[الضفدع الآخر]
ـ[ليلى سبيع]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 10:50 م]ـ
الضفدعتان
كانت مجموعة من الضفادع تمشي في الغابة, وسقط اثنان منهم في حفرة عميقة, وعندما رأت الضفادع الأخرى كيف كانت الحفرة عميقة, اخبروا الضفدعتين بأن لا مجال لهم من الخروج.
تجاهلت الضفدعتان التعليقات وحاولت القفز خارج الحفرة بكل قوة. استمرت الضفادع الأخرى بمحاولة إيقافهم عن القفز وإنهم صاروا في عداد الموتى.
أخيرا, أخذت واحدة من الضفدعتين بنصيحة الضفادع الأخرى وتوقفت وماتت.
واصل الضفدع الأخر القفز بأقصى ما يمكنه ومرة أخرى صرخ عليه حشد من الضفادع ليوقف الألم ويموت, وأخيرا قفز إلى أعلى مستوى ونجح.
عندما خرج قالت له الضفادع الاخرى:"هل أنت لم تسمعنا؟ " ووضح الضفدع لهم بأنه كان أصما!!
واعتقد بأنهم كانوا يشجعونه طوال الوقت!
*تعلم هذه القصة درسين:
1 - هناك قوة الحياة والموت في اللسان,"الكلمة التشجيعية" لشخص ما يكون في الأسفل يمكن أن ترفعه فوق وتنقذه.
2 - "الكلمة التدميرية" لشخص ما يكون في الأسفل يمكن أن تدمره وتقتله.
ـ[نانسي الحريري]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 01:19 ص]ـ
سلمت يداك أخيتي فموضوعك جميل ومايحويه من حكم أجمل (دمتي سالمة)
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 09:23 م]ـ
بارك الله فيك على هذه القصة ذات المغزى الرائع.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[26 - 01 - 2009, 09:51 م]ـ
أشكل علي في القصة أمران:
- الضفدعة مذكر أو مؤنث؟
- الضفدع أصم أو ضعيف سمع؟
و أزعجني أمران:
- توقف الضفدعة الأولى عن المحاولة لتستسلم لألم الموت.
- الضفادع التي في الأعلى ألم تجد حيلة لإخراجهما من الحفرة؟
و أعجبني أمران:
- الدرس الأول.
- الدرس الثاني.
و أسأل الله تعالى ليلى سبيع أمرين:
- السعادة في الدنيا.
- الرضا في الآخرة.