[أرجو مساعدتكم]
ـ[غاية المنى]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 04:27 م]ـ
السلام عليكم:
لو سمحتم أريد شرحا للمفردات الصعبة في هذه الأبيات:
لَدَى مَلِكٍ يَعْلُو الرِّجالَ بَصِيرَةً ... كما يَبْهَرُ البَدْرُ النُّجُومَ السَّواريا
فلا الفُحْشَ مِنْه يَرْهَبُون ولا الخَنا ... عليهمْ، ولكنْ هَيْبَةٌ هيَ ماهِيا
فَتَى السِّنِّ، كَهْلِ الحِلْمِ، تَسْمَعُ قَوْلَهُ يُوازِنُ أَدْناهُ الجِبالَ الرَّواسِيا
إِذا انْعَقَدَتْ نَفْسُ البخِيلِ بمالِهِ ... وأَبْقَى على الحَبِّ الذي لَيْسَ باقِيا
تَفِيضُ يَداهُ الخَيْرَ مِن كُلِّ جانِب ... كما فاضَ عَجّاجٌ يُرَوِّي التَّناهِيا
إِذا أَمْسَتِ الشِّعْرَى العَبُورُ كأَنَّها ... مَهاةٌ عَلَتْ مِن رَمْلِ يَبْرينَ رابِيا
فما مَرْبَعُ الجِيرانِ إِلاَّ جِفانُكُمْ ... تَبارَوْنَ أَنتمْ والشَّمالُ تَباريا
وجزيتم خيرا.
وحبذا لو تضعون رابط تحميل الحماسة البصرية ملف بي دي إف وجزيتم خيرا
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[07 - 09 - 2009, 10:59 م]ـ
ربما:
1 - شبه الملك في علو بصيرته ونفاذ حكمته بالبدر الذي يعلو على النجوم السائرة بنوره.
2 - الفحش: بذيء الكلام , والخنا: قبيح الكلام , ويرهبون: يخافون , والهيبة: الوقار هنا.
3 - فتيّ السن: الفتوة:الشباب , كهل الحلم: الكهولة: الشيخوخة , الحلم: رجحان العقل , يوازن: يزن , أدناه: أقلّه , الراوسيا , ورسا الجبل يرسو إذا ثبت أصله في الأرض , وشبه عقل الملك بالجبل في ثباته وعلوه على غيره من العقول.
4 - 5 وهو ليس كالبخيل الذي تتعلق نفسه بماله , فيداه تفيضان بالمعروف الكثير من الصدقة والإحسان و كما فاض المطر يروي الأرض.
6 - الشعرى: كوكب مذكور في القرآن , يقال له المرزم , يطلع بعد الجوزاء.
والمهاة: الشمس , و يبرين: اسم موضع , ورابيا: ربا يربو: ارتفع وعلا.
7 - المربع: المكان الذي يُنزل فيه في الربيع , والجفان: جمع جفنة: قدر يطبخ فيه الطعام , والشمال: ريح تهب من جهة الشمال , والمعنى: إنم مثل هذه الريح تبارونها وتجارونها فلا تقوى على إطفاء ناركم التي أشعلتموها قرىً للضيف.
أما ما بعد -حبذا - فالله المستعان.
ـ[غاية المنى]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 11:49 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على التوضيح لكن ما معنى (العبور) في قوله: (الشعرى العبور)؟.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 02:28 م]ـ
الشعرى العبور ... هو كوكب يطلع بعد الجوزاء في شدة الحر، وكانت خزاعة تعبدها. سنّ لهم ذلك " ابن أبي كبشة " رجل من أشرافهم، قال: لأن النجوم تقطع السماء عرضاً، والشعرى طولاً، ويقال لها: شعرى العبور