تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ممكن تشرحوا لنا هذا البيت]

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[06 - 10 - 2009, 01:34 م]ـ

السلام عليكم:

[ممكن تشرحوا لنا هذا البيت]

لِيُبْكَ يزيدُ ضارعٌ لخصومةٍ ومختبطٌ ممَّا تطيح الطوائح

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 12:15 ص]ـ

لِيُبْكَ يزيدُ ضارعٌ لخصومةٍ ... ومختبطٌ ممَّا تطيح الطوائح

لِيُبكَ: لم أجد مُفرَدة بهذا التشكيل في اللسان 1 بل وجدتُ (لَبيكٌ) وهو الشيءُ المُختلَط.

وأظنها كما نقول (رزٌّ ملبوكٌ: أي ما زادَ ماؤه فأصبحَ مُتشابك، بعكس نثري)

الضارِع: النحيف 2

اختبَط: لم أجدها، وربما كانت تعني: سلّ سيفَه أو نفذه أو انتزعَه 3

تطيحُ الطوائح: أي تُقذَف القذائف 4

هامش:

1: لسان العرب / ج 10 ص 482 باب " لبك "

2: نفس المصدر / ج 8 ص 222 باب " باب ضرع "

3: نفس المصدر / ج 7 ص398 باب " مخط "

4: نفس المصدر / البيتُ لسيبويه، اقرأه كامِلاً مع الشرح النحَوي والمعاني في ج 2 ص 536 باب " طوَح ".

وعليه .. أرجو مِنَ الأساتذة النحاة تفسير ما بيّنتُ، أو سيأتوكَ بما أنا بهِ جاهِلٌ.

وبالتأكيد سيأتون بالأخبارِ بما تزوَّدوا.

ملاحظة:

بحثي اجتهادي، بدائي!

لِذا أرجو ألاّ تأخذهُ على محمَل العِلم، لأني مازلتُ تِلميذاً أحبو لأصِل أولى محطاتكم الأدبيّة.

أستاذي ..

أقسِم باللهِ أنكَ أفدتَني جدّاً، وعلّمتَني كيفَ أبحَث وكيف أتعلّم!

باركَ اللهُ بك

ـ[محمد الغزالي]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 12:29 ص]ـ

أستاذي ..

أقسِم باللهِ أنكَ أفدتَني جدّاً، وعلّمتَني كيفَ أبحَث وكيف أتعلّم!

الحمد لله ..

وفقك الله أخي (طالب علم)

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 12:36 ص]ـ

لِيُبكَ: لم أجد مُفرَدة بهذا التشكيل في اللسان 1 بل وجدتُ (لَبيكٌ) وهو الشيءُ المُختلَط.

وأظنها كما نقول (رزٌّ ملبوكٌ: أي ما زادَ ماؤه فأصبحَ مُتشابك، بعكس نثري

الظاهر يا أخي طالب علم أن "ليُبك" فعل من البكاء أي ليبك على يزيد من أضرعته الخصومات ومن قذفته القذائف.

والله أعلم.

ـ[الباز]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 12:57 ص]ـ

بارك الله فيكم

شكرا لك أخي طالب علم ..

الظاهر يا أخي طالب علم أن "ليُبك" فعل من البكاء أي ليبك على يزيد من أضرعته الخصومات ومن قذفته القذائف.

هو ذاك أخي عامر مشيش هو من البكاء .. شكرا لك

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 12:58 ص]ـ

الأستاذ عامر والأستاذ الباز .. ولكنّ الأستاذ الغزالي قال (لِ يُ بْ كَ) وليسَ (لِ يَ بْ كِ) * ..

فإذا كانَ المقصود الثانيَة؛ فأنا معَكُما، لكن تمَعّنا في الضمّة على الياء والفتحة على الكاف!

* الأستاذ الغزالي شكّلَها كما شكّلَها ابن منظور عن سيبَويه .. راجعوا المصدر الذي أردفتُه سابقاً.

ـ[مُبحرة في علمٍ لاينتهي]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 01:11 ص]ـ

في الجانب النحوي:ظاهرة التصحيف التي نتجت عن تدوين اللغة، و لم يسلم منها أعلام اللغة و النحو، وأدت هذه الظاهرة إلى خطأ في تحليل بعض نصوص اللغة التي أصابها التصحيف، مما أفضى إلى اعتساف أحكام نحوية، من ذلك قول الشاعر:

لِيُبْكَ يزيدُ ضارعٌ لِخُصومةٍ و مُخْتَبطٌ مما تُطيحُ الطوائِحُ

و بناءً على هذه الرواية، قالوا يجوز حذف الفعل، فضارع ٌ فاعل لمحذوف تقديره، يبكيه، و تعسفوا في التأويل، فقال الرضي: " .... لأنه يلتبس الفاعل إذا على السامع، فيسأل عنه، فكأنه لما قال: لِيُبْكَ يزيدُ، سأل سائل من يبكيه؟ فقيل: ضارع، أي يبكيه ضارع ".

و الرواية الصحيحة:

لََِيَبْكِ يزيدَ ضارعٌ لخصومة و مختبط مما تطيح الطوائح

قال ابن قتيبة:" وكان الأصمعي ينكر هذا و يقول:ما اضطره إليه؟

وأنما الرواية لِيَبْكِ يزيدَ ضارعٌ لخصومة"

المصدر:

منهج النحويين القدامى في الميزان

د. أحمد مطر العطية

ـ[الباز]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 01:13 ص]ـ

جاء في الشعر والشعراء:

لِيُبْكَ يَزِيدُ ضَارعٌ لِخُصُومَةٍ**ومُخْتَبِطٌ مِمَّا تُطيحُ الطْوَائحُ

وكان الأصمعي ينكر هذا ويقول: ما اضطره إليه؟ وإنما الرواية:

لِيَبْكِ يَزِيدَ ضَارِعٌ لِخُصُومَة

أما الوجه الذي جاء به الأخ الغزالي فقد تأولوا له وجه إعراب تجده في كتبهم ..

شكرا أخي طالب علم وكلنا ذلك الطالب:)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 01:15 ص]ـ

راجع خزانة الأدب للبغدادي فهذا هو الشاهد الخامس والأربعون

وهو من شواهد سيبويه

ـ[طالب عِلم]ــــــــ[07 - 10 - 2009, 01:17 ص]ـ

إذا كانَ تحليلا الأستاذة أديبة ساعة والأستاذ الباز صحيحَين؛ فتحليلُ الأستاذ عامِر صحيحاً أيضاً.

وإذا كنا اتفقنا على ذلك؛ فأرجو مِنكُم تفسير البيت كما طلَب الأستاذ الغزالي.

بارَكَ اللهُ بكُم جميعاً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير