تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلب في شرح قصيدة البارودي]

ـ[غلا محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 09:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن تساعدوني في شرح تلك الأبيات للباروي وبيان مظاهر التجديدوالتقليد في شعره:

وفتيان لهو قد دعوت وللكرى خباء بأهداب الجفون مطنب

إلى مربع يجري النسيم خلاله بنشر الخزامى والندى يتصبب

فلم يمض أن جاءوا ملبين دعوتي سراعا كما وافى على الماء ربرب

بخيل كآرام الصريم وراءها ضواري سلوق عاطل وملبب

من اللائي لا يأكلن زادا سوى الذي يضر سنه والصيد أشهى وأعذب

ترى كل محمر الحماليق فاغرا إلى الوحش لا يألو ولا يتنصب

يكاد يفوت البرق شدا إذا انبرت له بنت ماء أو تعرض ثعلب

فملنا إلى واد كأن تلاعه من العصب موشي الحبائك مذهب

تراح به الآمال بعد كلالها ويصبو إليه ذو الحجا وهو أشيب

فبينا نرود الأرض بالعين إذ رأى ربيئتنا سربا فقال ألا اركبوا

فقمنا إلى خيل كأن متونها من الضمر خوط الضيمران المشذب

فلما انتهينا حيث أخبر أطلقت بزاة وجالت في المقاود أكلب

فما كان إلا لفتةالجيدأن غلت قدور وفار اللحم وانفض مأرب

فقلنا لساقينا أدرها فإنما قصارى بنى الأيام أن يتشعبوا

ولكم الجزيل الشكر

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 10:09 م]ـ

أتمنى أن تساعدوني في شرح تلك الأبيات للباروي وبيان مظاهر التجديدوالتقليد في شعره:

وفتيان لهو قد دعوت وللكرى =خباء بأهداب الجفون مطنب

إلى مربع يجري النسيم خلاله =بنشر الخزامى والندى يتصبب

فلم يمض أن جاءوا ملبين دعوتي= سراعا كما وافى على الماء ربرب

بخيل كآرام الصريم وراءها =ضواري سلوق عاطل وملبب

من اللائي لا يأكلن زادا سوى الذي= يضر سنه والصيد أشهى وأعذب

ترى كل محمر الحماليق فاغرا =إلى الوحش لا يألو ولا يتنصب

يكاد يفوت البرق شدا إذا انبرت =له بنت ماء أو تعرض ثعلب

فملنا إلى واد كأن تلاعه =من العصب موشي الحبائك مذهب

تراح به الآمال بعد كلالها =ويصبو إليه ذو الحجا وهو أشيب

فبينا نرود الأرض بالعين إذ =رأى ربيئتنا سربا فقال ألا اركبوا

فقمنا إلى خيل كأن متونها =من الضمر خوط الضيمران المشذب

فلما انتهينا حيث أخبر أطلقت =بزاة وجالت في المقاود أكلب

فما كان إلا لفتةالجيدأن غلت =قدور وفار اللحم وانفض مأرب

فقلنا لساقينا أدرها فإنما= قصارى بنى الأيام أن يتشعبوا

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[25 - 11 - 2009, 10:25 م]ـ

الأبيات المختارة للدارسة من القصيدة البائية

سوايّ بتحنان الأغاريد يطرب

لشاعر:

محمود سامي البارودي

وفتيان لهوٍ قد دعوت وللكرى =خباءٌ بأهداب الجفون مطنبُ

إلى مربع يجري النسيم خلاله = بنشر الخزامى والندى بتصببُ

فلم يمضي أن جاءوا ملبين دعوتي = سراعاً كم وافى على الماء ربربُ

بخيل كآرام الصريم وراءها = ضواري سلوق عاطل وملببُ

من اللائي لا يأكلن زاداً سوى الذي =يضرسنهُ والصيد أشهى وأعذبُ

ترى كل محمر الحماليق فاغراً =إلى الوحش لا يألو ولا يتنصبُ

يكاد يفوق البرق شداً إذا انبرت = له بنت ماءً أو تعرض ثعلبُ

المفردات:

الكرى / النوم

خباء / خيمة

مطنب / مشدود إلى الأوتاد

مربع / مكان

الخزامي / نبات صحراوي طيب الرائحة

ربرب / ولد البقر الوحشي (ويطلق على القطيع من البقر الوحشي)

الآرام / الظباء

الصريم / اسم مكان

سلوق / كلب الصيد

عاطل / ليس في عنقه طوق

ملبب / مطوق

يضرسنه / يطأنه بأضراسهن

الحماليق / جمع حملوق والمقصود به العين الواسعة

فاغر/ فاتح فمه

لا يألو / لا يكل عن ملاحقة فريسته

لا يتنصب / لا يصيبه النصب أي شدة التعب

بنت الماء / الطيور

الفكرة الرئيسية:

البيت الأول: يقول دعوت رفاقي الذين اعتدت أن ألهو معهم في وقت اشتد فيه النعاس وأخذ يداعب العيون، وقد استعار للتعبير عن هذا الموضوع صور بدوية منتزعة من صميم البيئة الصحراوية القديمة فشبه النوم ببيت من الشعر ضربت أوتاره برموش العين، معبراً عن الاستغراق الشديد في النوم.

البيت الثاني: وقد كان مكان الدعوة في منزل عامر بأجواء الربيع الشذية حيث النسائم العلية تحمل رائحة الخزامى (وهو نبت صحراوي ذو رائحة جميلة) وكان الندى يتقاطر.

البيت الثالث: فما لبث هؤلاء الرفاق أن لبوا الدعوة مسرعين مشبهين في ذلك سرب البقر وورودهم إلى الماء فرحين مسرورين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير