تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لهجتي الحساوية .. الأستاذ جاسم الصحيّح

ـ[خود]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 01:29 ص]ـ

من أجمل ما قرأت

قصيدة (لهجتي الحساوية)

للمبدع الأستاذ: جاسم الصحيّح

إذا انفردَتْ بِيَ الصحراءُ كالعرَّافةِ الكهْلَهْ

وصار الدربُ ثعباناً بطول مسافة الرحلَهْ

وحاولتُ الصلاة َ هناكَ لكنْ ضاعَتِ القِبلَهْ

أصلِّي باتجاهِ النخلِ حين تعنُّ لِي نخلَهْ

هِيَ الأحساءُ قِبلتِيَ-القديمةُ والهوى الدائمْ

وليستْ بقعةً بَرَكَتْ على صدر المدى الجاثِمْ

أقام صلاتَهُ الأولى على بوغائها (آدَمْ)

فحَلَّتْ في محلِّ الهامِ من سجَّادة العالَمْ

هَوَتْ من خاطر الأملاكِ أغنيةٌ سماويَّهْ

تتيهُ بلهجة البسطاءِ في عمقِ ا لألوهيَّهْ

وحين شممتُ في الأنغامِ رائحةً نخيليَّهْ

عرفتُ بأنَّ للأملاكِ لهجتِيَ الحساويَّهْ

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 01:44 ص]ـ

الأخت الفاضلة خود

إن كانت أعجبتك القصيدة فما قولك في قوله:

وحاولتُ الصلاة َ هناكَ لكنْ ضاعَتِ القِبلَهْ

أصلِّي باتجاهِ النخلِ حين تعنُّ لِي نخلَهْ

وقوله:

هِيَ الأحساءُ قِبلتِيَ-القديمةُ والهوى الدائمْ

وليستْ بقعةً بَرَكَتْ على صدر المدى الجاثِمْ

أقام صلاتَهُ الأولى على بوغائها (آدَمْ)

فحَلَّتْ في محلِّ الهامِ من سجَّادة العالَمْ

وفي بقية القصيدة أيضا.

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 10:01 ص]ـ

هو شاعر بحق، وأول ما عرفته في مسابقة أمير الشعراء مع المبدعين: السودانية روضة الحاج والإماراتي عبد الكريم عتيق والفلسطيني تميم البرغوثي وغيرهم

لكن استدراك أخينا عامر له وجاهته، فلا ينبغي التعرض لمثل هذه الأمور المقدسة بهذا الشكل، فاللغة لم تعجز والصور لم تنضب؛حتى نلجأ لمثل هذا.

قد يبرر الشاعر أو أحد النقاد هذا الاستخدام ويخرجه إلى الرمزية، ولكن يبقى القول إنه لا يسوغ

ـ[خود]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 05:15 م]ـ

الأخت الفاضلة خود

إن كانت أعجبتك القصيدة فما قولك في قوله:

اقتباس:

وحاولتُ الصلاة َ هناكَ لكنْ ضاعَتِ القِبلَهْ

أصلِّي باتجاهِ النخلِ حين تعنُّ لِي نخلَهْ

وقوله:

اقتباس:

هِيَ الأحساءُ قِبلتِيَ-القديمةُ والهوى الدائمْ

وليستْ بقعةً بَرَكَتْ على صدر المدى الجاثِمْ

أقام صلاتَهُ الأولى على بوغائها (آدَمْ)

فحَلَّتْ في محلِّ الهامِ من سجَّادة العالَمْ

وفي بقية القصيدة أيضا.

مرحباً بك أستاذي الكريم عامر

ثمة نصوص تستوجب على قارئها ترك المعنى المباشر لمفردتها

و محاولة الغوص للحالة التي يريد إيصالها الشاعر

هنا الشاعر، يتحدث عن حال ذاك الأحسائي الذي رحل عن بلاده

وهو مرتبط بها أيما ارتباط، فدمائه و قلبه و روحه كلها هناك، و لم يرحل إلا بجسده

هنا .. يصف ضياعه و تخبطه، فاشتبهت عليه الحقائق

فلم يرَ إلا ما يرمز لأحسائه ..

في المقابل، الأستاذ جاسم الصحيّح ما هو من أولئك الشعراء الذين يتغنون بأبياتهم لدرجة الإلحاد

و الشرك؛ بل كان يرمي في بيته إلى مآربٍ و غايات أخرى

فالصلاة هنا لم يعنِ بها الفريضة، بل رمز إلى الأمور المهمة و الغايات العظيمة التي تطوّقه، و لا يستطيع

الاهتداء إلى طريقها، بسبب الغربة ..

هكذا أظن ..

و جمال القصيدة (أية قصيدة) يكمن في اختلاف تأويلها من قارئٍ لآخر

و قد يكون رأيي كله مُغالطا، فقط لأنني أحسائية، لم يتجه فكري إلى قراءة القصيدة بمعناها المُباشر!

طرتُ بها فرحاً وكأنها نُظمت لي، لي وحدي!

* آسفة لتأخر ردي

فوالله الذي لا إله غيره، كتبت ردي بُعيد استفسارك

لكن حال (النت) بيني وبين تثبيته ..

لك فائق الشكر

ـ[خود]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 05:29 م]ـ

قد يبرر الشاعر أو أحد النقاد هذا الاستخدام ويخرجه إلى الرمزية

و أنا منهم ( ops

فاللغة لم تعجز والصور لم تنضب؛حتى نلجأ لمثل هذا

لا والله ماعجزت و مانضبتْ ..

لكن هكذا استخدمهما:)

شكراً لك أخي الكريم

ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 07:10 م]ـ

الأخت خود

نشكر لك تفاعلك

ولكن لو اخترت لونا للكتابة، غير هذا لكان أكثر إراحة لأعيننا التي كلت من كثرة ما قرأت ورأت:)

ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 07:24 م]ـ

من أجمل ما قرأت

قصيدة (لهجتي الحساوية)

للمبدع الأستاذ: جاسم الصحيّح

سبحان الله في تتباين الأذواق!

لطالما ذكرني مثل اختيارك بالمثل القائل "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع في الأسواق"، بصراحة لا أطيق القصيدة، لا أدعي علمي بالشعر ولكني لست مستعذبها.

بارك الله في الجميع.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 07:31 م]ـ

بارك الله فيك أختنا خود

لا أقول أن الشاعر يتغنى بالإلحاد معاذ الله لكن اللغة كما ذكر أستاذنا طارق الطاهر واسعة ينبغي ألا تضيق وتحجر في أمور يعجز المتأول أن يفسرها تفسيرا آخر أو أن يحيلها إلى الرمزية وغيرها لأني أرى النص أمامي قد شوهه الشاعر بغلوه في مدينته.

تقبلي تحيتي ولا عليك بشأن التأخر بالرد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير