[أغنية ريفية]
ـ[فتون]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 06:46 ص]ـ
من جميل ما قال علي محمود طه
هو قصيدته التي بعنوان (أغنية ريفية)
جدا أعجبتني فأحببت أن تشاركوني قرائتها قراءتها
والاستمتاع بها.
[أغنية ريفية]
إذا داعب الماء ظل الشجر
وغازلت السحب ضوء القمر
ورددت الطير أنفاسها
خوافق بين الندى والزهر
وناحت مطوقة بالهوى
تناجي الهديل وتشكو القدر
ومر على النهر ثغر النسيم
يقبل كل شراع عبر
وأطلعت الأرض من ليلها
مفاتن مختلفات الصور
هنالك صفصافة بالدجى
كأن الظلام بها ما شعر
أخذت مكاني في ظلها
شريد الفؤاد كئيب النظر
أمر بعيني خلال السماء
وأطرق مستغرقا في الفكر
أطالع وجهك تحت النخيل
وأسمع صوتك عند النهر
إلى أن يمل الدجى وحشتي
وتشكو الكآبة مني النظر
وتعجب من حيرتي الكائنات
وتشفق مني نجوم السحر
فأمضي لأرجع مستشرفا
لقائك في الموعد المنتظر
أنتظر أرائكم آراءكم بها بكل صراحة
حتى يتم المقصود.
تحياتي.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 10:34 ص]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
القصيدة جميلة و تستحق الإشادة لكن (كفى بالمرء نبلاً أن تعد معايبه)
تناجي الهديل وتشكو القدر
يجب الرضا بالقدر
ما لم أستطع تمييزه في القصيدة هو الوقت فقد اختلط علي. فهل من معين؟
إذا داعب الماء ظل الشجر
وغازلت السحب ضوء القمر
ورددت الطير أنفاسها
خوافق بين الندى والزهر
وناحت مطوقة بالهوى
تناجي الهديل وتشكو القدر
ومر على النهر ثغر النسيم
يقبل كل شراع عبر
وأطلعت الأرض من ليلها
مفاتن مختلفات الصور
هنالك صفصافة بالدجى
كأن الظلام بها ما شعر
أخذت مكاني في ظلها
شريد الفؤاد كئيب النظر
أمر بعيني خلال السماء
وأطرق مستغرقا في الفكر
أطالع وجهك تحت النخيل
وأسمع صوتك عند النهر
إلى أن يمل الدجى وحشتي
وتشكو الكآبة مني النظر
وتعجب من حيرتي الكائنات
وتشفق مني نجوم السحر
فأمضي لأرجع مستشرفا
لقائك في الموعد المنتظر
هنالك صفصافة بالدجى
كأن الظلام بها ما شعر
لا أراه أحسن التخلص ولعل ذلك يرجع لعدم فهمي للصورة.
ربما أزور الريف وأتاكد لكن للأسف ليس عندنا مثل هذا الريف.
دمتم في رعاية الله
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[22 - 09 - 2009, 05:05 م]ـ
- بيت القصيد
إلى أن يمل الدجى وحشتي
وتشكو الكآبة مني النظر
وتعجب من حيرتي الكائنات
وتشفق مني نجوم السحر
- وتشكو القدر؟!
- قصيدة جميلة، ربما بسبب الطبيعة، وربما لأننا خرجنا فيها عن ضوضاء المدينة.
- بارك الله فيك على حسن الاختيار أختي فتون.
ـ[فتون]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 10:07 م]ـ
ما لم أستطع تمييزه في القصيدة هو الوقت فقد اختلط علي. فهل من معين؟
الشاعر يصف الطبيعة الخلابة في الليل
في حال القمر بدرا، والإشكال في البيت الأول
إذا داعب الماء ظل الشجر ...
وكذالك في قوله:
أخذت مكاني في ظلها ...
بعد التأمل أظن أن الأشجار في الليل
في حال انتصاف الشهر يكون لها ظل
بسبب ضوء القمر.
وفي البيئة الصحراوية بعيدا عن أضواء المدينة
يكون للأشياء ظل في نفس الوقت من الشهر.
والذين جربوا يعرفون.
فهذه لم تفت علي طه:).
أما في قول الشاعر:
تناجي الهديل وتشكو القدر
حتى أنا جاء في نفسي منها شيء
وسأبحث عن حكم مثل هذه الأقوال
التي ترد في الشعر كثيرا.
أشكرك أخي كل الشكر على تفاعلك
وعلى إبداء رأيك بكل صراحة.
ـ[فتون]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 10:12 م]ـ
وجودك أخي الأديب
زاد من قيمة الموضوع
فشكرا لك.
أما تصحيحك لأخطائي فهذ
فضل تفضلت به علي فجزاك الله
عني خير الجزاء.
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 03:07 ص]ـ
ورددت الطير أنفاسها
خوافق بين الندى والزهر
وناحت مطوقة بالهوى
تناجي الهديل وتشكو القدر
ومر على النهر ثغر النسيم
يقبل كل شراع عبر
مواضع الإشكال في القصيدة بناء على فهمي القاصر في وجود الندى و النسيم و نوح الحمام و هذه لا يناسبها الليل.
و قوله (ورددت الطير أنفاسها) يوحي بنومها (لكن بين الندى و الزهر!!)
هنالك صفصافة بالدجى
كأن الظلام بها ما شعر
أخذت مكاني في ظلها
شريد الفؤاد كئيب النظر
ما حاجته لظل هذه الصفصافة في ليلة مقمرة (هل يلعب لعبة الأختفاء:))
تقبلوا مروري و مجادلتي بكل صراحة
ـ[فتون]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 04:41 ص]ـ
مواضع الإشكال في القصيدة بناء على فهمي القاصر في وجود الندى و النسيم و نوح الحمام و هذه لا يناسبها الليل.
و قوله (ورددت الطير أنفاسها) يوحي بنومها (لكن بين الندى و الزهر!!)
ما حاجته لظل هذه الصفصافة في ليلة مقمرة (هل يلعب لعبة الأختفاء:))
الندى: هو لايختص بالزهر فقط، لكن لا أدري هل يختص بالنهار؟
النسيم: الذي أعرفه أنه لايختص بالنهار والله أعلم.
نوح الحمام: في هذه صدقت.
أما الصفصافة فقد جرت العادة على اتخاذ ظل الشجر مكانا للجلوس والإتكاء
وليس القصد الظل نفسه.
لاأدري ربما أكون مخطئة لأنني لم أعش في مثل هذه الأماكن لكن حاولت التخيل والتأمل فقط.