[قصيدتي (في البيت) دعوة لإصلاح النفس]
ـ[المرزوقي العماني]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 03:38 م]ـ
في البيتِ عصفورانِ مسرورانِ دونَ المستوى
في البيت ِماتَ بِعَطْشةٍ بَطلُ المعاركِ فارَتوى
في البيت طفل في نعيمً سابحًا ثم اكتوى
في البيتِ هذا البيتُ لا شيئًا يطابقُ مُحتوى
.................................................. ....................................
بالرغمِ من كلِّ العجائبِ والغرائبِ و الخفاءْ
فلقدْ أحسَّ التائهونَ برغبةٍ في الإحتفاءْ
فالبيتُ قامَ بعقدِ صُلحٍ بين َأعْداءِ الوفَاءْ
والسَّارِقُ المجهولُ صارَ بدعوةٍ رمزَ الصفاء ْ
.................................................. ...............................
أبناء ُشيخِ البيتِ قَرَّرَوا الرحيلَ عنِ البلدْ
إلا شفاهُ مريضةٍ بالحَمْلِ تنتظرُ الولدْ
قالتْ: صُبَيْرًا أُخْوَتي فالحُرُّ شيمتهُ الجَلَدْ
الحُرُّ ماتَ بغَصّةٍ والإبنُ سيرتَه خَلَدْ
.................................................. ..............................
بعدَ السعادةِ بارتقاءِ الإبنِ عامًا بعدَ عامْ
سارَ الجميعُ بهمّةٍ نحوَ التقدٌّمِ للأمامْ
حَسِبُوا الهناءَةَ فارسًا وهم مِسَاكٌ للزِّمامْ
رحَلوا ولكنْ صارَ دَأْبُهُمُ ظَلاماً في ظلامْ
.................................................. ........................................
بعد ازديادِ الوَهْمِ قالَ كبيرهمْ: لا تغضبُون
فالتاجرُ المشهوُر حتمًا كانَ أوّلَهُ زبونْ
سَيُخَلِّد التاريخُ شهرَتَكُم فلا تَتَعجَّبُون
قدْ صدَّقَ الأخوانُ معسولَ الكلامِ سيشربون ْ
.................................................. .............................................
قد مضى دهرٌ على موتِ الأمانِ فلا أمانْ
أَفَرُبَّمَا أَكَلَتْ وحوشُ الغابِ أبطالَ الزمانْ
و مَحَتْ عناصرُ جُرْفَةٍآثار زُوَّارِ المكانْ
كلما دُْرنَا سريعًا عادَنَا جرحٌ مُهَانْ
.................................................. ..............................................
عينايَ قد ْرقّتْ لحالي بالدموعِ الماطِرَهْ
و السائق المغمور يأبى أن يجاوِزَ قاطِرَهْ
فالشكُّ بالموتِ المُحتّمِ قد يُسَاوِرَ خاطِرَهْ
فالموتُ هذا الموتُ لا بُدَّ العيونُ تشاطِرَهْ
.................................................. ........................................
حارتْ الّنفْسُ الحكيمةُ حارَ أرْبَابُ العقولْ
أَنْ كيفَ لا نتأمَّلُ القمرُ المنيرُ و ما نقولْ
فالتّينُ رُغْمَ الأكلِ و التجفيفِ مصدره ُالحُقولْ
أَعَمَتْ عيونُكَ أم جُنِنْتَ فلنْ تقولَ ولنْ أقولْ
.................................................. .........................
إنّي لأَعْلَمُ أنَّ لغزي حائرٌ بينَ العيونْ
فالعاقلُ المجنونُ يحْسَبَهُ ضروبًا من جنونْ
والجاهلُ الفطَنُ رآهُ مديحةً تُثري السِّنُونْ
أمّا أنا فلقد جهلتُ حديثََكُم ..... أفتسْألون؟
.................................................. ............................
إنّي أُعاتبُ عاقلاً قد أكْذَبَ الإملاقُ فاهْ
إني لأَعْجَبُ من صديقٍ صاحبُ الصدقِ جَفاَهْ
إني أنازع عارِفًا بين الورى حقًّا نَفَاهْ
كلُّ الشِّفَاهِ أَعُدُّهَا من غيرِ حقٍّ لا شِفَاهْ
.................................................. ..............................
عجِبتُ من رَجُلٍ يُنَمِّقُ في الحديثِ وما سمَعْ
أُدهِشْتُ من جَشَعٍ أُمِيتَ بهِ التعاونُ بالطّمَعْ
وبخيلُ حالٍ لو يقالُ لِمَيْتِ مالٍ قد جَمَعْ
و مغرَّرٌ بالشهرةِ المخدوعِ في نجمٍ لَمَعْ
.................................................. ............................
تِلْكُمْ حكايةُ موقفٍ في بيتِنا بلْ في البيوتْ
تِلْكُمْ مظاهرُ نسْجَةٍ وَهَنَتْ بفعلِ العنكبوتْ
هيّا بنا نُرضي الأله و نمنعُ الضوءَ الخفوتْ
لنفوزَ عندَ إِلهنَا و نثّبت العُلْيَا ثُبوتْ
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 10:02 م]ـ
أحسنت أخي المرزوقي
قصيدة جميلة وأفكار رائعة ولغة سلسة ووزن منتظم إلا قليلا
لولا بعض الهنات اللغوية والموسيقية والإملائية.
جزاك الله خيرا