تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[فتون]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 01:29 ص]ـ

لا يشك أحد في براعة المتنبي

بل كل من بعده عاله عليه، لكن عليه عدة

مآخذ عقدية وكذالك تكسبه بشعره أساء إليه.

وأنا أتسائل كيف يكون إنسان مغرور وذو طموح كبير جدا

فقد كان يطمح للولايه، وقد قيل عنه أنه نرجسي، و كيف يقبل على نفسه

أن يتكسب بشعره؟

أرى تناقض ولا أدري أيفهم أحد فيفسر لي هذا التناقض.

يقول إيلييا أبو ماضي:

أنا ما وقفت لكي اشبب بالطلا

مالي وللتشبب بالصهباء؟

لا تسألوني المدح أو وصف الدمى

إني نبذت سفاسف الشعراء

باعوا لأجل المال ماء حيائهم

مدحا وبت أصون ماء حيائي

لم يفهموا ما الشعر؛ إلا انه

قد بات واسطة إلى الاثراء

فلذاك ما لاقيت غير مشبب

بالغانيات وطالب لعطاء

ضاقت به الدنيا الرحيبة فانثنى

بالشعر يستجدي بني حواء

كل الشكر لك أخي عامر مشيش.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 01:43 ص]ـ

لك الشكر أختي الفاضلة فتون

لا يشك أحد في براعة المتنبي

بل كل من بعده عاله عليه، لكن عليه عدة

نعم هو كما تفضلت.

وأنا أتسائل كيف يكون إنسان مغرور وذو طموح كبير جدا

فقد كان يطمح للولايه، وقد قيل عنه أنه نرجسي، و كيف يقبل على نفسه

أن يتكسب بشعره؟

هو صاحب صنعة ويكسب منها بالرضا والرغم وكان مجتمعه مجتمعا لا يقبح السؤال من الأكابر والرؤساء والأمراء بل يغري الشعراء بذلك وتلك كانت منازلهم ولو كان المتنبي في هذا العصر لنظروا ماذا قال في قضايا أمته وحاكموه على هذا.

ما أجمل معاني إيليا التي أوردت فشكرا لك.

ـ[فتون]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 02:41 ص]ـ

إذن لايوجد تناقض، أصبح الأمر واضح

جدا لدي.

تعليل منطقي وجدا مقنع.

شكرا جزيلا لك.

ـ[ساري في نهاري]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 03:01 ص]ـ

إذا كان الكلام عن أبي محسد و بالأخص في شخصيته

فهلا رفعنا الحديث عن العبقرية و التفوق اللامحدود

في كل المجالات فدونك سيرهم خذها بقوة و ستجد أن فيهم ما يسمى بالشخصية المتفردة المحبة للقيادة و الداعية للتمحور عليها من قبل الآخرين

وإذا كان ذلك فلا أنكر على المتنبي أن يمتدح من يمتدح و يكون رأس المديح هو نفسه فلا عجب لأنه يرى بأنه ملك لم يتوج بعد و فيه التوهج العربي أو قل الهوج العربي و هو حب السيطرة و هذا مشاهد في حرب وسلم العرب من العهد الجاهلي حتى عهدنا الحالي

ثم إنه غفر الله له لم يزد شيئا فها نحن نسمع ما يصك الآذان عن أناس يمتدحون أنفسهم وهم لم يقدموا شيئا لا لأنفسهم و لا للروح و لا حتى للأجساد الأخرى بل هم عالة

ستبقى أيها المتنبي متناقضا عندما نناقض أنفسنا في الحكم على تاريخنا و مجتمعنا الحاضر أما إذا نظرنا إليه بعين الحق والحقيقة فلا أقول إلا أنك قلت الحق عن نفسك:

أنا الذي نظر الأعمى

و أسمعت كلماتي

فيسجد لي من بسوء يذكرني

تمرست بالآفات حتى تركتها

للجميع شكري و تقدير و آسف على الإطالة لكنها مجرد إطلالة

ـ[فتون]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 04:26 ص]ـ

المتنبي فعلا كان متميزا

في شعره، أما شخصيته فلنا عليها مآخذ

كثيرة وهذا ليس منا بل من النقاد قبلنا

منذ زمن بعيد.

وأكبر دليل على تميزه هو اختصام

النقاد حوله وظهور كتاب الوساطة بين التنبي وخصومه،

ولا يعني هذا رضانا عن شخصيته وعن جميع معانيه التي طرقها.

أما قولك أخي بأننا متناقضين في حكمنا على تاريخنا وعلى واقعنا

الحاضر فماذا تقصد؟ وكيف؟

تاريخنا حافل بكل ماهو مشرف ولاننكر ما حصل في التاريخ

من هزائم وجهل، لكن الجانب الإيجابي المشرف أعظم ويستحق

ذكره.

(آسفه على الخروج عن الموضوع)

ـ[ساري في نهاري]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 05:17 ص]ـ

لا يجهل أن في المجتمع من يستجدي المدح و يشتريه و هو منه براء براءة الذئب من دم يوسف لكن الذي أريد أن أضيفه أن لكل شاعر له جماله و روعته و له مساوئ لكن هل النقد الحادث للشاعر المرمي بأرزاء الدهر مدروس من جميع جوانبه؟؟

لندرس جيدا الحالة التاريخية و الدينية قبلها و الاجتماعية ثم لندرس أبيات الشعراء قبله و بعده فمن قبله و أخفت أهل الشرك و من بعده يا خالد الترك و يا لك من دهر ما زال بأرزائه على المتنبي حتى زماننا هذا

و أما طرقه للمعاني الساقطة إن كنت تقصد دينيا أو اجتماعيا أو غيرها فمالا أغفره له هو السقوط الديني أما الاجتماعي فلا بد لأننا لا نحاكم الإبداع دائما بشرف الأخلاق المثالية الملائكية التي يتعسر على ناسك متعبد أن يمتطي صهوتها و لكل وجهة هو موليها.

و دمتم بخير

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 09:41 ص]ـ

أحسنت أخي عامر .. وأحسنتم جميعا ..

آلإجادة وحدها رفعت المتنبي؟!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير