تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[من نوادر الحمقى والبخلاء.]

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 12:17 ص]ـ

باقلُ والغزال:

كان باقل من الحمقى، ويضرب به المثل في الغباء والخفافيَّة والهبالة والعِيِّ، فقد اشترى من السوق غزالاً بأحد عشر درهماً، فسأله سائل وهو يحمل الغزال على ظهره، بكم اشتريت هذا الغزال يا باقلُ؟ فأنزل الغزال من ظهره ووضعه في الأرض، ففتح يديه جميعاً وأشار بأصابعه وأخرج لسانه، ليتم العدد أحد عشر، ففر منه الغزال.

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 01:25 ص]ـ

دخل رجل على الإمام الشعبي وهو جالس مع امرأته، فقال:

أيكما الشعبي فقال هذه.

فقال الرجل:

ما تقول أصلحك الله في رجل شتمني في أول يوم من رمضان، هل يؤجر؟

فقال الشعبي: إن كان قال لك: يا أحمق .... فأرجو له الأجر.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 01:47 ص]ـ

بارك الله فيك أخت مبحرة على هذه النادرة وبحق ضرب المثل بعي باقل.

أخي علي بوركت وأضحك الله سنك.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 02:19 ص]ـ

بارك الله فيكما.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 02:20 ص]ـ

جُحا والحمَّال:

لا شك أن جُحا من كبار الحمقى، ويضرب به المثل في الغباء عند العرب في العصر الحديث، ومن قصصِهِ أنه في يوم من الأيام اشترى دقيقاً وحملهُ على حمَّال، فلما دخل الحمَّال في كثرة الازدحام في السوق هرب بحملهِ، ورآه جُحا بعد أيام، فتخبئ جُحا عنه، لئلا يطالبهُ بالأجرة.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[04 - 09 - 2009, 04:43 ص]ـ

هَبَنَّقَةُ والقلادة الصدفيَّة:

ومن الأغبياء هبنقة الرجل المشهور الذي بلغ من حمقه أنه جعل في عنقه قلادةً من عظام وأصداف، وقال: أخشى أن أضيعَ من نفسي، ففعلت ذلك لأعرفها. وفي يوم من الأيام حولت أمه القلادة إلى عنق أخيه، وهو نائمٌ، فلما أصبح ورآها في عنق أخيه قال: يا أخي: أنتَ أنا، فمن يكون أنا؟.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 01:48 ص]ـ

البخيل والدينار:

زعموا أن رجلاً بلغ في البخل غايته، وكان إذا صار في يده دينارٌ أخذ يكلمه ويناجيه ويقول له: كم من بلدٍ رأيتَ، وكم من صندوقٍ فارقتَ، وكم من رحلة قطعتَ، وكم تعبتَ وتنقلتَ، فالآن استقر بك القرارُ واطمأنت بك الدارُ، لك عندي مكانٌ لا تَبْرَحُهُ وتظَّلُّ فيه آمناً مظمئناً، ثم يلقيه في الصندوق، ويقول له: اسكن هنا في مكان لا تُهان فيه ولا تزعج.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير