تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مساعدة إذا ممكن]

ـ[البيرق الاخضر]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 02:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة يشرفني بداية ان انضم الى شبكتكم الغراء

انا طالب لغة عربية سنة اولى (سنفور)

اريد ان اطلب منكم مساعدة

الا وهي اريد شرح قصيدة انا لاحقان بقيصر ل (امرئ القيس)

قد لا يكون هذا هو المكان المناسب للموضوع ولكن سامحوني

ومني لكم خالص التحيات البيرق الاخضر.

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 06:44 م]ـ

أخي الكريم البيرق

كتبتُ مرة لإحداهن:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشرح من أسهل ما يكون أختي الكريمة

فقط عليك بداية أن تعرفي المعنى العام للأبيات، واستخراج الكلمات الغامضة من المعاجم،

ورؤية ما يناسب المعنى وحال القصيدة، ثم انثري الأبيات وفسريها بأسلوبك،

وتلاعبي بالكلمات وبإبداعك كيفما يحلو لك، وانظري في استخدام الألفاظ دون غيرها

واستخدام العاطفة والخيال، ورؤية الشاعر هل أتى بجديد - ما دام أنه بحث - أم أنه مقلد في صوره ...

وبذلك تكونين قد انتهيت من شرح قصيدة.

ـ[عامر مشيش]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 07:01 م]ـ

الأمر كما ذكر الأستاذ الأديب اللبيب لتستفيد أنت أخي في المقام الأول فحاول أنت ونحن نساعدك ولي تعليق على البيتين:

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه .... وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا

فقلت له لا تبك عينك إنما ... نحاول ملكا أو نموت فعذرا

قال المؤرخ الكبير محمد جلال كشك معلقا على البيتين:

لم يزد امرؤ القيس على أن أعترف أنه يستعدي الأجانب لاحتلال بلاده:)

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 10 - 2009, 10:33 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:

الأستاذ الفاضل: الأديب اللبيب

والأستاذ الفاضل: عامر مشيش

جزاكما الله خيرا .... ولكن لا بأس أن يطّلع لشرح القصيدة وبعدها يشرحها على حسب مفهومه ... فالشعر الجاهلي صعب الفهم لمعانيه العتيقة ...

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه وأيقن أنَّا لاحقان بقيصرا

فقلت له: لا تبك عينك إنما نحاول مُلكاً أو نموت فنعذرا

وإني زعيم إن رجعت مُملَّكاً بسيرٍ ترى منه الفُرانق أزورا

ويؤرخ لنا ما لاقاه في طريقه من إعراض الأصحاب، وقد ازدوجت آلام الغربة. فكلما توقع من إنسان حسن الصحبة ورجا رفقته بدأ منه الإنكار وعدم الرضى. كما يحصي لنا عدد الليالي التي قضاها بعد مغادرته أراضي الجزيرة (خلف منطقة الحساء):

إذا نحن سرنا خمس عشرة ليلةً وراء الحساء من مدافِعِ قيصرا

إذا قلت: هذا صاحب قدْ رضيته وقرَّت به العينانِ بُدِّلتُ آخرا

كذلك جدِّي ما أصاحب صاحباً من الناس إلا خانني وتغيَّرا

ويعترف الشاعر بأنه خاض حروباً مع أشخاص غرباء في مواضع من حلب (تادف وقُذاران). وكان انتصاره في حربه هذه تذكرة بأمجاد آبائه من قبل؛ ولعلها تخفف من حرقة غربته كما تخفف من آلامه لتنكب الأصدقاء:

ألا رُبَّ يوم صالح قد شهدته بتأذف ذات التل من فوق طرطرا

ولا مثل يوم في قُذاران ظلتهُ كأني وأصحابي على قرن أعفرا

وتنقطع أخبار عمرو بن قميئة الذي قيل فيه: "بعض شعر امرئ القيس لعمرو بن قميئة وليس ذلك بشيء" (23). وقد تكون وفاته حدثت إبان هذه الظروف فمات في غربته دون هدف فلقبته العرب بعمرو الضائع (24).

إذا وقع أمر الله فليس لأمره دافع، فامرؤ القيس نفسه توفي في طريقه إلى قيصر دون أن يصل إلى غايته. فالقدر أبى عليه أن يحقق رغبته فنكبه بأبيه وبأصدقائه وأخيراً بنفسه. ولنا من قصيدة رواها المفضل الضبي دليل على ذلك (25):

ألا أبلغ بني حجر بن عمرو وأبلغ ذلك الحيَّ الحريدا

بأني قد بقيت بقاء نفسٍ ولم أخلق سلاماً أو حديدا

فلو أني هلكت بدار قومي لقلت: الموت حق لا خلودا

ولكني هلكت بأرض قوم بعيد من دياركم بعيدا

أُعالج مُلك قيصر كل يوم وأجدر بالمنية أن تعودا

بأرض الروم لا نسبٌ قريب ولا شافِ فيُسند أو يعودا

فلو أني نسيت هذا الحزن القاتل على شبابه، وهذا الإحساس الممض بالموت بعيداً عن ديار وطنه لا يمكن أن أنسى هذه العبارة "أُعالج ملك قيصر كل يوم .. " فهو ما يزال يجهد للوصول إلى ملك الروم وهيهات أن يتحقق له ما يريد "وأجدر بالمنية أن تعودا".

مات الشاعر غريباً قرب أنقرة بأرض الروم؛ وكأن هذا المكان خلق لدفن الغرباء عن أوطانهم قبل أن يدركوا غاياتهم (26):

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير