تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زينب هداية]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 09:18 م]ـ

http://www.almshhad.net/articles.php?cat=8&id=769

ولـ" ابن حمديس الصّقليّ " (447/ 527 هـ) (1055 - 1133 م) قصيدة رثى بها متبنّاته المتوفّاة بـ" بجاية "، وكانت قد ماتت حزنا على الشّاعر بعد أن وصلها نعيه - كذبا - فقال في ذلك وهو معنى انفرد به: (من البحر الطويل)

ننام من الأيّام في غرض النّبل=و نغذى بمرّ الصّاب منها فنستحلي

و قد فرغت للقوم في غفلاتهم=حتوفٌ بهم تُمسي و تُصبح في شغل

أرى العالَم العلويّ يفنى جميعه=إذا خلت الدّنيا من العالم السّفلي

و يبقى على ما كان من قبل خلقه=إلهٌ هدى أهلَ الضّلالة بالرّسل

و يبعث مَن تحت التّراب و فوقه=نشوراً إليه الفضلُ يا لك من فضل

رؤيا فلسفيّة للموت وللحياة، للبداية وللنّهاية استهلّ بها الشّاعر قصيدته، وأرجح أن الشاعرقد خاض في مذهب الفلاسفة الذي كان متداولا بـ" الأندلس" التي تواجد بها قبيل مجيئه إلى " الجزائر"، ثمّ قال:

فيا غرسة للأَجر كنت نقلتها=إلى كنفي صوني و ألحفتها ظلّي

و أنكحتها من بعد صدقٍ حَمدتهُ=كريماً فلم تذممْ معاشرة البعلِ

أتانيَ نعيٌ عنك أذكى جوَى الأسى=عليَّ اشتعال النَّار في الحطبِ الجزلِ

وجاءكِ عنِّي نعيُ حيٍّ فلم يجز=لكِ الكحلَ فيه ما لبِسْتِ من الكحلِ

ندب الشّاعر متبنّاته الّتي ضمّها إلى كنفه طلبا للأجر وأعطاها اسمه، وزوّجها بكريمٍ حسن المعاشرة، وقد ماتت حسرة لمّا بلغها نعْي الشاعر - كذبا- فبكاها بكاءً صادقا، ثم قال:

أساكنةَ القبرِ الذي ضمّ قطرهُ=على البِّر منها و الدّيانة و الفضل

أصابك حزنٌ من مصابيَ قاتلٌ=فهل أجلٌ لاقاكِ قد كان من أجلي

و خلّفتِ في حجر الكآبة للبكا=بناتٍ لأمٍّ في مفارقة الشّملِ

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[05 - 04 - 2009, 09:23 م]ـ

أظن مرثية أبي ذوؤيب العينية في أبنائه الخمسة

من عيون المراثي العربية

ولكن هل كانوا أطفالا عند موتهم؟

ـ[عندم]ــــــــ[07 - 06 - 2009, 03:20 م]ـ

سلمتم لنا على الافادة

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[15 - 06 - 2009, 06:15 ص]ـ

صفحة جميلة رسمها أخونا عامر جزاه الله خيرا ...

http://alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=39112&highlight=%D1%CB%C7%C1+%C7%E1%C3%C8%E4%C7%C1

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير