ـ[د. علي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 09:09 م]ـ
شكرًا لك على هذا الاختيار ..
ألا ترى معي القدر البالغ من الحياد في الشمعة؟
إنها تهب نورها لكلّ مَن حولَها بلا انحياز ..
ألا ترى معي القدر البالغ من العطاء؟
إنها تتفانى .. تهب روحها شيئًا فشيئًا لننعم سويعة بنورها ..
ماذا لو كانت الشمعة قلبًا؟؟
لا أظنه سيكون شيئًا غير قلب الأم ..
الأم ..
الأم ..
ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 09:37 م]ـ
انتقاء رائع
لانملك إلا الثناء
جزاك الله خيرا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 01:34 م]ـ
شكرًا لك على هذا الاختيار ..
ألا ترى معي القدر البالغ من الحياد في الشمعة؟
إنها تهب نورها لكلّ مَن حولَها بلا انحياز ..
ألا ترى معي القدر البالغ من العطاء؟
إنها تتفانى .. تهب روحها شيئًا فشيئًا لننعم سويعة بنورها ..
ماذا لو كانت الشمعة قلبًا؟؟
لا أظنه سيكون شيئًا غير قلب الأم ..
الأم ..
الأم ..
التفاتة ذكية أخي الحبيب د. علي ..
شكر الله لك المرور السخي وأنا معك في هذه النظرة مع ملاحظة أن قلب الأم يستمر عطاؤه وإلى الأبد وإن أنطفأ ..
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 02 - 2009, 11:39 ص]ـ
وممن نظم في الشمعة طاهر الشيرازي:
قامت على الكرسيّ تجلو نفسها = وتشقُّ عنها داجي الظلمات
جسم حكى شفق الغروب وغرّة = تحكي الشروق وقامه كقناة
لما رأت ليل التمام يفوتها = طولاً ويؤذن شملها بشتات
أكلت من الغيظ المبّرح نفسها = وتلمّظت كتلمّظ الحيّات
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 08:32 م]ـ
وهذه أبيات في الشمعة أيضاً من شعر ابن الشهرزوري:
ناديتها ودموعها = تحكي سوابق عبرتي
والنار من زفراتها = تحكي تلهب زفرتي
ماذا التنحب والبكا = ء فأعربت عن قصتي
قالت فجعت بمن هوي = ت فمحنتي من منحتي
بالنار فرق بيننا = وبها أفرق جملتي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[26 - 04 - 2009, 05:20 م]ـ
ونظم في الشمعة أيضاً أبو يعلى الديناري فقال:
فالليل صبح كلما استوقدت = والمنزل الموحش كالآهل
تشبه مني كلما حل بي = عند صدود الرشاء الخاذل
صفرة لون إن تأملتها = مثل بوادي لوني الحائل
وأدمعي تجري ولا ينثني = كدمعها المنسبل الهامل
وزفرتي ترقا كما ترتقي = زفرتها شوقاً إلى قاتلي
والجسم مني محرق ذابلٌ = كقلبها المحترق الذابل
والنار من قلبي ومن قلبها = تذيب جسمينا ولا تأتلي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 03:21 م]ـ
ومن شعر أبي الهيثم وهو أخي المعري قوله في الشمعة:
وذات لون كلوني في تغيره = وأدمع كدموعي في تحدرها
سهرت ليلي وباتت بي مسهدة = كأن ناظرها في قلب مسهرها
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 09:26 م]ـ
بل بقي يا سيدي .. لها .. هو أن تشكرك .. على هذا الانتقاء المميز ..
بورك فيك دمت ذخراً لنا.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 07:03 م]ـ
انتقاء رائع
لانملك إلا الثناء
جزاك الله خيرا
لاأملك الا الشكر لك لمرورك اللطيف أخيتي بسمة الكويت أدام الله لنا الكويت وشعب الكويت.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 07:05 م]ـ
بل بقي يا سيدي .. لها .. هو أن تشكرك .. على هذا الانتقاء المميز ..
بورك فيك دمت ذخراً لنا.
ونسيت واحدة أخي المفضال نور الدين محمود، وهي توصيل الشكر لك لمرورك الجميل جزيت خيراً.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 04:10 م]ـ
قال موفق الدين بن الخلال في وصف الشمعة:
وصحيحة بيضاء تطلع في الدجى=صبحا وتشفي الناظرين بدائها
شابت ذوائبها أوان شبابها=واسودّ مفرقها أوان فنائها
كالعين في طبقاتها ودموعها=وسوادها وبياضها وضيائها
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 02:19 ص]ـ
قال الأمير أسامة بن منقذ:
انظر إلى حسن صبر الشمع يظهر لل=رائين نورا وفيه النار تستعر
كذا الكريم تراه ضاحكا جذلا=وقلبه بدخيل الغم منفطر