[امرؤ القيس يقارن حال نفسه بحال نفس "مكينة" و آلة]
ـ[عنزي]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 09:52 ص]ـ
قَلَقَ المِحْوَرِ: امرئ امرؤ القيس يقارن حال نفسه بحال نفس "مكينة" و آلة.
مِنْ خُطوبٍ تَرَكَتْني قَلِقأً * قَلَقَ المِحْوَرِ بالكََتِّ المَسَدْ
ديوان امرئ القيس 216 – 8د
http://img196.imageshack.us/img196/2676/clockgearsg.gif
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[29 - 08 - 2009, 11:11 م]ـ
بارك الله فيك يا عنزي على هذه اللقطة الثمينة.
أظن المحور عندهم يشبه البكرة الدائرة وتستخدم على الآبار.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 06:52 ص]ـ
إبداع أيما إبداع أخي عنزي
وافق المشاهد المقروء.
ـ[عنزي]ــــــــ[30 - 08 - 2009, 10:10 ص]ـ
أشكركم يا أخواني ...
مع أنه أني غير معتقد بأن اللغة العربية تحتاج لجوانب أخرى -كصور أو لقطات- لزيادة في البلاغة. مع ذالك ما فعلته هو نوعا من ربط معاني وفهم الحاضر -حاضرنا- بالماضي.
فقول ابن بطلان في الآخرين كذالك يلمح بنفس الفكرة -عدم ضرورة العربية الى مؤثرات خارجية:
" بلغنا عن شعراء اليونانيين أنهم كانوا إذا راموا في الهجاء إمضاء عزيمة القوة الغضبية لم يخرجوا بذلك عن تدبير الناطقة " [خمس رسائل لابن بطلان وابن رضوان: 62.] أي ربما كذالك الإعتماد على حركة الجسد أو تعابير الوجه أو التمثيل.
و القلق هنا له معنى: الانزعاج و الاضطراب في الحركة. هذا ما ورد في لسان العرب:
"القَلَقُ: الانزعاج ... والقَلَقُ أن لا يستقر في مكان واحد ... قال ابن سيده: ولا أدري إلى أي شيء نسب إلا أن يكون منسوباً إلى القَلَق الذي هو الاضطراب كأنه يضطرب في سلكه ولا يثبت .. "
أظن المحور عندهم يشبه البكرة الدائرة وتستخدم على الآبار.
نعم, و أنت الصادق, و لكني فضلت الترس المحوري للساعة لكوني أرى في حركته و سكونه المفاجئ والتوقيت الكامل و علاقته المضطربة مع الأتراس الاخرى اللواتي ما هن مظطربة و أكبر وهن في الخفاء و الخلف و السوط الخلفي الخاطف ... ما رأيته في اضطراب امرئ القيس ...
فلك هذه اللقطة:
http://img42.imageshack.us/img42/9218/axis.gif
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 03:59 ص]ـ
بارك الله فيك يابن أخي:)