تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لوطني، في يوم عيده ..]

ـ[السراج]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 06:24 م]ـ

تسأليني عن قصيدي!!

سألتْ هل لكَ في سهرتنا هذي قصيدهْ

أُنظر الليل وقد رصّع بالأنجم جِيده

وارمق الجو وقد لحَّن بالصمت نشيده

أفما حرّك في القلب أحاسيس جديدة؟

قلت والإغراء من حوليَ قد فاق حدوده

صوتُ حسناء بجنح الليل يستجلي وجوده

وحديثٌ يجبر العازف أن يلقِيَ عوده

ههنا تحلو الأماسي ويصبّ الكون جوده

مرحباً بالشعر تدعو لمعانيه خريدهْ

صوتها ما زال للشاطئ في الليل نشيده

مرحباً بالبحر قد صاغ على الماء عقوده

و السما تمنحه الدرَّ فيختار نضيدة

وضياء البدر أغناه بألوانٍ جديدة

فبدا الشاطئ روضاً نَثَرَ الأفق وروده

تسأليني عن قصيدي، وهنا ألف قصيده!

لعبدالله الطائي

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[18 - 11 - 2009, 08:14 م]ـ

شكراً لك أستاذ:

(السراج)

على جلب القصيدة

أنا لا أعرف الكثيرَ عنِ الشِعر، ولكني أهوى الجميلَ منه.

وهنا لم أشاهِد ما يوحي لجَمال القصيدة أو يُشير إلى الوطن!

فقط قرأتُ مدحَ الشاعِر لقصيدتِه.

أرجو أن تتقبّل رأيي وتُصَوِّبه إن كانَ خاطئاً.

شكراً

ـ[السراج]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 10:00 م]ـ

أشكرك - طالب علم - على مرورك اللطيف والمميز دائماً ..

هذا الشاعر - في هذه القصيدة - يناجي وطنه الذي يجسّده في أبياته وكأنه معشوقته الخالدة .. وفي سهرته على ساحل وطنه يطلب الوطن من الشاعر قصيده، وأرى في هذا الموقف يعبّر عن أعلى درجات حبّه حين يجعل الوطن ملازما له ..

مرة أخرى، أشكرك على حضورك ..

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[19 - 11 - 2009, 11:00 م]ـ

شكراً جزيلاً أخي العزيز (السراج) توضيحك أولاً، وثانياً لروحك الطيّبة في تقبُّل النقد الهادِف.

وكما قلتُ لك وأقولُها دائماً: أنا لا أعرفُ الكثيرَ عن الشِعر. وبالتأكيد لم أفهَم القصيدة رغم قرائتي لها مِراراً.

أشكرك مرّة أخرى

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير