ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 11:12 م]ـ
شكرا لك أخي الكريم الحبيب الباز
وجزاك الله خيرا
وهاهي ذي تتمتها:
إذا ضَنَّ الغَمامُ على عُفاةٍ = سَقاهُمْ كَفُّه مَحْضَ العَجُوزِ
الذهب
وكَمْ وضَعَ العَجُوزَ على عَجُوزٍ = وكم هَيّا عَجُوزاً في عَجُوزِ
الأَوَّل القِدر، والثاني المنصب الذي توضع عليه، والثالث الناقة، والرابع الصفحة.
زكَمْ أَرْوَى عُفاةً من نَداهُ = وأَشْبَعَ مَنْ شَكا فَرْطَ العَجُوزِ
الجوع
إذا ما لاطَمَتْ أَمْواجُ أَمواجُ بَحْرٍ = فلم تَرْوَ الظُّماةُ من العَجُوز
الركيَّة
أَهالي كلّ مِصْرٍ عنه تثْنِي = كذا كُلُّ الأَهالي من عَجُوزِ
القرية
مَدَى الأَيّامِ مُبْتَسِماً تَراهُ = وقد يَهَبُ العَجُوزَ من العَجُوزِ
الأَوَّل الألف، والثاني البقر
تَرَدَّى بالتُّقَى طِفلاً وكَهْلاً = وشَيْخاً من هَواهُ في العَجُوزِ
الآخرة
وطابَ ثَناؤُهُ أَصلاً وفَرْعاً = كما قد طابَ عَرْفٌ من عَجُوزِ
المسك، وإن تقدّم فبعيد
إذا ضَلَّتْ أُناسٌ عن هُداها = فيَهْدِيها إلى أَهْدَى عَجُوزِ
الطريق
ويَقْظانَ الفُؤادِ تَراهُ دَهْراً = إذا أَخَذَ السِّوَى فَرْطُ العَجُوزِ
السَّنَة
وأَعظَمَ ماجِدٍ لُوِيَت عليه ال = خَناصِرُ بالفضائل في العَجُوزِ
الشمس
أَيا مَولىً سَما في الفضلِ حتّى = تَمَنَّتْ مثلَه شُهُبُ العَجُوزِ
السماء
إذا طاشَتْ حُلومُ ذَوِي عُقولٍ = فحِلْمُكَ دُونَه طَوْدُ العَجُوزِ
الأَرض
فكَمْ قد جاءَ مُمْتَحِنٌ إليكُم = فأُرْغمَ منه مُرتَفِعُ العَجُوزِ
الأَنف
إلى كَرَمٍ فإنْ سابَقْتَ قَوْماً = سَبقْتَهمُ على أَجْرَى عَجُوزِ
الفرس
ففَضْلُكَ ليسَ يُحْصِيه مَديحٌ = كما لم يُحْصَ أَعْدادُ العَجُوزِ
الرمل
مكانَتُكُم على هامِ الثُّرَيّا = ومَنْ يَقلاكَ راضٍ بالعجوز
الصومعة
رَكِبْتَ إلى المَعالي طِرْفَ عَزْمٍ = حَماهُ الله من شَيْنِ العَجُوزِ
العَرَج
قال شيخُنا:
وكنت رأَيْتُ أَوّلاً قصيدةً أُخرى كهذه للعلاّمة جمال الدِّين مُحَمَّد بن عيسى بن أَصبَغَ الأَزدِيّ اللّغويّ، أَوّلها:
أَلا تُبْ عن مُعاطاةِ العَجُوز = ونَهْنه عن مُواطأَة العَجُوز
ولا تَركَبْ عَجُوزاً في عَجُوزٍ = ولا رَوعٍ ولا تَكُ بالعَجُوزِ
وهي طويلة.
والعجوز الأَوّل: الخَمْر، والثَّاني: المَرأَة المُسِنَّة، والثالث: الخصلة الذَّميمة، والرَّابع: الحُبّ، والخامس: العاجِز، وهي أَعظم انسِجاماً وأَكثر فوائدَ من هذه، ومَنْ أَدْرَكَها فليلحَقها. وهناك قصائدُ غيرها لم تبلغ مَبلغَها.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 11:33 م]ـ
لقد جئتكم بكل عجائز العجوز , أرجو ألا تعجزكما تلك العجائز.
يقول طانيوس عبده:
قد أمنَّا من الصبى بعجوز = ثم خضنا غمار كل عجوز
من عجوز يسير تحت عجوز = وعجوز يسير فوق عجوز
أسد في الكؤوس رايته الجه = ل وعقباه فيه كل عجوز
أسد حينما اجتلاها فلما = صرعته غدا بها كالعجوز
ورأينا أن الحياة شباب = فركبنا للهو متن العجوز
وسلكنا بحاره وهي قد تب = دو مياهاً لكنها من عجوز
كم عجوز شربتها من ظمائي = وعجوز أكلتها من عجوزي
شغفتني حباً وقد سلبتني = في هواها العجوز بعد العجوز
كم ترشفت ثغرها فتمشي = ريقها في دمي تمشي العجوز
لست أنسى وقد تجلت لعيني = عند شاطي العجوز مثل العجوز
وبدت في كؤوسها نيّرات = من نجوم الحباب الف عجوز
يوم نشدو وقد تبلبلت الا = لسن حتى حكت خوار العجوز
يوم مزقت ملبسي ثم هروا = ت لدى الصحو باحثاً عن عجوز
يوم كنا نرى الجحيم نعيما = ونرى القدس كله في العجوز
يوم كنا إذا ادلهمَّ ظلام = الليل واشتد برد يوم العجوز
نلتجي آمنين تحت عجوز = ونرى أننا بدار العجوز
يوم كان الإدمان يبدو علينا = أين كنا لا سيما في العجوز
من أياد تقلصت لعجوز = وظهور تحدبت كعجوز
يوم كانت لنا العزيمة تهتز = وتفري الهموم مثل العجوز
يوم كنا إذا سمعنا زئيراً = من عجوز خلناه صوت عجوز
إيه أيامها اللواتي حسبنا = ها سلاماً وكن لدغ العجوز
إنا مضناك في الهوى ياعجوزي = مغرم موثق ليوم العجوز
ربِّ ما لي على العجوز عجوز = من عجوز فرحمة في العجوز
تحياتي ..