تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَرجُو وَصلَكُم

ـ[ديمة الله]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 04:23 م]ـ

أَرجُو وَصلَكُم

الشاعر/ العباس بن الأحنف

قَد كُنتُ أَرجُو وَصلَكُم =فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَّجاءِ

أَنتِ الَّتِي وَكَّلتِ عَينِيَ =بالسُّهادِ وَبِالبُكاءِ

إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ= فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي

لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ =مِن كُلِّ أَرضٍ أَو سَماءِ

فَقَسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ= حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ

فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى =مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ

حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعاً =وَالأُمورُ إِلَى فَناءِ

مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا =أَو عَاشَ فِي أَهلِ الوَفاءِ

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 08:44 م]ـ

أبيات رقيقة لشاعر الرقةرلابن الأحنف ..

اختيار موفق أختي الكريمة ديمة أدام الله عليك النشاط ونفع بك.

ـ[ديمة الله]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 08:39 م]ـ

جزيت الجنة أخي الكريم ..

شكرا علي طيب مرورك

ـ[أم أسامة]ــــــــ[26 - 02 - 2009, 02:48 م]ـ

قَد كُنتُ أَرجُو وَصلَكُم =فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الرَّجاءِ

تروق لي كثير كنت هنا .. شعور عجيب حينما تقول: كنت أرجو شيئا يوم ما ولكن أنقطع هذا الرجاء ..

إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ= فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي

لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ =مِن كُلِّ أَرضٍ أَو سَماءِ

فَقَسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ= حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ

لا أخفيك عزيزتي ديمة توقفت أمام هذه الأمنية الغريبة ... التي تمناها أبو العباس .. على الرغم من انقطاع رجائه .. !

حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعاً =وَالأُمورُ إِلَى فَناءِ

توفي ألعباس بن الأحنف وبقي بيت قاله ... جعل موته فيه غاية بعيدة

مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا =أَو عَاشَ فِي أَهلِ الوَفاءِ

لعل أمنية العباس تحققت لم يعش الحب الكريم الآن إلا لدى القليل من الأوفياء في هذا الزمان ..

لك جزيل الشكر عزيزتي ديمة .. أثرينا بهطلك النقي بين الفينة والآخرى ..

:)

ـ[ديمة الله]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 06:35 م]ـ

جزيتِ الجنة عزيزتي أم اسامة

أشكر لكِ حسن المرور وطيب التعليق

ـ[السراج]ــــــــ[20 - 08 - 2009, 10:19 م]ـ

شكرا ديمة ..

فعلا شاعر الرقة ..

والشكر لأم أسامة على التعليقات ..

ـ[أبو المواهب الطنجي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 01:40 ص]ـ

كَعادتكِ ... اختيارٌ مُوفقٌ ...

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير