تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[.. شعر التفعيلة ...]

ـ[فتون]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 08:06 م]ـ

مفهومه:

-شعر التفعيلة شعر موزون يلغي البيت ذا الشطرين، ويكتفي بالسطر الشعري.

-تتكرر فيه التفعيلة دون التقيد بعدد معين في السطر الشعري.

-ولا يلتزم بالقافية الواحدة (وإن بدت مكررة في النماذج الكثيرة منه).

التفعيلات فيه من البحور الصافية (أي مكررة التفعيلات) كالكامل والرجز والوافر ...

-يمتلئ في نماذجه الجيدة بالإيهام والإيحاء، ولهذا يصلح للقراءة أكثر من الألقاء والسماع؛ فهو شعر هامس فردي ..

-تظهر فيه بلاغة المكتوب/المقروء (بلاغة الفراغ وبلاغة الترقيم .. ).

-تكثر فيه الرموز والأساطير القديمة والشعبية (غريبة أحيانا على ذوق المتلقي) مثل: تموز،وعشتار،وسندباد ...

لا أحب الإطالة لذالك أكتفيت بهذا فقط.

تحياتي

ـ[فتون]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 08:23 م]ـ

للاستزادة:

-مصطفى حركات: الشعر الحر، أسسه وقواعده.

-محمد صالح الشنطي: في الأدب العربي الحديث. (نماذج وتحليلات)

-نازك الملائكة: قضايا الشعر المعاصر

-نذير العظمة: الشعر العربي الحديث.

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 01:31 ص]ـ

.. موضوع راائع .. لو قمت ِ بعرض بعض روائع شعر التفعيلة و شرحها سريعا .. :)

ـ[فتون]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 05:32 ص]ـ

تلبية لاقتراح أخي منصور جئت

بقصيدتين أعجبتني وأتمنى أن تعجبكم

ويتم الربط بين ما ذكر نظريا وما طبق في القصيدتين عمليا.

طبعا هذه معلومات للمبتدأين ويستفيد المتقدمين منها في مراجعة بعض

المعلومات القديمة.

إليكم القصيدة الأولى، وهي بعنوان (المساء)

لإيليا أبو ماضي.

السحب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين

والشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبين

والبحر ساجٍ صامتٌ فيه خشوع الزاهدين

لكنما عيناك باهتتان في الأفق البعيد

سلمى ... بماذا تفكرين؟

سلمى ... بماذا تحلمين؟

أرأيت أحلام الطفولة تختفي خلف التخوم؟

أم أبصرتْ عيناك أشباح الكهولة في الغيوم؟

أم خفتِ أن يأتي الدُّجى الجاني ولا تأتي النجوم؟

أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنما

أظلالها في ناظريك

تنم، ياسلمى، عليك

إني أراك كسائحٍ في القفر ضل عن الطريق

يرجو صديقاً في الفلاة، وأين في القفر الصديق

يهوى البروق وضوءها، ويخاف تخدعهُ البروق

بلْ أنت أعظم حيرة من فارسٍ تحت القتام

لا يستطيع الانتصار

ولا يطيق الانكسار

هذي الهواجس لم تكن مرسومة في مقلتيك

فلقد رأيتك في الضحى ورأيته في وجنتيك

لكن وجدتُك في المساء ووضعتِ رأسك في يديك

وجلستِ في عينيك ألغازٌ .. وفي النفس اكتئاب

مثل اكتئاب العاشقين

سلمى .. بماذا تفكرين؟

بالأرض كيف هوت عروش النور عن هضباتها؟

أم بالمروج الخُضرِ ساد الصمت في جنباتها؟

أم بالعصافير التي تعدو إلى وكناتها؟

أم بالمسا؟ إن المسا يخفي المدائن كالقرى

والكوخ كالقصر المكينْ

والشوكُ مثلُ الياسمين

لا فرق عند الليل بين النهر والمستنقع

يخفي ابتسامات الطروب كأدمع المتوجعِ

إن الجمالَ يغيبُ مثل القبح تحت البرقعِ

لكن لماذا تجزعين على النهار وللدجى

أحلامه ورغائبه

وسماؤُهُ وكواكبه؟

إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورها

لم يسلب الزهر الأريج ولا المياه خريرها

كلا .. ولا منعَ النسائم في الفضاءِ مسيرُهَا

ما زال في الوَرَقِ الحفيفُ وفي الصَّبَا أنفاسُها

والعندليب صداحُه

لا ظفرُهُ وجناحهُ

فاصغي إلى صوت الجداول جارياتٍ في السفوح

واستنشقي الأزهار في الجنات مادامت تفوح

وتمتعي بالشهب في الأفلاك مادامتْ تلوح

من قبل أن يأتي زمان كالضباب أو الدخان

لا تبصرين به الغدير

ولا يلذّ لك الخريرْ

مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف مات

إن التأمل في الحياة يزيد إيمان الفتاة

فدعي الكآبة والأسى واسترجعي مرح الفتاةْ

قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهللاً

فيه البشاشة والبهاءْ

ليكن كذلك في المساءْ

ـ[فتون]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 06:18 ص]ـ

القصيدة الثانية للعشماوي

بعنوان (الحروف المقطعة)

الحروف المقطعة

عين ولام ثم ميم

ألف ونون

ياء مشدّدة وهاء

من هاهنا ابتدأ العناء

من هاهنا جرّ السماسرة الرداء

وطغى على النهر الغثاء

عين. وتنتفض العمالة والعناد

لام. ويظهر في ملامح وجه عالمنا الكساد

ميم. ويرفع ملحد علم الفساد

ألف. ويبتدأ الحصاد

نون. وتبدأ نكسة كبرى ويجتاح الجراد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير