[من اللطف، واللطائف ..]
ـ[السراج]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 01:03 م]ـ
قيل للحسن بن سهل: لا خير في السَّرَف، فقال: لا سرف في الخير. فردّ اللفظ واستوفى المعنى.
طلب المأمون من الحسن بن سهل السكينَ، فناولها إياه وحدها مما يليه، فعلم أنه أخطأ فقال: في نحر أعدائك يا أمير المؤمنين.
قتيبة بن مسلم - رحمه الله - لما أشرف على سمرقند استحسنها جداً فقال: كأنها السماء في الخُضْرة، وكأن قصورها النجوم الزاهرة، وكأن أنهارها المجَرَّة.
حماد عجرد أهدى مطيع بن إياس غُلاما وكتب معه: قد أهديتُ لك من يتعلم وعليك كظم الغيظ!.
ـ[السراج]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 05:20 م]ـ
معن بن زائدة تعرض إليه رجل فقال: احملني أيها الأمير.فقال: اعطوه جملاً وفرساً وبغلاً وحماراً وجارية.
مرض خاقان (أبو الفتح) فعاده المعتصم بالله، والفتح إذ ذاك صبي صغير، فقال له المعتصم: داري خير أم دارُ أبيك؟ فقال الفتح: مادام أمير المؤمنين في دار أبي فهي أحسن!.
الفضل بن سهل قال: ما استرضي الغضبان، ولا استعطف السلطان، ولا سلت السخائم، ولا رفعت المغارم، ولا استمسك المحبوب، ولا توقي المحذور بمثل الهدية.
ـ[ياسين الساري]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 11:45 م]ـ
احسنت
ـ[السراج]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 09:42 م]ـ
وأحسنت بحضورك .. ياسين ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 11:34 ص]ـ
حياك الله أخي السراج
لقد أضأت هذه الزاوية:)
ـ[السراج]ــــــــ[12 - 11 - 2009, 09:31 م]ـ
وشكراً على حضورك - أستاذي الفاضل - الذي يدعم الجهود ويشحذ الهمم ..