تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

من هو جاسم الصحيّح؟!

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:42 ص]ـ

جاسم بن محمد بن أحمد الصحيح شاعر سعودي من الأحساء، ولد بمدينة الجفر عام 1384هـ، يعمل بوظيفة مهندس ميكانيكي في شركة أرامكو السعودية للنفط، بدأ الصحيح في الظهور على الساحة الأحسائية عبر الاحتفالات الدينية والإجتماعية و نشرت قصائده في العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية، شارك في المسابقات الشعرية وحصل على العديد من الجوائز، منها:

جائزة أفضل قصيدة من نادي أبها الأدبي مرتين على مستوى المملكة.

جائزة نادي المدينة المنورة مرتين.

جازة عجمان للشعر ثلاث مرات.

جائزة مؤسسة البابطين لعام 1419هـ عن أفضل قصيدة على مستوى العالم العربي.

جائزة الشارقة لمدة ثلاث سنوات على التوالي.

جائزة عجمان للإبداع الشعري للمرة الرابعة على التوالي عام 1422هـ

المركز الثالث في مسابقة أمير الشعراء 1428هـ؛ علماً بأن التصويت كان 50% للجنة التحيكم و 50% للجمهور.

سآتِ كلّ حين لإضافة ما يمكن إضافته ( ops

فالبحر لمّا ينضب .. و المِداد ما زال سخيّاً ..

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 01:55 ص]ـ

http://www.altwafoq.net/v2/uploader/pics/1239603392.jpg

له سبعة دواوين مطبوعة، منها:

1 - ظلّي خليفتي عليكم

2 - عناق الشموع والدموع

3 - حمائم تكنس العتمة

4 - أولمبياد الجسد

5 - رقصة عرفانية

6 - نحيب الأبجديَّة

7_ عشائش الملائكة

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 02:00 ص]ـ

http://www.traneem.net/media/pics/1189290862.jpg

سُئل في لقاء عن علاقته بـ (الأحساء)

فأجاب:

حبّ الإنسان لمسقط رأسه الأوَّل «يمكن أن يولد الإنسان ثانية .. لذلك أقول مسقط الرأس الأول» .. هذا الحبّ يحمل من المميزات ما يجعله علامة فارقة في حياة الإنسان .. ناهيك إذا كان هذا الإنسان شاعرا. وفي علاقتي بالأحساء ما يجسّد هذا المعنى الذي ذهبتُ إليه .. فماذا أكثر من أن أشعرَ بالغربة حينما أكون على بُعد خطوة خارج الاحساء .. وماذا أكثر من أن أشعرَ بأنّ قَدَري قد تجاوز قضاءَهُ حينما ألتفتُ ولا أرى نخلة على امتداد بصري .. وماذا أكثر من أن أشعرَ بالتباس دمائي واشتباه خلايايَ حينما أكون خارج الأحساء!!

كالأبجديةِ بعد حرف الياءِ متشرّدٌ أنا خارجَ الأحساءِ

متشرّدٌ حتى التباس هُوِيَّتي متشرّدٌ حتى اشتباه دمائي

لا شئَ غير الصدقِ أحملُهُ معي فإذا نطقتُ فمعجمي أحشائي

وإذا تجاوزتُ النخيلَ أخالُني جاوزتُ في قدري حدودَ قضائي

وإذا تلبّسني غرامُ حبيبةٍ فصّلتُ حسبَ مقاسِهِ أعضائي

ـ[خود]ــــــــ[10 - 10 - 2009, 02:28 ص]ـ

قصيدته (توبةٌ في محراب النخيل)

عبثتُ بالجوهر المكنون في ذاتي ووسوست لي بالتزييف مرآتي

احساْ لاتجرحي عطري ونشوته متى افتق ازهار اعترافاتي

خرجتُ منك نقي الجيب طاهرة وعدت احمل في جيبي غواياتي

وجدتني .. والهوى يحيي مناسكه في جانحي .. اصلي خلف لذاتي

إذا الحماقات لفت لي سجائرها أثملتُ حتى باعقاب الحماقات

انا الخطيئة فاحتالي لمغفرة تصد سهمي عن قلب السماوات

قولي شقاوة كهل وارحمي أسفي عن الشقاوة.ز غالي في مداراتي

اولى بذنبيَ من تقريع لائمة أن تمسحيه بهمس من مواساتي

والباسقات التي قامت على وجعي والساقيات التي دارت بآهاتي

لم أرضَ إلاكِ محرابا يقايضني حُسنُ المتاب بمقدار انحناءاتي

أحساء بعدك صار الدرب مشنقة مشدودة من أعاليها بخطواتي

ممشاي موتي .. كأني رابط عنقي عبر الرحيل، إلى حبل المسافات

ماخلتني استدر السفح قادمة سعيا إلى قمة تروي طموحاتي

خنتُ القصائد حين الصيف امطرني. جمر الهجير فخانتني مظلاتي

قد كنتُ أخجل من شعر ينازعني. ركب الحقيقة في درب المجازات

عنوان (دعبل) عنواني فلا خشبٌ إلا وسمرته في ظهر أبياتي

أغزو المدى وحقول الأرض تتبعني. في غزوتي، والنخيل الشم راياتي

والناس ان ودعوا همي إلى هممي صاروا طيورا وجاسوا في فضاءاتي

مالي رجعت ولا حادٍ سوى عبث يحدو سباباي: آثامي وخيباتي

جسمي حقيبة أسفار أتيه بها وحدي، وامتعتي فيها عذاباتي

قبست من أول الاحجار زلته فصار (قابيل) إكسيرا لزلاتي

نادى بي العشب: ياهذا الغريبُ أشِح عني فقد أجفلت بالخوف واحاتي

انصتُ .. أنصتُ .. والذكرى تعذبني حتى تعذب في شدقي إنصاتي

أبنى على شجرات الصمت من ندمي عُشا وآوي عصافير اعتذاراتي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير