تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حادثتان لرجل: الأولى رفعته والثانية أهلكته!]

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 08:42 ص]ـ

ابن السكيت

المتوكل ألزمه تأديب ولده المعتز بالله، فلما جلس عنده قال له: بأي شيء

يحب الأمير أن نبدأ، يعني من العلوم؟ فقال: بالانصراف، قال: فأقوم؟. قال المعتز: فأنا أحق نهوضاً منك، فقام المعتز واستعجل، فعثر بسراويله، وسقط، فالتفت إلى ابن السكيت كالخجل، قد احمر وجهه فأنشد ابن السكيت:

يصاب الفتى من عثرة بلسانه ..... وليس يصاب المرء من عثرة الرجل

فعثرته في القول تذهب رأسه ..... وعثرته في الرجل تبرا على مهل

فلما كان من الغد، دخل ابن السكيت على المتوكل وأخبره، فأمر له بخمسين ألف درهم

وقال: بلغني البيتان، وأمر له بجائزة.

ومن جناية اللسان على النفس المشار إليها في النظم الذي أنشده ما جرى له مع

كونه محقاً مأجوراً شهيداً، وذلك ما ذكروا أنه بينما هو يوماً مع المتوكل، إذ جاء المعتز والمؤيد، فقال المتوكل: يا يعقوب أيهما أحب إليك، ابناي هذان أم الحسن والحسين؟. فقال ابن السكيت: والله إن قنبر خادم علي رضي الله تعالى عنه، خير منك ومن ابنيك. فأمر المتوكل الأتراك فداسوا بطنه، فحمل إلى داره ومات من الغد.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 03:14 م]ـ

أحسنت أيها الأديب اللبيب الحبيب

ولنصطحب معنا هذين الأثرين:

وهل يكب الناس على النار إلا حصائد ألسنتهم

و

الساكت عن الحق شيطان أخرس

ـ[أحمد الصوابي]ــــــــ[15 - 09 - 2009, 04:21 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل

هلا وثَّقْتَ لنا القصة؛ خاصة و أن المتوكل - على قدر علمي القليل - كان من أهل الفضل و الصلاح؛ ناصَرَ السنة و حارب أهل البدع و الاعتزال.

و الله أعلم

ـ[نرفانا]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 06:07 ص]ـ

(اللهم إنا نعوذ بك من الزلل)

لكن لنكن واقعيين قليلاً ..

لما لم يقبل المتوكل برأي ابن السكيت .. ؟!

وقد جمح كثيراً: rolleyes: بمقارنة ولديه بالحسن والحُسين رضي الله عنهما ..

شكراً لبيب الأدب .. بوركت ..

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 07:41 م]ـ

أحسنت أيها الأديب اللبيب الحبيب

ولنصطحب معنا هذين الأثرين:

وهل يكب الناس على النار إلا حصائد ألسنتهم

و

الساكت عن الحق شيطان أخرس

أحسنت أخي طارق الطاهر الحبيب

مغزيان جميلان

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 07:46 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل

هلا وثَّقْتَ لنا القصة؛ خاصة و أن المتوكل - على قدر علمي القليل - كان من أهل الفضل و الصلاح؛ ناصَرَ السنة و حارب أهل البدع و الاعتزال.

و الله أعلم

وجزاك الله خيرا

سمعت القصة من الشيخ صالح بن عواد المغامسي ثم بحثت عنها فوجدتها في أكثر من كتاب من كتب التراث وعلى ىسبيل المثال: مرآة الجنان وعبرة اليقظان. لليافعي

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 07:48 م]ـ

ابن السكيت

ومن جناية اللسان على النفس المشار إليها في النظم الذي أنشده ما جرى له مع

كونه محقاً مأجوراً شهيداً، وذلك ما ذكروا أنه بينما هو يوماً مع المتوكل، إذ جاء المعتز والمؤيد، فقال المتوكل: يا يعقوب أيهما أحب إليك، ابناي هذان أم الحسن والحسين؟. فقال ابن السكيت: والله إن قنبر خادم علي رضي الله تعالى عنه، خير منك ومن ابنيك. فأمر المتوكل الأتراك فداسوا بطنه، فحمل إلى داره ومات من الغد.

الحبيب الأديب أسعدك الله

وكل عام وأنت بخير

وتقبل الله صيامكم والقيام

لازلت أقرأ كل ماتكتب لحسن ماتمتعنا به

شق الموضوع الأول رائع

أماكونه شهيد لأنه يحب قنبرفلا:)

لك تحياتي وافطارشهي

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 07:50 م]ـ

(اللهم إنا نعوذ بك من الزلل)

لكن لنكن واقعيين قليلاً ..

لما لم يقبل المتوكل برأي ابن السكيت .. ؟!

وقد جمح كثيراً: rolleyes: بمقارنة ولديه بالحسن والحُسين رضي الله عنهما ..

شكراً لبيب الأدب .. بوركت ..

قد يكون الغضب أخذه وفعل ما فعل

لذلك نحن لزاما علينا أن نسكت حتى يهدأ الغضب

" ليس الشديد بالسرعة بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب "

وأمرنا إن غضبنا وكنا قياما أن نغير الجلسة من قيام إلى قعود أو العكس، والتوضؤ، والابتعاد عن المكان ...

بارك الله فيك أختي نرفانا

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 09 - 2009, 08:03 م]ـ

الحبيب الأديب أسعدك الله

وكل عام وأنت بخير

وتقبل الله صيامكم والقيام

لازلت أقرأ كل ماتكتب لحسن ماتمتعنا به

شق الموضوع الأول رائع

أماكونه شهيد لأنه يحب قنبرفلا:)

لك تحياتي وإفطار شهي

حيهلا بك أخي نعيم

تعرف أخي نعيم السهولة والتهاون في إطلاق هذه الكلمة

وكان مثلهم من نقلت عنه هذه القصة بتصرف بسيط.

إفطار شهي: الناس خلصت فطور لكن شكلك جالس على البسبوسة:) بالعافية

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير