يا لها مِن عجوز!
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 07:04 ص]ـ
إليكُم أعِزائي هذهِ القصّة الطريفة التي قرأتها في أحدِ الكُتُب؛ وأتمنى أن تعجبكم:
دخلَ أحدُ اللُّصوصِ على بيتِ إمرأةٍ عجوز، وأخذَ يبحث عَن أيِّ شئٍ يسرِقه، فشعَرَت بهِ العجوز
فخافَت، لكِنّها عمِلَت بعقلِها وكانت ذكِيّةً، فقالت: أُفٌّ لي ما أبلَدَني .. كيفَ قضيْتُ عُمري
دونَ زواج؟! فلو كُنتُ مُتزوِّجةٌ وأنا صغيره لكانَ الآن عِندي ثلاثةُ أولادٍ، وكُنتُ أُسمّي
الكبيرُ: بكراً والثاني: عُمَراً، والثالثُ: صقراً .. فيكونونَ عوْناً لي على الشدائِد.
ثُمَّ صرخَتِ العجوز بأعلى صوتِها قائِلةً:
لا! حسَنٌ فعلْت؛ لأني أخافُ أن يفجعَنيَ الدّهرُ بِهِم، فأظلُّ أندُبُهم وأقول:
(لاحظ بأنها تصرُخ)
ياويْلي يا بكر .. ياويْلي يا عُمَر .. أنجِدني يا صقر!
(وكانَ لهذهِ المرأةُ العجوز ثلاثةَ جيرانٍ يحمِلونَ هذهِ الأسماء: "بكر"، "عُمر"، "صقر")
فهبُّوا هؤلاء الجيران لِنجدتِها وأمسَكَوا باللِّصِّ الذي إلتفَتَ إلى العجوز وقال لها غاضِباً:
ليْتَكِ ودَّعْتِ الدُّنيا ولا ولَدْتِ بكْراً، ولا تكحّلَت عيناكِ برؤيةِ عُمَر، ولا أراني اللهُ هذا
الصقر .. ويا لكُنَّ مِن ماكِراتٍ أيُّها النِّساء .. فما أوقعْني في هذا إلاّ زوجتي وأنتِ!!!!
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 09:44 ص]ـ
ويا لكُنَّ مِن ماكِراتٍ أيُّها النِّساء
عجوز أصبح اللص في بيتها عاجزا
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 12:59 ص]ـ
بل قل إنّ كيدَهُنَّ عظيم!
تسلم أديبنا على الحضور والتعليق
ـ[أبو الطيب النجدي]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 06:40 ص]ـ
و لكن لصوصَ هذا الزمانِ لا يكادون يفقهون قولا , فما إن تتكلم حتى يميلوا عليك ميلةً واحدة كي يهدئوا من رَوْعِك بما ثَقُل وزنُه و رَخُصَ ثمنُه!!
و لكيلا تسببَ قصتُك هذه نهاياتٍ مأساويةً فإنني أنصحُ معشرَ العجائزِ بالتزامِ الصمتِ و الأدب عندَ شعورهن بقطيع من اللصوص!! و تركِهم يأخذون ما قدروا على حملِه فإنّ العمرَ واحد , و المالَ ذاهبٌ و عائد , فإذا ما فرغوا من حاجتِهم فلكنّ أن تفعلْنا ما فعلتْ صاحبتُكنّ هنا والسلام!!
ـ[السراج]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 10:45 ص]ـ
تعجبتُ من هذه:
فما أوقعْني في هذا إلاّ زوجتي وأنتِ!!!!
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[03 - 10 - 2009, 03:57 ص]ـ
الأخَوان العزيزان:
(أبو الطيب النجدي)
تعليقٌ ساخِرٌ بالعجائز لا يقلُّ طرافةً عمّا اختلقتهُ بطلتنا: p
شكراً وباركَ اللهُ بك
(السراج)
لا تعجَب سيّدي مِن زوجاتٍ ألقَيْنَ أزاجهِن مُعترَكَ الحياة .. ليجنون قوتاً لا بعِدة طرُقٍ ومنها طريقته التي عِشناها! المُهِمّ عندهن هوَ جمْعُ المالِ كيفما جاء وبأيّة وسيلة!!
ـ[طموحة وبالطموح أحيا]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 05:35 م]ـ
فعلا يا لها من عجوز
شكرًا
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[04 - 10 - 2009, 10:28 م]ـ
وكل قوي للزمان يلين
لانت وما لان عقلها
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 11:14 ص]ـ
الفاضِلة:
(طموحة وبالطموح أحيا)
نعَم فاضِلتي .. المرءُ لولا عقلِه لأصبَحَ شبيهاً بالحيَوانِ أو الجَماد؛ ولكنّها إرادَةُ اللهِ!
إنّ كيدَهُنّ عظيم: p
الفاضِل:
(ياسين الساري)
حسَنٌ عزيزي .. ربّما خارَا قواها كعَجوز؛ لكن خِبرتُها في الحياة لم تلِن ..
إنّ بأسَهُنَّ شديد:)
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 09:54 م]ـ
وكأني أرى قلمك سيفا على رقاب النساء؟ ولا أدري لماذا؟
ويا لكُنَّ مِن ماكِراتٍ أيُّها النِّساء
ثم
بل قل إنّ كيدَهُنَّ عظيم!
ثم
تعليقٌ ساخِرٌ بالعجائز لا يقلُّ طرافةً عمّا اختلقتهُ بطلتنا
وما أراها إلا نصيحة
ثم
المُهِمّ عندهن هوَ جمْعُ المالِ كيفما جاء وبأيّة وسيلة!!
إحذر خطر العموم
ثم
إنّ كيدَهُنّ عظيم
من جديد
ثم
إنّ بأسَهُنَّ شديد
لا تنس انهن امهاتنا واخواتنا وزوجاتنا وبناتنا
وإن كان بعض ما ذكرت مما في القرآن لكنها في مواضع الخصوص لا العموم
وستجد ما يفوقه مما يرفع من شأنها فيه.
جزاك الله خيرا على طرحك أخي وجنبك سوء الضن في محاسنه.
ـ[طالب عِلم]ــــــــ[05 - 10 - 2009, 11:26 م]ـ
لا تعجَب سيّدي مِن زوجاتٍ ألقَيْنَ أزاجهِن مُعترَكَ الحياة .. ليجنون قوتاً لا بعِدة طرُقٍ ومنها طريقته التي عِشناها!
المُهِمّ عندهن هوَ جمْعُ المالِ كيفما جاء وبأيّة وسيلة!!
هذا ما قلتُه أستاذي .. (زوجات) ولم أقل (الزوجات) .. لأنّ الأخيرة ربّما هيَ التي تشمَل.
كقولنا: لا حَياءَ لرِجلٍ لم يحترِم حُرمة شهر رمَضان؛ فأفطَرَ نهاره.
أنا خصًصت بطلة القصّة فقط. ومعاذ اللهَ أن أشمَل أمّهاتَ المُسلِمين.
أمّا أن نعمّم الشرّ والكيد والطمَع على النِساء فهذا لم يخطُر ببالِنا قط .. واللهُ خير الشاهِدين.
(اللِص هو مَن قال: ما أوقعْني في هذا إلاّ زوجتي وأنتِ) ولستُ أنا.
لأنّ زوجتَه هِيَ التي اضطررته إلى فِعل السرِقة.
عُموماً المرأة أمي وأختي وابنَتي وعمّتي وجدّتي وزوجتي .. إلخ.
كلُّ التقدير لهُن، والقدَحُ المُعلّى لهُن .. ذلكَ لأنّ الجنّةَ تحتَ أقدامِهِن،. ولهُم منا الحشيمةُ والإحترام.
ولشخصِكم الكريم أنت سيّدي الإحترامَ والتقدير على التنبيه.
¥