ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 11:03 ص]ـ
يقول الزهاوي:
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه .... فليس خليقا أن يقال له شعر
ويقول شوقي:
والشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفة ..... أو حكمة فهْو تقطيع وأوزان
ـ[ضاد]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 01:35 م]ـ
وما الحد الأدنى لهذه الأشياء؟ سؤال لن تجدوا له جوابا - أبدا. ولذلك كانت التعاريف تجريدية كما ذكرت لكم, وانظروا مثلا إلى تعريف الصلاة في الفقه:
عِبَادةٌ تتضمَّنُ أقْوالاً وأفْعَالا مَخْصُوصَةً، مُفْتَتَحَةٌ بِالتَّكْبِيْرِ مُخْتَتَمَةٌ بِالتَّسْلِيْمِ.
فيمكن أن يأتي قائل ويقول: إذا لم تخشع في صلاتك ولم تستحضر عظمة الله فليست تلك بصلاة. ولكن هذا ليس تعريفا.
لا بد أن تدرسوا صناعة المعجم والتعريفات حتى تتضح لكم هذه النقطة المهمة. (ليس استنقاصا منكم) بوركتم.
ـ[النابغة الحضرمي]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 03:27 م]ـ
يقول الزهاوي:
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه .... فليس خليقا أن يقال له شعر
ويقول شوقي:
والشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفة ..... أو حكمة فهْو تقطيع وأوزان
يدل البيت السابق لأحمد شوقي على أن الشعر حتى و في أسوأ حالاته لا يخلو من الأوزان وتقطيعها العروضي , وهذا خير ردٍ لمن يسمّون نثرهم شعراً
ـ[أبو عبد الرحمن2]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 01:05 ص]ـ
أخي عبد القادر
بارك الله فيك هو كما قلت
و لكن لتعلم أن اللغة العربية بكل مقوماتها و ما فيها من إبداع و بلاغة
و شعر محفوظة بحفظ الله لكتابه
فبقاء الإبداع في لغة العرب دليل الإعجاز القرآني