تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد سعد]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 04:52 م]ـ

لغانية الجاريَةُ الحَسْناءُ، ذاتَ زوْج كانت أَو غيرَ ذاتِ زَوْج، سميِّتْ غانِيَة لأنها غَنِيَتْ بحُسْنِها عن الزينَة.

وقال ابن شميل: كلُّ امْرأَة غانِيَةٌ، وجمعها الغَواني؛

عن اللسان

ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 12:46 ص]ـ

وافتكرْ في منتهى حُسنِ الذي =أنتَ تهواهُ تجدْ أمراً جَلَلْ

يريد الشاعر: إذا غلبتك نفسك ودعت إلى حب الدنيا وزخرفها، تذكر أنك في نهاية، وآخر ما تهواه وتحبه وتميل إليه أمرا هينا غير عظيم.

في كتب اللغة أنَّ الجَلل بالفتح يطلق على العظيم والحقير فهو من الأضداد وأما بالضم فهو جمع (جُلَّى) مثل (حُبْلى) أي العظيم

جاء في الحديث: " فقالت يا رسول الله كل أمر دونك جَلل: أي هين حقير

ـ[أحاول أن]ــــــــ[04 - 02 - 2009, 07:46 ص]ـ

دامت فوائدكم ..

أستاذنا: في دع الذكر لأيام الهوى .. لا أرى في اللام بأسا ولا تعسفا، وربما هي كما تفضلت ..

من أجمل أبياتها التي تختصر كثيرا من القواعد التربوية وليتنا ندرّسها جيدا للصغار:

لا تقل أصلي وفصلي أبدا .. إنما أصل الفتى ما قد حصل

وصية رائعة في وقت يعزز فيه المجتمع والإعلام العودة مئات السنين للعصبية وموازين المفاضلة الاجتماعية المُختلَّة .. نحتاج أن نعلِّم ونحفِّظ ونقنع الصغار بهذا البيت؛لأننا نسمع الطفل يسأل صديقه: من أي قبيلة أنت؟ في أي حي تسكن؟ ما نوع سيارتكم؟

ويندر أن يسأله كم تحفظ أو ماذا تتقن .. ما العلوم والمعارف والمهارات التي حصل عليها الشخص و يستحق أن يفتخر بنفسه لذكرها لا أن يفتخر بجدوده وأصوله ومنطقته وقبيلته ..

ـ[كاتزم]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 12:05 ص]ـ

الأستاذ محمد سعد والأستاذة أحاول أن.

شكرا على المداخلتين القيمتين.:)

ـ[كاتزم]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 12:21 ص]ـ

(2)

صدِّقِ الشَّرعَ ولا تركنْ إلى رجلٍ يرصد في الليل زُحلْ

حارتِ الأفكارُ في حكمةِ مَنْ قد هدانا سبْلَنا عزَّ وجَلْ

كُتبَ الموت على الخَلقِ فكمْ فَلَّ من جيشٍ وأفنى من دُوَلْ

أينَ نُمرودُ وكنعانُ ومنْ مَلَكَ الأرضَ وولَّى وعَزَلْ

أين عادٌ أين فرعونُ ومن رفعَ الأهرامَ من يسمعْ يَخَلْ

أينَ من سادوا وشادوا وبَنَوا هَلَكَ الكلُّ ولم تُغنِ القُلَلْ

أينَ أربابُ الحِجَا أهلُ النُّهى أينَ أهلُ العلمِ والقومُ الأوَلْ

سيُعيدُ الله كلاً منهمُ وسيَجزي فاعلاً ما قد فَعَلْ

للاستماع لهذه الأبيات اضغطوا هنا ( http://www.4shared.com/file/83881716/225faf65/lamiyyah2.html)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

- تركن: تميل إلى إلى وتعتمد على.

- زحل: كوكب معروف. والبيت بحسب ظني يتكلم عن العرافين والكهنة، ويحث الشاعر المنصوح إلى تصديق الشرع وما جاء به من تسليم بالقضاء لا اللهث وراء الكهنة والنجّامين.

- سبْلنا: جمع سبيل، وتعني طرقنا، وأصلها سبُلنا وسكّنت الباء للضرورة الشعرية.

