[عن الأدب الإسلامي]
ـ[أسامة عبد الرؤوف]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 03:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أستسمح إخواني على هذا الموضوع الذي أردت من خلاله أن نقوم بجمع كلّ ما تعلق بالأدب الإسلامي تعريفا وتأصيلا له.
أرجو أن لا تبخلوا علينا
وفقكم الله
ـ[أسامة عبد الرؤوف]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 03:20 م]ـ
أبدأ بتعريف الأدب الإسلامي والذي أقرته رابطة الأدب الإسلامي وهو أصلا للأستاذ محمد قطب
(الأدب الإسلامي هو التعبير الفني الصادق عن الإنسان والحياة والكون وفق التصور الإسلامي)
ـ[أسامة عبد الرؤوف]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 04:04 م]ـ
الأدب الإسلامي قسم من الأدب العربي، ويقابله الأدب الجاهلي.
ويبدأ الأدب الجاهلي باستقلال عرب الشمال (العدنانيون) عن عرب الجنوب (اليمنيون) في منتصف القرن الخامس الميلادي، وينتهي بظهور الإسلام سنة 622 م.
ويبدأ الأدب الإسلامي بظهور الإسلام إلى الآن، وقد قسّمه علماء تاريخ الأدب بحسب الزمن، وأطلقوا على كل حقبة زمانية عصرًا على الوجه الآتي:
(أ) عصر صدر الإسلام، ويشمل:
عصر النبوة والخلفاء الراشدين ودولة بني أمية حتى سقوطها عام 132هـ.
(ب) العصر العباسي، ويبدأ بقيام دولتهم عام 132هـ إلى سقوط بغداد على أيدي التتار عام 656هـ.
(ج) العصر المملوكي، ويبدأ من سقوط بغداد ثم ينتهي بظهور النهضة الحديثة سنة 1230هـ.
(د) العصر الحديث، ويبدأ بحكم محمد على لمصر، وما يزال إلى الآن.
وثمة ضوابط أخرى تميز بين الأدب الإسلامي قد تاًثر في صورته ومعناه بمبادئ الإسلام وقيمه، وتحرر من الأعراف والتقاليد والموضوعات والأغراض التي خضع لها الأدب الجاهلي شعرا ونثرًا.
فعفَّت ألفاظه، وسمت معانيه، واستهدف نصرة الحق الذي جاء به الإسلام ودعا إلى الفضائل والأخلاق الكريمة، وسار مع الدعوة الإسلامية حيث سارت.
وقد بدأ هذا التحول على أيدي شعراء الدعوة الإسلامية في المدينة المنورة بعد الهجرة الكبرى إليها، أمثال: حسان بن ثابت. وعبد الله بن رواحه، وكعب بن زهير.
ومع قيام الصحوة الإسلامية المعاصرة برز معنى جديد لمصطلح الأدب الإسلامي،
وهو حصر مفهومه في كل نتاج فني، التزم بتوجيهات الإسلام شكلا ومضمونا وناصر قضاياه،
فخمريات أبى نواس وغزله بالمذكر تعد من الأدب الإسلامي حسب التقسيم الزمني أما في ظل المفهوم الجديد فخارجة عنه،
كما تخرج بعض أعمال الأدباء المعاصرين أمثال: نازك الملائكة في بعض قصائدها، وعبد الرحمن البياتى وأودونيس، وبعض كتابات نجيب محفوظ، وإحسان عبد القدوس وغيرهم.
بيد أن هذا المفهوم لم يستقر حتى الآن رغم اهتمامات بعض الجامعات الإسلامية بهذا النوع من الأدب الإسلامي.
والأدب الإسلامي في المفهوم العام المعاصر لا يمنع من عدّ الأعمال الأدبية التي تعالج مشكلات الخير والشر أدبا إسلاميا شريطة أن تكون النهاية هي انتصار الخير، وألا يهتم فيها بالمغالاة في وصف الشر بالبطولة أو الامتداد الزمني داخل العمل الأدبي نفسه، لئلا يترك تاًثيرا قويا في طباع المتلقي وبخاصة النشء.
أ. د/عبد العظيم إبراهيم المطعنى
ـ[أسامة عبد الرؤوف]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 06:15 م]ـ
أين أنتم إخواني؟؟
ألا تؤمنون بالأدب الإسلامي؟
إذ إن من النقاد من ينكر هذا؟ ولا أظنكم توافقونهم؟
لذا شاركونا لنُرقي ونسمع الأدب الإسلامي
ـ[أسامة عبد الرؤوف]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 11:58 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 08:03 م]ـ
أهلا وسهلا أبا خالد
الأدب الإسلامي أدب هادف له غاية سامية وهو ملتزم ويستمد قوته وحياته من الدين الإسلامي ونظرته لشتى شؤون الحياة ولاشك أن أدبا هذا قوامه سيكون أدبا حيّا وهو أفضل أنواع المذاهب الأدبية العربية والعالمية.
وتعريف الأدب الإسلامي أو وجوده محدث في هذا العصر وقد وفق الله من وفق من علماء الأدب الإسلامي كأبي الحسن الندوي وعبد الرحمن رأفت الباشا وغيرهم للاهتمام بهذا الأدب وفرضه أدبا مستقلا متكاملا ملتزما.
ـ[أسامة عبد الرؤوف]ــــــــ[15 - 12 - 2009, 10:40 م]ـ
أهلا وسهلا أبا خالد
الأدب الإسلامي أدب هادف له غاية سامية وهو ملتزم ويستمد قوته وحياته من الدين الإسلامي ونظرته لشتى شؤون الحياة ولاشك أن أدبا هذا قوامه سيكون أدبا حيّا وهو أفضل أنواع المذاهب الأدبية العربية والعالمية.
وتعريف الأدب الإسلامي أو وجوده محدث في هذا العصر وقد وفق الله من وفق من علماء الأدب الإسلامي كأبي الحسن الندوي وعبد الرحمن رأفت الباشا وغيرهم للاهتمام بهذا الأدب وفرضه أدبا مستقلا متكاملا ملتزما.
بارك الله فيك أخي عامر على الإفادة
ننتظر مزيدا من تفاعلكم
وفقكم الله
ـ[مختار05]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 01:14 ص]ـ
باسم الله الرحمن الرحيم: في الحقيقة الأدب الإسلامي هو أدب الفكرة الإسلامية والتصور الإسلامي، وعليه فكل أدب يكون هذا محتواه هو أدب إسلامي، يتقاطع مع الأدب الإنساني غير الإسلامي في الفكرة والهدف، ولكن لاأعتبر أدب غير المسلمين الذي يشترك مع الأدب الإسلامي في الفكرة أدبا إسلاميا لأن هذه الفكرة الأخيرة قد تبناها الأستاذ محمد قطب والدكتور عماد الدين خليل، كما أنه في نفس الوقت أدب الخلاعة والمجون ليس أدبا إسلاميا حتى ولو كان من أدباء و شعراء ينتمون وجوديا للعالم الإسلامي وشكرا
¥