة رعاع اتباع لكل داع لا يمتحنون في أقوالهم وأعمالهم بنقد ولا يرجعون في الموالاة إلى عقد فترك معاقبتهم على صغار الجرائم مدعاة لهم إلى ارتكاب العظائم".
" إن الحقائق التي يشتغل الفكر فيها إلى حد إصابة الرأي فيها قسمان: قسم محذور وقسم مطلوب، فاستعن بالمحذور بالاحتفاظ والتحفظ والحزم والتيقظ وكتمان السر إلا عن خاصة أمرك ووزراء تدبير سلطانك، واستعن على القسم المطلوب بالصبر والثبات والعزيمة والتثبت وعدم التسرع فيما يفتقر إلى الأناة والتؤدة وعدم التكاسل والتثاقل والتثبط فما تعوزه المبادرة والعجل".
من رائية أبي مسلم البهلاني:
تعلم لوجه الله واعمل لوجهه ................... وثق منه بالموعود فهو جدير
شكوى لأبي مسلم البهلاني-رحمه الله-:
إلى الله أشكو ظالماً أنت حسبه ........................ ترفع طغياناً إلى ضعف قوتي
تراءت له الدنيا كلقمة جائع ....................... فساغت له أكلاً ويا شر أكلة
فيا خافض اخفضه بأسفل سافل ....................... وسبط عليه الرجز في كل وجهة
منقول ...
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 09:57 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي على حسن الانتقاء
ورحم الله الشاعر وأجزل له العطاء