ـ[محمد سعد]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 09:10 م]ـ
أختنا نانسي لو وصعت لنا المصدر
إلا إذا كان من موضوعاتك
ـ[نانسي الحريري]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 10:55 م]ـ
أهلا بك أخ محمد ... لقد قمت بنقله من صحيفة (دار الحياة) وليست لدي أية مصادر أخرى وشكرا لك ..
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 07:08 م]ـ
سيدتي ,
قصيدة النثر ولدت بعد كتب نازك الملائكة النقدية بزمن طويل
عدا عن أنها لا تزال إلى اليوم مولودا غير شرعي في الأدب العربي
فلا يزال كثير من النقاد رافضين لها
وتسمية الشعر الحر ذكرها أكثر من شاعر غير نازك
وإنما سميت بذلك لتحررهامن القافية ووحدة الروي وعدد التفعيلات.
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 01:42 م]ـ
الأخت الفاضلة نانسي الحريري
موضوع جميل يفيد القارئ كثيرا
بوركَ هذا النقل الجميل
لكِ مني أرق التحايا
ـ[عميشان الغطفاني]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 03:34 م]ـ
أرى أن الشعر هو الشعر وزن ومعنى وقافية لا يوجد مسمى تقليدي وحر إلى آخره
ـ[المستبدة]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 03:52 م]ـ
في الحقيقة .. أود أن أقول بداية أنّنا حين نقول بكلمة:"شعر" فنحن نختلف بقولنا تماما عنه في كلمة "قصيد أو قصيدة " .. فلكلٍ جزالته وقوّته وأصالته في جبين التاريخ!
في الأصل كلنا شعراء .. لكن هناك من استطاع كتابة القصيد لإبداع يملكه وموهبة تفنن في تسطيرها .. وهناك من ظل يدور حول القصيد! فذهب كثيرٌ منهم لكتابة شيئا أشبه بالقصيد!
على أية حال .. المجال هنا ليس لتصدير أحكام!
ثانيا:
أجد أنّ هناك كثير حديث عن الامتزاج باللون الغربي أو الأخذ عن الغرب ..
ــ من منطلق شخصي ــ أرى أنّ الظروف الانتقالية الاجتماعيّة والسياسيّة .. و .. و ... كان لها الدور الأكبر في قرع أبوابٍ جديدة .. وإن كانت للرؤية الغربيّة بعض الأثر في أقلّ القليل .. لكن إن علمنا ظروف ذلك الوقت، سنعلم أنها انبثقت من رحمه .. أو لعلّي أقول دفعت بها الظروف .. أو طوّرتها عن الغرب وصفّقت لها .. على الأقل لم تكن وليدة تقليدٍ لا أكثر ..
وهذا ما أكّدت عليه نازك .. هي تدرك أنّ الجميع يعلم أنّ لديها ثقافة غربيّة .. لذا جاءت بالتغيير وهي متأكدّة أن المجتمع متعطّش لمثل هذا، بالطبع ليس الجميع أيدها في ذلك، بل هنالك من واجه ورفض واستنكر.وهي لن تجيّر التغيير لأوليتها .. إن لم يكن ثمّ مؤيد.
في مجلة العروبة ــ أنذاك ــ نُشِرت "الكوليرا":
سكن الليل ُ
أصغ إلى وقع صدى الأنّاتْ
في عمق الظلمةِ، تحت الصمتِ،على الأمواتْ
صرخاتٌ تعلو، تضطربُ
حزنٌ يتدفقُ، يلتهبُ
يتعثّر فيه صدى الأهاتُ
في كل فؤادٍ غليان
في الكوخ الساكن أحزان ُ
في كل مكان روح تصرخُ في الظلمات
في كل مكان يبكي صوت
هذا ما قد مزّقه الموت.
. . . . . . . . .
وهي طويلة ــ أذكر أني تناولتها في أحد بحوثي ــ وفي الشهر ذاته،صدر في بغداد ديوان بدر شاكر السياب (أزهار ذابلة) وفيه أبياتا من بحر الرمل:)،وكانت تمثل الشعر الحر.
الجديد ذكره هنا أنّ هناك من كتب تقديما للشعر الحر .. فهناك الشاعر السوداني محمد أحمد محجوب .. والذي خرج عن الشكل الرتيب للقصيدة العربية ــ أيضا لا أذكر قصيدته ولعلّني أبحث عن هذا ــ ويظل للشعر الحر من مناصريه مزاياه .. وتظل عيوبه قائمة في نظر مستنكريه.
في الحقيقة لا أرى أن ثمّ لبسٌ فيما بين الشعر الحر .. والقصيد المنثور .. أو ما يسمى بقصيدة النثر، فلكلٍ نهجه وتفاصيله ورؤاه.
نعلم جميعا أنّ هناك:
الشعر العمودي:وهو الشعر العربي المعروف قواعده عند المدرسة الخليليّة.
والشعر المرسل:الذي يلتزم بالوزن والبحر الواحد.ولكن لا يلتزم بقافية واحدة بل يرسلها إرسالا.
أمّا الشعر المنثور: فهو الذي لا يلتزم بقافية ولا وزن،وإن التزم أحيانا بوزن فإنه لا يلتزم بالبحر الواحد .. وهونثرٌ شعري.
أما الحر .. فهو الذي يلتزم بالوزن والبحر وأحيانا بالقافيّة .. وهذا الذي ذهبا إليه نازك والسياب .. ومن سار على نهجهما في تجديد البحور الخليليّة
لذا ما نادت وكتبت به نازك هو الشعر الحر وليس النثر.وهذا أمرٌ يعلمه الجميع.
حقيقةً نجد في بعض الشعر الحر معان سامية في قالب قد تطربك .. لكنني أرفض كثيرا مما يطرح فيه من أفكارٍ مسمومة .. تلغي ثقافتنا الإسلامية ــ ولا أقول إيماننا فهو راسخ وهيهات لمن يحاول! ــ في كثير مما تدعو إليه.
¥