تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ما أتعسه!]

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 01:33 م]ـ

ما أتعس هذا الأعرابي ..

ألا أيها القلب الذي كُبْرُ همِّهِ = " سلامةُ " في الدنيا أُرَاك شقيتُ

أراك ستبلى في الحياة بحبها = وتُعْقَبَ منها النارَ حين تموتُ

لميمون بن شيخ العبايد العايذي

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 10:45 م]ـ

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا

شقاؤه في الدنيا عرفناه فما سر شقائه في الآخرة؟

بوركت أخي رؤبة.

ـ[صاحبة القلم]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 05:42 م]ـ

اللهم لا تجعلنا من الأشقياء!!

بوركت سيد رؤبة على هذا النقل الكريم ..

دمت بخير

والسلام

ـ[الحطيئة]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 07:01 م]ـ

ما أتعس هذا الأعرابي ..

ألا أيها القلب الذي كُبْرُ همِّهِ = " سلامةُ " في الدنيا أُرَاك شقيتُ

أراك ستبلى في الحياة بحبها = وتُعْقَبَ منها النارَ حين تموتُ

لميمون بن شيخ العبايد العايذي

ليت أخانا رؤبة يشرح الأبيات لأني أرى فيها غموضا لا سيما قوله " أراك شقيتُ"!!

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 05:58 ص]ـ

ليت أخانا رؤبة يشرح الأبيات لأني أرى فيها غموضا لا سيما قوله " أراك شقيتُ"!!

سأحاول جاهدةً شرحه ـ كما فهمته ـ

ألا أيها القلب الذي كُبْرُ همِّهِ

" سلامةُ " في الدنيا أُرَاك شقيتُ

يخاطب قلبه، ويصف حال ذاك القلب الذي أكبر همه محبوبته (سلامة)

ثم يقرر له بالشقاء في الحياة الدنيا، فيقول: (في الدنيا أُرَاك شقيتُ)

أراك ستبلى في الحياة بحبها

وتُعْقَبَ منها النارَ حين تموتُ

ثم يعود ليخاطب ذاك القلب، و يُبشره بأنه كما أفنى حياته لها و من أجلها

فإن آخرته لن تكون أرحم، فلن ينال إلا ثمرة فعلته!

هكذا فهمت البيتين ( ops

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 05:08 م]ـ

حي الله المارين وشكر الله لكم أجمعين

والشرح كما وضعته الفاضلة خود

والشاعر اشتهر بأبيات النسك والزهد

لكنه أتعس قلبه يوم بشره بالنار:/

وأظنه من انقطاعه بسلامة عن ذكر الله ..

كما قال جميل

لي الويلَ مما يكتب الملكَانِ .. !

نسأل الله العافية والمغفرة

والسلام عليكم أجمعين

ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 05:19 م]ـ

لي الويلَ مما يكتب الملكَانِ .. !

عجيبٌ هذا الشطر!!!

و ما أجدرَ كلَّ واحدٍ منا بترديدِه!!!

و لكن: هل الويل منصوبة كما أثبتَّ أم مرفوعة كما أزعم؟؟!!

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 05:34 م]ـ

عجيبٌ هذا الشطر!!!

و ما أجدرَ كلَّ واحدٍ منا بترديدِه!!!

و لكن: هل الويل منصوبة كما أثبتَّ أم مرفوعة كما أزعم؟؟!!

بل هي ـ و الله أعلم ـ مرفوعة

على اعتبار أنها مبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 09:05 م]ـ

^

نعم هي كذلك مرفوعة

لي الويلُ مما يكتب الملكانِ

وقد حدثتني نفسي - الأمّارة بالسوء - أن تكون منصوبةً على التخصيص

كقولهم

نحن بني ضنة أصحابُ الجمل

هذا ,,

ونسأل الله أن يعفو عنا:"

فلو قرأ كل منا كتابه الآن لتمنى لو تسوى به الأرض:""

نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ونتوب إليه

والسلام عليكم أجمعين

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 10:28 م]ـ

السلام عليكم

لماذا حرّكت التاء المتحرّكة بالضمّة في "" أراك شقيتُ"؟

أليست هي تاء المخاطب؟

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 10 - 2009, 02:33 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذا ما نقلته من رواية الهجري في التعليقات والنوادر

وما رأيت تعليقاً من المحقق الشيخ حمود الجاسر رحمه الله على هذا البيت ..

ولكني قلت كأنه قال أُراك - أي أظنك - يا قلبي شقيتُ بسببك فحذف؟

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 01:21 ص]ـ

لماذا حرّكت التاء المتحرّكة بالضمّة في "" أراك شقيتُ"؟

أليست هي تاء المخاطب؟

لعله من باب الالتفات في الضمائر

وإن كنت أستغربه أيضا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير