تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[اختلف الناس في هذا المذهب لاختلاف أنفسهم]

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 01:10 ص]ـ

[اختلف الناس في هذا المذهب لاختلاف أنفسهم]

النفس الملكية

قيل لضرار بن عمرو: ما السرور؟ قال: إقامة الحجة، وإيضاح الشبهة. وقيل لآخر: ما السرور؟ قال: إحياء السنة، وإماتة البدعة.

وقيل لآخر: ما السرور؟ قال: إدراك الحقيقة، واستنباط الدقيقة.

وقال الحجاج بن يوسف لخريم الناعم: ما النعمة؟ قال: الأمن، فإني رأيت الخائف لا ينتفع بعيش. قال له: زدني. قال: فالصحة، فإني رأيت المريض لا ينتفع بعيش. قال له: زدني. قال له: الغنى، فإني رأيت الفقير لا ينتفع بعيش. قال له: زدني. فالشباب، فإني رأيت الشيخ لا ينتفع بعيش. قال له: زدني. قال: ما أجد مزيداً.

وقيل لأعرابي: ما السرور؟ قال: الأمن والعافية.

النفس الغضبية

قيل لحضين بن المنذر: ما السرور؟ قال: لواء منشور، والجلوس على السرير، والسلام عليك أيها الأمير.

وقيل للحسن بن سهل: ما السرور؟ قال: توقيع جائز، وأمر نافذ.

وقيل لعبد الله بن الأهتم. ما السرور؟ قال: رفع الأولياء، ووضع الأعداء، وطول البقاء، مع الصحة والنماء.

وقيل لزياد: ما السرور؟ قال: من طال عمره، ورأى في عدوه ما يسره.

وقيل لأبي مسلم صاحب الدعوة: ما السرور؟ قال: ركوب الهمالجة، وقتل الجبابرة.

وقيل له: م اللذة؟ قال: إقبال الزمان، وعز السلطان.

النفس البهيمية

قيل لامرئ القيس: ما السرور؟ قال: بيضاء رعبوبة، بالطيب مشبوبة، باللحم مكروبة. وكان مفتوناً بالنساء.

وقيل لأعشى بكر: ما السرور؟ قال: صهباء صافية، تمزجها ساقية، من صوب غادية. وكان مغرماً بالشراب.

وقيل لطرفة: ما السرور؟ فقال: مطعم هني، ومشرب روي، وملبس دفي، ومركب وطي. وكان يؤثر الخفض والدعة.

وقال طرفة:

فلولا ثلاث هن من عيشة الفتى = وجدك لم أحفل متى قام عودي

فمنهن سبق العاذلات بشربة = كميت متى ما تعل بالماء تزبد

وكري إذا نادى المضاف محنباً = كسيد الغضا في الطخية المتورد

وتقصير يوم الدجن، والدجن معجب = ببهكنة تحت الخباء الممدد

وسمع بهذه الأبيات عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، فقال: وأنا والله لولا ثلاث لم أحفل متى قام عودي: لولا أن أعدل في الرعية، وأقسم بالسوية، وأنفر في السرية.

وقال عبد الله بن نهيك على مذهب طرفة:

فلولا ثلاثٌ هن من عيشة الفتى = وربك لم أحفل متى قام رامس

فمنهن سبق العاذلات بشربة = كأن أخاها مطلع الشمس ناعس

ومنهن تقريط الجواد عنانه = إذ ابتدر الشخص الكمي الفوارس

ومنهن تجريد الكواكب كالدمى=إذا ابتز عن أكفالهن الملابس

وقيل ليزيد بن مزيد: ما السرور؟ قال: قبلة على غفلة. وكان صاحب وصائف.

وقيل لحرقة بنت النعمان: ما كانت لذة أبيك؟ قالت: شرب الجريال، ومحادثة الرجال.

وقيل لحضين بن المنذر: ما السرور؟ قال: دار قوراء، وجارية حوراء، وفرس مرتبط بالفناء.

وقيل للحسن بن هانئ: ما السرور؟ قال: مجالسة الفتيان، في بيوت القيان، ومنادمة الإخوان، على قضب الريحان وأنشأ يقول:

قلت بالقفص لموسى = ونداماي نيام

يا رضيعي ثدي أم = ليس لي عنه فطام

إنما العيش سماع =ومدام وندام

فإذا فاتك هذا =فعلى الدنيا السلام

وقال معاوية لعبد الله بن جعفر: ما أطيب العيش؟ قال: ليس هذا من مسائلك يا أمير المؤمنين. قال: عزمت عليك لتقولن. قال: هتك الحيا، واتباع الهوى.

وقال معاوية لعمرو بن العاص: ما العيش؟ قال: ليخرج من ها هنا من الأحداث، فخرجوا. فقال: العيش كله في إسقاط المروءة.

وقال هشام بن عبد الملك: الذ الأشياء كلها جليس مساعد، يسقط عني مؤونة التحفظ.

وقيل لأعرابي: ما السرور؟ قال: لبس البالي في الصيف، والجديد في الشتاء.

وقيل لآخر: ما النعيم؟ قال: الماء الحار في الشتاء، والبارد في الصيف

ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 09:32 م]ـ

[اختلف الناس في هذا المذهب لاختلاف أنفسهم]

نعم وتلاحظ البساطة والمحدودية هنا:

وقيل لأعرابي: ما السرور؟ قال: لبس البالي في الصيف، والجديد في الشتاء.

وقيل لآخر: ما النعيم؟ قال: الماء الحار في الشتاء، والبارد في الصيف

فيما لو سئلت أنت أخي عز الدين القسام هذا السؤال، فما السرور؟!

ولولا ماذا لم تحفل متى قام عودك؟

ويكأن الاجابة تُقرأ من مشاركاتك!!!

إذاً سنغير السؤال

إجابة من أعجبتك من إجاباتهم أعلاه؟

أعجبني هذا الطرح ويحاكي العنوان المثل (لكل مقام مقال)

وكأن التعريف يختلف واختلاف النفس والحال

شكراً أخي عز الدين

ودمت بسرور

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 11:09 م]ـ

فيما لو سئلت أنت أخي عز الدين القسام هذا السؤال، فما السرور؟!

ولولا ماذا لم تحفل متى قام عودك؟

ويكأن الاجابة تُقرأ من مشاركاتك!!!

إذاً سنغير السؤال

إجابة من أعجبتك من إجاباتهم أعلاه؟

أعجبني هذا الطرح ويحاكي العنوان المثل (لكل مقام مقال)

وكأن التعريف يختلف واختلاف النفس والحال

شكراً أخي عز الدين

ودمت بسرور

وقيل لعز الدين: ما السرور؟ قال: الخشوع في السجود , والقدرة على الصمود , والجهاد لا القعود , والقتل في اليهود , والشهادة وفي يدي البارود.

شكرا لمرورك أخي القلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير