تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[القاضي الفاضل!]

ـ[&ملاك الروح&]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 05:54 م]ـ

عِمتم مسآْءً ~

الكُل يعلم القاضي الفاضل!

ولكن الكثير منِآ يجهل تفاصيل حيآته!

وانا واحدة من بينهم!

هلاّ أفدتوني بِـ الكثير والكثير عن تفاصيل القاضي الفاضل؟

ودي يسبق شكري ~

( ops

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 06:44 م]ـ

عبد الرحيم بن على بن محمد اللخمي، المعروف بالقاضي الفاضل (529هـ - 596هـ) أحد الأئمة الكتَّاب، ووزير السلطان صلاح الدين الأيوبي حيث قال فيه صلاح الدين (ما فتحت البلاد بالعساكر انما فتحتها بقلم القاضي الفاضل).

ولد القاضى الفاضل بمدينة "عسقلان"شمال غزة في فلسطين سنة (529هـ) خمسمائة وتسع وعشرين. وانتقل إلى الإسكندرية، ثم إلى القاهرة. كان يعمل كاتبا في دواوين الدولة و وزيرًا ومستشارًا للسلطان صلاح الدين لبلاغته وفصاحته، وقد برز القاضى الفاضل في صناعة الإنشاء، وفاق المتقدمين، وله فيه الغرائب مع الإكثار. قال عنه العماد الأصفهانى: "رَبُ القلم والبيان واللسن اللسان، والقريحة الوقادة، والبصيرة النقادة، والبديهة المعجزة". وكان للقاضى الفاضل شؤن كثيرة في قيادة الدولة منها 1كان كاتبا بارعا2ووزير. وكانت وفاته بالقاهرة سنة (596هـ)، ودُفن بالمقطم

ـ[ترانيم الحصاد]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 06:52 م]ـ

هناك كتاب مفيد جدا ووممتع:

القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني العسقلاني

دوره التخطيطي في دولة صلاح الدين وفتوحاته

تأليف:هادية دجاني شكيل

الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 11 - 2009, 07:00 م]ـ

عِمتم مسآْءً ~

الكُل يعلم القاضي الفاضل!

ولكن الكثير منِآ يجهل تفاصيل حيآته!

وانا واحدة من بينهم!

هلاّ أفدتوني بِـ الكثير والكثير عن تفاصيل القاضي الفاضل؟

ودي يسبق شكري ~

( ops

جلس عمير بن وهب الجمحي وصفوان بن أمية بعد مصاب أهل بدر من قريش في الحجر بيسير وكان عمير بن وهب شيطانا من شياطين قريش وكان ممن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ويلقون منه عناء إذا هم بمكة وكان ابن وهب بن عمير في أسارى أصحاب بدر قال فذكروا أصحاب القليب بمصابهم فقال والله إن في العيش خيرا بعدهم فقال عمير بن وهب صدقت والله لولا دين علي ليس عندي قضاؤه وعيالي أخشى عليهم الضيعة بعدي لركبت إلى محمد حتى أقتله فإن لي فيهم علة ابني عندهم أسير في أيديهم قال فاغتنمها صفوان فقال علي دينك أنا أقضيه عنك وعيالك مع عيالي أسويهم ما بقوا لا نسعهم بعجز عنهم قال عمير اكتم عني شأني وشأنك قال أفعل ثم أمر عمير بسيفه فشحذ وسم ثم انطلق إلى المدينة فبينما عمر رضي الله عنه بالمدينة في نفر من المسلمين يتذاكرون يوم بدر وما أكرمهم الله به وما أراهم من عدوهم إذ نظر إلى عمير بن وهب قد أناخ بباب المسجد متوشح السيف فقال هذا الكلب والله عمير بن وهب ما جاء إلا لشر هذا الذي حرش بيننا وحرزنا للقوم يوم بدر ثم دخل عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذا عمير بن وهب قد جاء متوشح بالسيف قال فأدخله فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عنقه فلببه بها وقال عمر لرجال من الأنصار ممن كان معه ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا هذا الكلب عليه فإنه غير مأمون ثم دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم به وعمر آخذ بحمالة سيفه فقال أرسله يا عمر ادن يا عمير فدنا فقال أنعموا صباحا وكانت تحية أهل الجاهلية بينهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير السلام تحية أهل الجنة فقال أما والله يا محمد إن كنت لحديث عهد بها قال فما جاء بك قال جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم فأحسبه قال فما بال السيف في عنقك قال قبحها الله من سيوف فهل أغنت عنا شيئا قال اصدقني ما الذي جئت له قال ما جئت إلا لهذا قال بلى قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر فتذاكرتما أصحاب القليب من قريش فقلت لولا دين علي وعيالي لخرجت حتى أقتل محمدا فتحمل صفوان لك بدينك وعيالك على أن تقتلني والله حائل بينك وبين ذلك قال عمير أشهد أنك رسول الله قد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحي وهذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان فوالله إني لأعلم ما أنبأك به إلا الله فالحمد لله الذي هداني للإسلام وساقني هذا المساق ثم شهد شهادة الحق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقهوا أخاكم في دينه وأقرئوه القرآن وأطلقوا له أسيره ثم قال يا رسول الله إني كنت جاهدا على إطفاء نور الله شديد الأذى لمن كان على دين الله وإني أحب أن تأذن لي فأقدم مكة فأدعوهم إلى الله وإلى الإسلام لعل الله أن يهديهم ولا أؤذيهم كما كنت أؤذي أصحابك في دينهم فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلحق بمكة وكان صفوان حين خرج عمير بن وهب قال لقريش أبشروا بوقعة تنسيكم وقعة بدر وكان صفوان يسأل عنه الركبان حتى قدم راكب فأخبره بإسلامه فحلف أن لا يكلمه أبدا ولا ينفعه بنفع أبدا فلما قدم عمير مكة أقام بها يدعو إلى الإسلام ويؤذي من خالفه أذى شديدا فأسلم على يديه ناس كثير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير