البكائيات في الأدب الشعبي الفلسطيني pdf
ـ[مرايم]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 03:12 م]ـ
البكائيات في الادب الشعبي الفلسطيني PDF
عمر ماهر محمد عوده
المُلَخَّص
يدور هذا البحث حول لون من ألوان الأدب الشعبي وهو البكائيّات، وقد تناولتها في أربعة فصول:
وقفت – في الفصل الأول – على موقف الإنسان القديم من الموت, مروراً بالجاهليِّ, وانتهاءً بالإنسان الشَّعبي الفلسطينيِّ, ثمَّ حاولت أن أوضِّح الفكرة الَّتي بنى عليها الذِّهن الشَّعبيُّ فلسفته تجاه الموت, تلك الفكرة المتمثِّلة في ثنائية الحياة والموت, فقد اعتقد الفكر الشَّعبي بحياةٍ ثانيةٍ بعد الموت, وما الموت إلا بوابةٌ لهذه الحياة, وقد استقى فكرته هذه من الظَّواهر الطَّبيعيَّة المحيطة به, من نباتٍ, وشمسٍ, وقمرٍ, فبعد أن تأمَّل دورة حياتها أيقن عودتها بعد موتها, فحاول محاكاتها في حياته.
وخصَّصْتُ الفصل الثَّاني للحديث عن الطُّقوس, الَّتي يمارسها أقارب الميْت على مَيِّتهم, وتتمثَّل في الرَّقص الجنائزيِّ وما يصاحبه من موسيقا وضرب الصَّدر, ثمَّ نفل الشعر, أو تمزيقه, والحداد ومظاهره, وإتلاف ممتلكات الميْت, من ملابسَ, أو أدواتٍ استخدمها, أو فرسٍ ركبها, وختمتُ هذا الفصل بتعليل كثرة استخدام الباكية عبارة "لا تبعد" في بكائها, ولاحظت في هذه الطقوس أنَّها تخدم فكرةً واحدةً, فهي في مجملها تهدف إلى إرضاء روح الميْت, وتوفير السَّعادة لها في حياتها الثَّانية, لكي لا تلحق الأذى بالأحياء.
وعمدت في الفصل الثَّالث إلى تصنيف البكائيَّات الشَّعبيَّة الفلسطينيَّة, من حيث المناسبة الَّتي تُقال فيها, فوجدت أن الفكر الشَّعبيَّ خصَّ وفاة الشَّاب بنصوصٍ تختلف عن الَّتي تقال في وفاة المرأة, والشَّهيد غير القتيل, والكبير في السنِّ غير الطِّفل, وأضفت إلى هذه الأصناف البكاء في غير الموت, كبكاء الغربة, والقضيَّة الفلسطينيَّة, والحظ, والزمن.
لاستكمال الدراسة
ارجو اتباع الرابط
http://www.najah.edu/thesis/715.pdf