- فلّ: فرّق، ويقال فلول الجيش حين ينهزم ويتفرق الجيش.

- نمرود: ملك معروف بالتجبر، زعم أنه يحيي ويميت فتحداه سيدنا إبراهيم أن يأتي بالشمي من المغرب، "فبهت الذي كفر" كما جاء في التنزيل الحكيم.

- كنعان: أرض كنعان، اسم لفلسطين حين سكنها الكنعانيون قبل الميلاد زكان لهم حضارة تسمى بالحضارة الكنعانية. والكنعانيون عرب ساميّون.

- عاد: القوم الذين بُعث لهم هود عليه السلام.

- فرعون: أي حاكم لمصر في القديم كان يسمى فرعونا. وقد يقصد به فرعون الذي كان حاكم مصر الذي كان في أيام سيدنا موسى عليه السلام.

- من يسمع يخل: لم أهتد إلى معنى هذا المقطع. لكن لعل الشاعر يقصد أن من يسمع بذكر وصيت هؤلاء يظن ويخال أن لهم البقاء، وهذا غير صحيح وإلا أين هم اليوم؟!

وأرجو أن تفيدوني بآرائكم إذا تكرمتم.

- شادوا: شاد أي رفع البناء.

- القُلل: القُلّة أعلى الشيء. ويقال قُلل الجبال أي أعالي الجبال.

- أرباب وأهل: أصحاب

- الحجا: العقل ورجاحة الرأي. (وقد وردت في مصادر بالألف الممدودة، وفي آخرى بالألف المقصورة! ولم أستبين أيها الأصح)

- النُهى: العقل.

- الأُول: جمع الأَوّل.

- سيعد الله كلا منهم: أي سيعيد الله جمعهم يوم الحساب ليعطيهم جزاء صنيعهم.

ـ[كاتزم]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 06:37 ص]ـ

(3)

إيْ بُنيَّ اسمعْ وصايا جَمعتْ حِكماً خُصَّتْ بها خيرُ المِللْ

اطلبُ العِلمَ ولا تكسَلْ فما أبعدَ الخيرَ على أهلِ الكَسَلْ

واحتفلْ للفقهِ في الدِّين ولا تشتغلْ عنهُ بمالٍ وخَوَلْ

واهجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ يعرفِ المطلوبَ يحقرْ ما بَذَلْ

لا تقلْ قد ذهبتْ أربابُهُ كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ

في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى وجمالُ العلمِ إصلاحُ العملْ

جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فمنْ يُحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ

انظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي في اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ

- الملل: الأديان. ويعني أن هذه الوصايا فيها حكم خاصة بأمة الإسلام، فنظامها الحضاري الأخلاقي المستمد من الدين القيم هو الذي يأمر بهذه الحكم وبهذه الدرر.

- احتفل: هنا أظنها بمعنى اهتم. ويقال لم يحفل به لم يعبأ به ولم يهتم.

وورد في "المحيط": احتفل بالأمر وله: عنِيَ به؛ احتفل الكاتب باختيار المفردات السهلة البسيطة.

- تشتغل: تتلهى عنه بغيره.

- خَوَل: عطية.

- فمن يعرف المطلوب يحقر ما بذل: أي من يعرف المطلوب لطب العلم والفقه تحديدا من ترك للنوم والانشغال بالمال وغيره، سيحقر ما بذل من أجل العلم من سهر وكد وجهد.

- العدى: الأعداء.

- اختبل: جُنّ وفسد عقله.

- اطراح: اطّراح الشيء هو الاستغناء عنه.

- الرَفْد: بفتح الحاء، النصيب. وأظنه يقصد العطايا والهدايا.

- النَحَل: النَحْل هو العطية. ولعله حرّك الحاء بالفتح للضرورة الشعرية. (لست متأكدة، أرجو منكم الإفادة حول هذه النقطة).

للاستماع لهذة الأبيات الثمانية. ( http://www.4shared.com/file/83881715/bb56fedf/lamiyyah3.html)

مرمروكم وتعليقاتكم وتصويباتكم واختلافكم معي في الرأي كلها تسعدني، فلا تبخلوا.:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير