[أمثال شعرية]
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 03:37 ص]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الفصحاء ..
أحببت أن أخصص هذه الزاوية للأمثال الشعرية ..
فأرجو ممن لديه أي مثل شعري أن يضعه هنا وبارك الله فيكم جميعاًً
أبدأ أنا بهذا البيت ..
قال الشاعر:
وقد يرجى لجرح السيف برء = ولا برء لما جرح اللسان
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 03:40 ص]ـ
.
قال الفرزدق:
أقول له لما أتاني نعيه = به لا بظبي بالصريمة أعفرا
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 03:45 ص]ـ
وقال الشاعر محمد عثمان جلال:
إِذا كانَ الطباع طباعَ سوء = فَلا أَدَبٌ يفيد وَلا أَديب
محمد عثمان جلال
1242 - 1316 هـ / 1826 - 1898 م
محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي.
شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد.
اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي.
وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية.
ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط.
ولاقته المنية1898 م.
له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر،
وديوان الزجل والملح.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 03:51 ص]ـ
.
ويقول الشاعر أبو المعالي الطالوي:
أَسَدٌ عَليّ وَفي الحُروبِ نَعامَةٌ = فَتخاءُ تَنفر مِن صَفير الصافِرِ
أبو المعالي الطالوي
950 - 1014 هـ / 1543 - 1605 م
درويش محمد بن أحمد الطالوي الأرتقي أبو المعالي.
أديب له شعر وترسل من أهل دمشق مولداً ووفاةً.
ونسبته إلى جده لأمه طالو.
جمع أشعاره وترسلاته في كتاب سماه (سانحات دمى القصر في مطارحات بني العصر -خ) في الظاهرية.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 03:59 ص]ـ
.
قال الشاعر صالح بن عبد القدوس:
إِن اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِه = لا من يَظل عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا
لا تَحقِرَنَّ من الأَقوامِ مُحتَقِراً = كل اِمرىءِ سَوف يُجزى بِالَّذي اِكتَسَبا
لا تَفش سِرّاً إِلى غَيرِ اللَبيبِ وَلا = الخَرق المشيع لهُ يَوماً اِذا غَضِبا
قَد يحقر المَرءُ ما يَهوى فَيَركَبه = حَتّى يَكون إِلى تَوريطه سَبَبا
شر الاِخلاءِ من كانَت مَوَدَّته = مَع الزَمانِ اِذا ما خافَ اِو رِغِبا
اِذا وَتَرت اِمرءاً فَاِحذَر عَداوَته = من يَزرَع الشَوكَ لا يَحصُد بِهِ عِنبا
إِن العَدو وَإِن اَبدى مُسالَمَة = اِذا رَأى مِنكَ يَوماً فُرصَة وَثَبا
صالح بن عبد القدوس
? - 160 هـ / ? - 776 م
صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل.
شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 04:06 ص]ـ
.
قال الشاعر عبد الباقي العمري:
إذا جاء موسى وألقى العصا = فقد بطل السحر والساحر
عبد الباقي العمري
1204 - 1279 هـ / 1790 - 1862 م
عبد الباقي بن سليمان بن أحمد العمري الفاروقي الموصلي.
شاعر، مؤرخ. ولد بالموصل، وولي فيها ثم ببغداد أعمالاً حكومية، وتوفي ببغداد.
وفيه: أنه كان يلقب بالفوري، لإنشاده الشعر على الفور.
والروض الأزهر وفيه: أنه أرخ عام وفاته بنفسه وكتبه بخطه، فقال:
(بلسان يوحد الله أرخ ذاق كأس المنون عبد الباقي).
له (الترياق الفاروقي-ط) وهو ديوان شعر، و (نزهة الدهر في تراجم فضلاء العصر)، و (نزهة الدنيا-خ) ترجم فيه بعض رجال الموصل من معاصريه، و (الباقيات الصالحات) قصائد في مدح أهل البيت، و (أهلة الأفكار في مغاني الابتكار) من شعره.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 04:15 ص]ـ
.
وقال أبو تمام:
صَفراءُ صُفرَةَ صِحَّةٍ قَد رَكَّبَت = جُثمانَهُ في ثَوبِ سُقمٍ أَصفَرِ
قَتَلَتهُ سِرّاً ثُمَّ قالَت جَهرَةً = قَولَ الفَرَزدَقِ لا بِظَبيٍ أَعفَرِ
أَبو تَمّام
188 - 231 هـ / 803 - 845 م
حبيب بن أوس بن الحارث الطائي.
أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني.
وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.
وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء.
¥